المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة مشاكل الكبار
 

عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع .

اليكم مشكلتي...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل وسلم على نبينا محمد لا اعلم كيف ابدأ قصتي ومن أين فهذه هي المرة الاولى التي افتح اسوار قلبي واسمح لاحد

 
 
أدوات الموضوع
قديم 18-09-2012, 08:32 AM   #1
التائبة
عضو جديد


الصورة الرمزية التائبة
التائبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 40403
 تاريخ التسجيل :  09 2012
 أخر زيارة : 02-10-2012 (11:06 AM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
اليكم مشكلتي...



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل وسلم على نبينا محمد

لا اعلم كيف ابدأ قصتي ومن أين فهذه هي المرة الاولى التي افتح اسوار قلبي واسمح لاحد الولوج بدهاليزه أنا فتاة بمنتصف العشرينات متزوجة الان ولدي طفلة ولله الحمد ووضعي مع زوجي الحمدلله بأحسن حال ولكن مشكلتي بدأت قبل الزواج...

لقد كتبت اسطرا عن نشأة حياتي ولكني آثرت الصمت على الحديث في ماضي اتمنى ان ينجلي من ذاكرتي ومسحت ماكتبت بإختصار كانت نشأتي في بيت مفكك كل واحد فيه يدس انفه بالخفاء قي تراب الرذيلة والمعصية وكان والدي يحمل الجزء الاكبر من المسؤلية لقد علمنا بصمت كيف نخون اخلاقنا وكيف نجعل شهواتنا هي قائدنا بهذه الحياة فلم يكن قدوة حسنه ولا ابا صالحا ولا مرشدا حكيما كان مصدر خوفنا وزعزعة ثقتنا بانفسنا وقلقنا وتوترنا فكان يضرب والدتي امامنا لاسباب تافهه وعند دفاعنا عنها يلحقنا الاذى وكم تأذيت بسبب ذلك حتى اصبح الامر بيني وبينه وكأنه عداوة شخصية وبسبب جبروته وغفلته اختارت والدتي طريق الهوان لكي تؤمن لنا لقمة عيشنا وتصرف علينا ما اقساها من ايام قد عشتها بتفاصيلها ,,

كبرت وكبر معي اتباع الشهوات وكأنه امر طبيعي بالرغم من شعوري بتأنيب الضمير مرات ومرات كنت في عائلتي الوحيده التي اتوب واختار الطريق الصحيح واعود مرة اخرى لما كنت عليه حياة كالممات لاعبادة ولاهدف ولا غاية لم احافظ على الصلاة يوما كاملا كنت اؤدي بعض الفروض والاخر كنت انام عنه ضيعت صلوات كثيره وفوت علي ايام عديده وفي المدرسة كنت اصلي لان زميلاتي يصلون واحضر المحاضرات الدينية واتأثر بها وكنت اعاني من امر والدي الذي اثر على اخوتي واصبحوا يتبعون نهجه لاصلاة ولاعباده فقط صيام الشهر الفضيل وبلا صلاة احيانا فكان من حولنا يعلم ان والدي لا يتقبل النصيحه وانه ذلك الشخص الذي لايحب مجالسته الصالحين وشاع امره بين اهل المدينه واقاربه حتى قاطعوه وكنت ارى ذلك في اعين زميلاتي واتألم لم اكسب صداقات حقيقية وكنت وحدي كم تمنيت ان احظى ببعض الزميلات المتفوقات وذوات الاخلاق الرفيعة ومضت السنون وانا بين غفلة وتوبة وكانت ذنوبي تفويت صلوات والبحث عن الشهوات بسماع الاغاني ومكالمة بعض الشباب حتى تطور الامر الى مقابلتهم على مضض وبعد ذلك تعرفت على شاب آخر من خلال الانترنت واسرني بأسلوبه وتعلقت به وفي هذه الاثناء كنت انصح والدتي بالابتعاد عن الطريق الخاطيء وان الله وحده هو الرازق وان المال الذي تأتي به حرام واكله حرام فكانت تتأثر حتى من الله عليها بالهدايه وفتح على قلبها واصبحت تحافظ على صلواتها وتذكر الله كثيرا وبعد ذلك بدأت السكينة تعم علينا والدي اصبح اكثر اهتماما بنا واشترى لنا منزلا واستقرت امورنا ووضعنا المادي اصبح افضل ولكن علاقتي بذلك الشاب مازالت موجوده وكنت احادثه دائما فطلب مقابلتي ولشغف حبي اليه وافقت ولكن ليس على مضض وانما تطور الامر الى ان اقابله بشقق مفروشه واخر مره تواعدت انا وهو وكان في سيارته وخلال ماكنا مع بعض تفاجأت بسيارة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واقفه امامنا وكنت اريد الهروب ولكن حملوني الى سيارتهم وكانت هناك تفاصيل عديده ولكن لاداعي لذكرها وكانوا يطلبون مني الاتصال باهلي فكنت اتصل على والدتي ولاتجيب ووالدي رفضت الاتصال به وبشدة لدرجة انهم هددوني برميي بالسجن اذا لم اتصل وكنت افضل الذهاب الى السجن على اتصل بوالدي فكان الخوف منه يقتلني وذهبوا بي الى ذلك المكان لم اتخيل قط ان تخط قدماي بتلك البقعه فكنت آمنه من العقوبة وامضيت الليلة فيها ابكي بحرقة وخوف واصلي وادعي الله ان اخرج بسلام فمستقبلي ضاع وسمعتي ضاعت فأنا محافظه على شرفي ولكن لم احافظ على ديني وسمعتي امضيت الليله طويلة جدا جدا جدا وكنت انادي الامن لكي يخرجوني مر ذلك اليوم وبعد التحقيق وخلافه اخرجوني واتى والدي يستلمني وكانت نظرات الحزن بعينيه فلم يصدق ان ابنته التي كانت تحافظ على المثاليات والفتاة العاقله الرزينه ان تصل الى هذا الامر ولايدري انه لو احسن تربيتي لما رآني في هذا الموقف لا الومه على خطيئتي ولا حمله ذنبي ولكني لو كنت في بيئة افضل لكنت افضل ...

خرجت من ذلك المكان باليوم التالي ورميت في زواياه كل ذنب ارتكبته وبدأت من جديد ولكن بفضل الله لم تكن توبه يعقبها انتكاسه فوضع اهلي افضل واصبح والدي قدوة حسنة لنا وامي المثل الاعلى في الاخلاق والدين ومضيت ثلاثة اشهر اتقلب في نعيم التوبة والرجوع الى المولى جل في علاه فكانت عيناي تدمع عندما اتذكر غفلتي وادعو الله الثبات وبعد ذلك وعند قراءتي لاحد كتب التفسير كنت اقرا آية تفسيرها ان الله تبارك وتعالى انزا القرآن الكريم لكي لايكون للناس حجة على الله جل وعلا فدب صوت في صدري يقول كلمة يصف بها المولى تقدست اسمائه وتباركت صفاته باسم حيوان جل وعلا فارتعبت خوفا واصابني ارتعاش بجسدي واحسست ان الموت اتاني هرعت الى الصلاة وكانت الكلمة تتردد في ذهني في الدقيقة الف مره والصوت يخرج ويرددها مكثت اسبوعا ادخل الغرفة وابكي واقول لربي اغفر لي انه امر خارج عن ارادتي فبدت الوساوس تقتلني ان الله غير راض عني وان ما اصابني عقاب على ذنوبي وليس ابتلاء فعشت اياما كالميته ولكني اضغط على نفسي بالعباده واجاهد ذلك الامر حتى بدأ يتفاقم ولم يتوقف على تلك الكلمة بل اصبح عندما اقرا القرآن لجهلي ببعض التفاسير لبعض الايات يبدأ هذا الصوت من جديد يدب في صدري ويفسرها بشكل يسيء الظن بالله حتى في سورة مريم اتاني يقول كيف وكيف واشياء كثيره وكل ما اجتهدت بالعبادة كلما زاد اكثر ويصف الله تبارك وتعالى بصور عديده لا تليق به سبحانه وبعد سنه تم امر زواجي وخلال شهرين لم يطرأ علي ذلك الامر اطلاقا فقبل زواجي عند التجهيزات كان يطرأ علي قليلا ولكن بعد الزواج كأن شيئا لم يكن عشت شهرين مع زوجي ولله الحمد لم افكر بشي من هذا القبيل ولكن بعدها أتاني ذلك الصوت مرة اخرى وتعبت نفسيا وصارحت زوجي وكان متفهما للامر وقال لي لقد لاحظت عليك انه تحزنين لوحدك وفعلا كنت اكتئب وتحزن عندما ترن تلك الافكار برأسي واخاف ان يحل بي غضب من الله واصبح يأتيني فزع من يوم القيامه وان الساعة اقتربت وعلاماتها ظهرت وانني سأصبح وحيده في قبري واسلك آخرتي لوحدي وان اهلي ومن احب سافارقهم لدرجة انني افزع واقوم من مكاني وكأنني سأطير من خوفي وفزعي واننا مخلدين في الاخره لاممات كيف سأكون وماذا سيحل بي وامور عديده وتارة افتر في العبادة فتخف تلك الافكار جميعها وعندما اجتهد تزيد ويزيد خوفي ومايؤرقني ايضا انني محاسبة على تلك الافكار الشييطانيه والوساوس التي لاترضي الله عني كيف اتخلص منها واعيش طبيعيه ....؟وامر آخر أنني اصبحت لااحب الاماكن المغلقه من سيارة او مصعد عندما اركبها وهي مغلقه تأتيني برودة في اطرافي ورعشة وخفقان وحر شديد وكتمه وكأنني ساصرخ باعلى صوتي وهذا الامر يؤثر علي في حياتي كوني الان متزوجة واشعر بالاحراج من زوجي ...

ارجو ان يكون في ردودكم حلا لمشاكلي وتشخيصها وهل يحتاج امري ان اذهب لطبيب نفسي حتى تزول عني كل هذه العوارض...وشكرا لكم
المصدر: نفساني



 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:41 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا