الحمد لله تم شفائي من نوبات الهلع بنسبة كبيرة(قولوا ماشاء الله)

ياأختي الهلع أوله وسوسة تجلب فكرة .. وانتي بتمرجي الفكرة إلي الهلع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضاقت الطرقات

أختي ماجدولينا جزاكم الله خيرا وأسأل الله عز وجل أن يشفيك تابعي ردي هذا ففيه ما يشفي صدرك
أخي المصرتي أسأل الله عز وجل أن يبارك فيك
أختي بنت الظبي ما تخليت والله .. لكن الموقع لم يعطيني تنبيه لكل هذه الرسائل .. فأعتذر عن التأخير
أتيت لكم بكلمات تشفي صدوركم وتريح بالكم ..

************************************************** ***
حينما يَكْبو الجواد كَبْوَة ، وتَزِلّ القَدَم زَلَّـة ، ويَهفو الإنسان هَفْوَة ، فإنه له واعِظ مِن نفسه يأتيه باللوم والندم ..
تلك هي النفس اللوامة التي أقْسَم بها ربّ العِزّة سبحانه ..
فإذا تحرّكت عنده تلك الـنَّفْس ، أيْقَظَتْ القَلْب ، وبَعثَتْه على التوبة ، والفِرار مِن الله إليه ..
وهذا ما حدا بذلك الرَّجُل أن يُوصِي أولاده بِما يَظُنّ أنه غاية الْهَرَب .. فأوْصَاهم أن يُحرِقوه إذا هو مات .. وأن يَذُرّوا ما بَقِي منه في الهواء ، وما بَقي مِنه يُرْمَى في البحر .. هَرَبًا وفِرارا مِن الله ..
أخْبَر الصادق الْمَصْدُوق صلى الله عليه وسلم أن رَجُلا أَسْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ ، فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَوْصَى بَنِيهِ فَقَالَ : إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اسْحَقُونِي ثُمَّ اذْرُونِي فِي الرِّيحِ فِي الْبَحْرِ ، فَوَ اللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَىَّ رَبِّي لَيُعَذِّبُنِي عَذَابًا مَا عَذَّبَهُ بِهِ أَحَدًا . قَالَ : فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ ، فَقَالَ الله لِلأَرْضِ : أَدِّي مَا أَخَذْتِ . فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ ، فَقَالَ لَهُ : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ؟ فَقَالَ : خَشْيَتُكَ يَا رَبِّ - أَوْ قَالَ – مَخَافَتُكَ . فَغَفَرَ لَهُ بِذَلِكَ . رواه مسلم مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه . والحديث مُخرّج في الصحيحين مِن حديث أبي سعيد رضي الله عنه .
************************************************** ***
فهذا دليل عن أن الرجل لم يخشي لقاء الله عز وجل بل خشي عقابه .. فغفر الله له بمجرد أنه خشي الرحمن علي الرغم أنه أسرف علي نفسه ..

أختي ماجدولينا .. الخوف من العقاب هو سبب ما نحن فيه .. لقد أسرفنا علي أنفسنا ..ونسأل الله العافية
وأعلمي أختي الفاضلة أن كل بني أدم خطاء وخير الخطائين التوابون .. فتوبوا إلي ربكم وأستغفروا أنه كان غفارا

( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ( 53 ) سور الزمر

أختي بنت الطبي أوقفي دماغك عن التفكير في نوبة الهلع .. ستنجوا بإذن الله

بارك الله فيك أخي و الله ان كلامك هاد أراح قلبي في هاد الحديث تستشعر رحمة الله و عطفه على عباده فهو لا يحب تعذيبنا انما يريد اصلاحنا لما فيه خير لنا
الله يريح قلبك دنيا و اخرة
لكن عندي سؤال اذا كانت عندنا نية أن نصلح أنفسنا بالتدريج أي نبدأ خطوة بخطوة حتى نتبت على كل واحدة و ننتقل لما بعدها لأن صعب الاستقامة دفعة واحدة هل هذا يعتبر تقصير و تهاون في التوبة
* مثلا البدأ باحسان الصلاة (عدم تأخيرها و الخشوع فيها ثم الحفاظ على الضحى و القيام و لو ركعتين ) لأن أول ما يسأل عنه العبد هو الصلاة
* ضبط النفس في المعاملات مع الناس .حسن الخلق . البعد عن النميمة ما أمكن . مساعدة المحتاجين. الصدقة و لو بالقليل و استغلال أي فرصة للقيام بالصدقات الجارية
* الحفاظ على أذكار الصباح و المساء و قبل النوم و الاستغفار و الدعاء بأن يعيننا الله و يهدينا لما يحبه و يرضاه
* الحفاظ على التواصل مع القران ولو بصفحة يوميا ثم البدأ بتعلم القواعد فالحفظ ....
* تحسين الحجاب شيئا فشيئا (كل مرة أشتري لباس أحاول مراعات أنه يكون أوسع و أطول بالتدريج حتى أضبط ذوقي في الاختيار و أصل الى المظهر الذي يرضي الله)
* ضبط ما نسمعه أو نشاهده من أفلام و برامج غنائية أو غيرها
* صيام بضع أيام تطوع حتى نصل للتبات على صيام الأيام البيض و ...

طبعا العبادات لا حدود لها لمن يريد أن يتقرب من الله لكن هده أهم الأمور التي أود و أتمنى الحفاظ عليها و ضبطها في حياتي حتى أستقر نفسيا و أرضى شيئا ما عن علاقتي بخالقي
لكني لا أعلم كم ستتطلب من الوقت و لما تجيني عوارض الخوف يجيني وسواس بأني سأموت قبل أن أصل الى ما يرضي الله عني ربما لأنه يعلم أني لن أتمكن من اصلاح نفسي
فأشعر بأني محبطة و تائهة و لا أدري ما الذي يجب علي فعله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجدولينا

بارك الله فيك أخي و الله ان كلامك هاد أراح قلبي في هاد الحديث تستشعر رحمة الله و عطفه على عباده فهو لا يحب تعذيبنا انما يريد اصلاحنا لما فيه خير لنا
الله يريح قلبك دنيا و اخرة
لكن عندي سؤال اذا كانت عندنا نية أن نصلح أنفسنا بالتدريج أي نبدأ خطوة بخطوة حتى نتبت على كل واحدة و ننتقل لما بعدها لأن صعب الاستقامة دفعة واحدة هل هذا يعتبر تقصير و تهاون في التوبة
* مثلا البدأ باحسان الصلاة (عدم تأخيرها و الخشوع فيها ثم الحفاظ على الضحى و القيام و لو ركعتين ) لأن أول ما يسأل عنه العبد هو الصلاة
* ضبط النفس في المعاملات مع الناس .حسن الخلق . البعد عن النميمة ما أمكن . مساعدة المحتاجين. الصدقة و لو بالقليل و استغلال أي فرصة للقيام بالصدقات الجارية
* الحفاظ على أذكار الصباح و المساء و قبل النوم و الاستغفار و الدعاء بأن يعيننا الله و يهدينا لما يحبه و يرضاه
* الحفاظ على التواصل مع القران ولو بصفحة يوميا ثم البدأ بتعلم القواعد فالحفظ ....
* تحسين الحجاب شيئا فشيئا (كل مرة أشتري لباس أحاول مراعات أنه يكون أوسع و أطول بالتدريج حتى أضبط ذوقي في الاختيار و أصل الى المظهر الذي يرضي الله)
* ضبط ما نسمعه أو نشاهده من أفلام و برامج غنائية أو غيرها
* صيام بضع أيام تطوع حتى نصل للتبات على صيام الأيام البيض و ...

طبعا العبادات لا حدود لها لمن يريد أن يتقرب من الله لكن هده أهم الأمور التي أود و أتمنى الحفاظ عليها و ضبطها في حياتي حتى أستقر نفسيا و أرضى شيئا ما عن علاقتي بخالقي
لكني لا أعلم كم ستتطلب من الوقت و لما تجيني عوارض الخوف يجيني وسواس بأني سأموت قبل أن أصل الى ما يرضي الله عني ربما لأنه يعلم أني لن أتمكن من اصلاح نفسي
فأشعر بأني محبطة و تائهة و لا أدري ما الذي يجب علي فعله

أقول وبالله التوفيق

"ليس العبرة بمن سبق ولكن العبرة بمن صدق" فهل صدقتي !!!!!
هناك مقولة لأحد الأئمة لا أتذكرها ولا أتذكر قائلها ولكن فيما معناه .. ليس الهدف الوصول إلي نهاية الطريق بل الهدف الموت وأنت علي الطريق.
فالدين يزيد وينقص .. والتدرج في العبادة أمر مقبول بشرط الا يرتكب معصية كبيرة .. كانك مثلا تصلي يوم ويوم وتسمي هذا تدرك ..

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم خير الأعمال أدومها وإن قل !!!
فيأختي لا ترهقي نفسك بأعمال كثيرة .. وكوني بقدر أستطاعتك حتي تستمري ولا تنقطعني .. وبعد كل فترة أضيفي شيئا جديدا .. لكن أهم شئ لا ترهقي نفسك بعبادات فوق طاقتك مخافة أن تتركيها بالكلية

وأترك المجال لإخواني ممن هم افضل مني وهم كثير للإستفاضة في هذا الشأن فأن قليل الخبرة.

وأسأل الله عز وجل لك التيسير والشفاء والإخلاص في العمل وحسن الخاتمة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضاقت الطرقات

أقول وبالله التوفيق

"ليس العبرة بمن سبق ولكن العبرة بمن صدق" فهل صدقتي !!!!!
هناك مقولة لأحد الأئمة لا أتذكرها ولا أتذكر قائلها ولكن فيما معناه .. ليس الهدف الوصول إلي نهاية الطريق بل الهدف الموت وأنت علي الطريق.
فالدين يزيد وينقص .. والتدرج في العبادة أمر مقبول بشرط الا يرتكب معصية كبيرة .. كانك مثلا تصلي يوم ويوم وتسمي هذا تدرك ..

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم خير الأعمال أدومها وإن قل !!!
فيأختي لا ترهقي نفسك بأعمال كثيرة .. وكوني بقدر أستطاعتك حتي تستمري ولا تنقطعني .. وبعد كل فترة أضيفي شيئا جديدا .. لكن أهم شئ لا ترهقي نفسك بعبادات فوق طاقتك مخافة أن تتركيها بالكلية

وأترك المجال لإخواني ممن هم افضل مني وهم كثير للإستفاضة في هذا الشأن فأن قليل الخبرة.

وأسأل الله عز وجل لك التيسير والشفاء والإخلاص في العمل وحسن الخاتمة

بارك الله فيك أخي و جعلك الله ممن صدق و سبق

أمين أمين أمين