د.سلطان(د. عبدالله) صبري نفذ

د.سلطان(د. عبدالله) صبري نفذ

بسم الله خالق الخلق ومرجي الرزق أحمده على عطائه وأثني على أنبيائه وأصلي على خاتمهم محمد خير من أصبحت البشرية على هداه وبعد

عزيزي يامن برجاء لاتردني أن تشفي غليلي بردٍ يحي القلوب بعد أن أهلكها الهم والنصب

سعادة الدكتور حفظه الله أنا طالب أبلغ من العمر22 عاما في السنة النهائيه من الجامعة على مقدار من الوسامة ما أحمد الله على عطائه فارع الطول لاأزكي نفسي بأخلاقي ولكنني محبوب لدى الجميع لاأدخن ولاأعرف للإستراحات والمقاهي طريقاً مثقف وعلى درجة من الوعي والإدراك المعرفي ماأحمد الله عليه
أحببت فتاة تكبرني سناً بسنة ونصف وهي قريبة لي جدا وعلاقة أهلي معها طيبة وجيدة للغاية متخرجه من الجامعه العام الماضي أحبها لدرجة الجنون لم أصرح بكلمة واحدة لا لقريب ولالبعيد حبي لها بلغ الخيال لم أقم علاقات غير شرعية مع فتيات بإستغلال وسامتي في ذلك خوفي من الله أولا ومن خيانتي لها ثانيا سارت بي السنون هما بعد أن أصبحت هي على أبواب الزواج وخوفي من أن تطير كالحلم بدون مقدمات
نار حبي لها داخل قلبي أكثر من سبع سنوات لايعلم به إلا الله وقلمي الذي صيرته لكم الأن ليصرح لعل أن أجد من الرد غايتي فالأمور متشابكة والأفكار متداخلة واللسان يعجز عن النطق حبي لها جعلني أًلين الجانب لأهلها ولخالي الكريم وأغض الطرف عن أمور لا لإجل عين تكرم ألف مدينة
أشار علي ممن أثق به بعد أن سردت له القصة على أنها مشكلة إعترضت أحد الشباب أن أتقدم لها هي عن طريق أحدى أخواتي لتأخذ رأيها وتخبرها عن حبي لها فأنا متخوف جداً من ردها ولاأعلم ماذا أقول لاقرب أخواتي لي عن ماذا تتكلم معها وكيفية إقناعها ولكن حينما أفكر بدراستي والعائق المسبب أنني أدرس وأنني أصغر منها ولاأعلم كيف السبيل إلى الحصول عليها علماً أنني أحاول أن ل اأصطدم بالرفض الذي سيغير حياتي للأسواء للإسواء فالدراسة وصغر سني هي ما أخشاة من أسباب رفضها من الممكن أن تتغير وجهة نظرها ولكن هل طريقتي بخطبتها صحيحه أم أفعل غير ذلك أرجو توجهوني كإبن يرجو العطف من أب غضب عليه من أمر بداه من إبنه مايسوءه ليستطرد في غاية تأديبه .....




أرجوكم أرجوكم أيتها القلوب الرحيمه أن لايجف حبر قلمي إلابتوقيعكم على موضوعي الذي أفظيت به فتحملوني...




أخوكم الصغير أبو نواف

المصدر: نفساني

أخي

بعد السلام

تقدم لخطبتها من ولي أمرها فإن كانت من نصيبك فألف مبروك وإن لم تكن فمن الجور أن ترهن سعادتك بها وربنا حينئذ سيبدلك بخير منها ويبدلها بخير منك.

تحياتي.