هل سااعود مثل السابق

هل سااعود مثل السابق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة انا اعاني من فترة خوف وقلق وتوتر والسنة الماضية اصابني خوف من الموت حتى اني لم اذق حلاوة هذ الشهر وبعد ذلك تطورت الحالة حتي اصبحت لا احب الخروج من المنزل واذ خرجت اريد العووودة بسرعةحتى عند زيارة اهلي اكون قلقة حتى اعود للمنزل ولا احب السفر يصيبني خوف كان شي في داخلي يجبرني ان اعود للمنزل والمشكلة ايضا ان لااريد ان يسافر زوجي اكون قلقة وكان قلبي يريد ان يخرج من مكانة وكان شئ يضغط علي في داخلي اطلب منة العووودة وليس سفر زوجي فقط حتى والدتي واخوتي لا اعلم سبب لهذا الخوف عليهم لست اخشى من حوادث ولك لا اعلم سبب او مبرر لذلك والان تعبت من التفكير اخشى ان يقول زوجي انة سوف يسافر والان اذا خرجت من المنزل اي زيارة حتى ولو كانت عائلية اشعر بكتمة وضيق حت اعودد مللت من هذة الحالة حتى ابنائي يريدون الخروج والتنزة والسفر ولكن لا اعلم ماذا افعل لم اكن كذالك سابق وجزاكم ا الله خير

المصدر: نفساني

اختي
عليك
بدكر
الله
وعليك ان تعلمي ان الموت له ساعة محددة فالخوف الذي انت فيه من الشيطان
اريد ان ادلك شيء مجرب
قراءة سورة الفاتحة كثير لنقل سبعة او اكثر
والنفث اولا في كفيك وقراءتها ثم مسح جسدك
وقراءتها على ماء
بارد وشربها كلما شعرت بضيق وسكبها على صدرك وعلى رقبتك من الخلف
والقوي الحافظ هو الله
واتركي الخوف
مجرب

ملكة الابتسامة

بنيتى شفاك الله وعافاك

من الاعراض التى تشكين منها مما يدل على ان الاصابة عين والله اعلم

فلا تنزعجى من كلامى ولا تقلقى

فى الحال

عليك بايات السكينة

ورقية العين

وايات لابعاد الوساوس

تقراين ذلك

على نفسك وعلى ماء وعلى زيت

والنفث خلال القراةءة عدمرات واخرها

وكذلك عل الزيت

الماء تشربين منه 3مرات وتغتسلين بالباقى

والزيت تدهنين منه جيع الجسم ولا سيما الصدر

الف سلامة لك بنيتى

انا متابع لحالتك فوافينى بالنتائج اولا باول

المهم الصبر والايمان الجازم بان الله هو الشافى المعافى

الأخت الفاضله/ ملكة الابتسامة حفظه الله.

فتشخيص حالتك واضح جدًّا، فأنت تعاني من قلق نفسي، هذا هو التشخيص الأساسي، والقلق النفسي قد يظهر في عدة أشكال، منها أن يكون قلقًا نفسيًا عامًا أو يظهر في شكل مخاوف، خاصة المخاوف الاجتماعية أو يكون في شكل وساوس أو في عدم القدرة على التكيف، أو في شكل اكتئاب عصابي، هذه كلها من إفرازات القلق النفسي.

فإذن تشخيصك الأساسي هو قلق نفسي، والمكونات الجزئية هي الخوف الاجتماعي، وأرجو أن لا تنزعجي لكل هذه المسميات، فهي تعني شيئاً واحداً، وهو أنك تعاني من قلق الرهاب .

أيتها الفاضله الكريمه : أريدك أولاً أن تكوني أكثر ثقة في نفسك، أن تحقري فكرة الخوف، وأن تواجهي وتخرجي ولا تغلقي على نفسك الأبواب، هذا ليس أمرًا جيدًا، فالمخاوف تعالج عن طريق المواجهة، وأنا أؤكد لك أنه لن يحدث لك أي مكروه - إن شاء الله تعالى - لن تتلعثم ولن تأتيك دوخة ولن تسقط أمام الآخرين، ومن المؤكد أن لا أحد يقوم بمراقبتك، هذا يجب أن تتأكدي منه وتوقني به.

أريدك أيضاً أن تطوري من مهاراتك الاجتماعية، وذلك بأن تنظري إلى الناس في وجوههم، وأن تبدي دائمًا بالتحية، وإذا سلم عليك أحد رد عليه التحية بأحسن منها، هذه مهارات اجتماعية بسيطة جدًّا، تساعد الناس في علاج الرهاب الاجتماعي.

أيتها الفاضله الكريمه : حين تقابلي أحداً، أصحاب الشأن ، يجب أن لا تضخمه ولا تعظمه في نظرك، نعم .. يجب أن يكون هناك احترام بين الناس وأن ننزل الناس منازلهم، لكن في نهاية الأمر هو بشر مثلك، ينام ويأكل ويشرب ويذهب إلى بيت الخلاء ويمرض ويموت كباقي الناس، فأنزل الأمور إلى الواقع، وحاولي أن تقنعي نفسك بأن المخاوف لا داعي لها، أيضًا تعالج بالتحقير، تعالج بالتجاهل، - وإن شاء الله تعالى - سوف نصف لك الأدوية التي ستساعدك كثيرًا.

لا شك أن الزيروكسات دواء متميز في علاج مثل هذه الحالة ، فإن يسر الله تعالى لك أمر الحصول عليه، فابدي في تناوله بجرعة نصف حبة (عشرة مليجرام) تناوليها يوميًا، استمري عليها لمدة عشرة أيام – أي نصف حبة – بعد ذلك ارفعيها إلى حبة كاملة، واستمري عليها لمدة شهر، ثم اجعليها حبة ونصف حبة؛ لأن الحبة الواحدة لن تكون كافية، وبعد شهر اجعليها حبتين في اليوم ، ويجب أن تستمر على جرعة الحبتين لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضيها إلى حبة ونصف واستمري عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم إلى حبة واحدة لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم إلى نصف حبة في اليوم لمدة شهر، ثم توقفي عن تناول الدواء.

أرجو أن تكوني إيجابيًا في تفكيرك، وأن تتواصل اجتماعيًا،

اسال الله لك الشفاء