سؤال ؟؟ارجو الاجابة من مختص فقط

سؤال ؟؟ارجو الاجابة من مختص فقط

سلام ........
ما هو الامر الذي يجعل الفرد منا ........ قادر على التحكم بانفعالاته .......
ويعطيه الاطمئنان الروحي ؟؟؟؟؟؟
مع العلم ان معلوماتي في الطب النفسي والارشاد النفسي جيدة جدا .......
وامارس اليوغا .........
واحاول بشكل الجدي التغيير من سلوكياتي وتدريب نفسي على تحمل الازمات والصلابة بالمواقف والتحليل العقلاني للامور ..........
وقد ابدو ناجحة الى حد ما .........
ولكن عند النظر بعين التجرد والتدقيق ............
اجد دائما ان هنك حلقة ناقصة ..............
ارجو النقاش مع احد المختصين حول هذا الموضوع
وجد

المصدر: نفساني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


عزيزتي بارك الله فيك لم توضحي ما تقصدينه بالظبط "بالحلقة الناقصة" أهي في ذاتك أنت. أم تراك تقصدي ماهي أفضل الأنواع من هذه الطرق تأثيرا وأكملها في ايجاد السلامة أو التكامل والانسجام الروحي التام الذي نحقق من خلاله وجود ذات صحية داخلية منسجمة مع الاخرين.


أحب أن أحي فيك هذه الروح في تعلم اليوغا ما شاء الله انها بالحق مفيدة لكن ما هو النوع الذي تستخدميه بالظبط ومن قام بتعليمك؟ مجرد تساؤلات ........كي تعلمي هناك فروقات بين انواعها واستحداماتها منها ما هو للاسترخاء ومنها لتقوية التركيز ومنها لمعرفة المعني الحقيقي لذاتك وحقيقة وجوديتك ليصل لأعمق نقطة "وهي من أنت" who are you ومنها كذلك التأملMeditation

أما هذه تخص النواحي الروحية حاليا يكثر الجدل حولها لأن الذات تتحرر من نطاق الجسد العالم الدنيوي لا يعني لها شيئا أبدا.هذه جدليات...... لن أبحر فيها ليس مقامها.

تتلمذت على يد بروفيسور له باع طويل فيها وهو كذلك محلل نفسي +وقسيس .يدرجونها تحت ما يسمى بالروحانياتSPIRITUALITY

قد افيدك فيها اذا رغبت والله يرعاك ودمتي

غادة السعد

عزيزتي غادة أشكرك ...... لاهتمامك بالموضوع
معلوماتي بهذا المضمار جيدة فأنا دراستي في الماجستير كانت حول إرشاد التربوي ......... مع مايلزم من معرفة كل النظريات في علم النفس التربوي والاجتماعي و.........
وبالرغم من اني اعرف نقاط القوة والضعف في شخصيتي ........ ومتوازنة بالسلوك ومتكيفة مع المحيط الاجتماعي .........
واعرف ....أين مشكلتي بالضبط ألا أني لم أستطع تحقيق التوازن على المستوى الداخلي .............
وانا تعالجت عند كبار الاستاذة في الطب النفسي واجمعوا على اني اعاني من كآبة ثنائية القطبين .........والبعض أشار إلى بوادر فصام شيزوفرينيا ولكن بمراحلها الاولى .........
هناك شرخ نفسي عميق داخلي أبذل كل ما أوتيت من مهارة الى على ردم الهوة النفسية ..............
ولكن هذه المهارة تزيد من وهني الداخلي فأنا أبذل جهدي كي أبدو متكيفة مع الاخر الذي أنا أرفضه أصلا وأنجح في ذلك ......
فبالظاهر أبدو متكيفة متعاونة نشطة و.....ولكن في حقيقة الامر انا رافضة لكل شيئ ............عندي عزلة شعورية قوية ..............
عولجت بمضات الكآبة بروزاك ثم الزيروكسات واضافة الى النورونتين والليتيوم ........ كما وصف لي احد الاطباء الرسبيردال وهو يعطى لمرضى الفصام
ما أريد ان أعرفه امام هذه المعطيات هل ما ينبغي علي فعله هو العودة للمعالجة الدوائية ......والعقاقير التي أكرهها
ام تغير نمط الحياة حتى لو أدى ذلك الى الثورة على المحيط الاجتماعي .....وتغيير الشروط البيئية
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
توجهت في الفترة الأخيرة الى امور
الرياضة و اليوغا التأملية ....و بعض القراءان الروحية او الصوفية
ارتحت
ولكن هذا الجرح النفسي يعود للظهور في اي مناسبة .....
اشكرك مجددا .........
ارجو التواصل

الاخت الفاضلة الامر الذي يعطينا الراحة والاطمئنان الروحي هو القران بلاشك وكثرة الذكر والعمل بما يرضي الله تعالى ففي ذلك اطمئنان كبير وراحة نفسية يقول تعالى ( الا بذكرالله تطمئن القلوب )

فعندما نضع لنا هدف في الحياة وهو عبادة الله تعالى والخوف منه سبحانه فإننا بلاشك نستطيع ان نتحكم في تلك الانفعالات ونستطيع ان نواجه الحياة اذا علمنا بأن الله معنا وهو مرشدنا وهو السند والمعين لنا ولنا في قصص الرسول عليه الصلاة والسلام خير مرشد ومعين حيث لاقى عليه السلام مالاقاه من محن ومصائب ومع ذلك صبر وتحمل ووجد الراحة في طاعة الله تعالى

فالراحة ثقي ثقة تامةانها في طاعة الله تعالى اولا فعندما يرتاح القلب ويطمئن ترتاج الجوارح ويتعدل السلوك

ايضا الافكار تلعب دورا هاما ولابد ان نعرف ماذا نفكر به وهل تفكيرنا وافكارنا صحيحة ومنطقية ام انها خياليه وغير واقعية

عزيزتي ذكرت أن هذا الشرخ يأتي بين فينة وأخرى وأنك تحاولين ردم هذا الجرح أو كما قلت الهوة النفسية. ما
تقومين هو بمثابة مسكن فقط أنا أرى أن تواجهي هذا الشرخ لانه هو السبب الرئيسي هوالجذر الأساسي في بنائك النفسي .في حياتنا عادة ما نشعربالتضارب وعدم التوازن بين أنفسنا وبين المحيط الخارجي وطالما رغباتنا تتصادم مع الواقع وهذا امر طبيعي.


غالبا ما نكون ذهنيا في عالم الشعورنتعامل مع أفكارنا بشكل سطحي لا نحاول ان نتوقف لنتعرف عن مشاعرنا الحقيقة العميقة وراء أفكارنا وهي الدافع وراء كل سلوك نتحذه. لا أود الاطالة عليك لعك تعلمين كل هذا.لكن ما أود أن أقوله نحن عادة نتأثر بما نسمعه من الغير أكثر مما نقرأه لعله بسبب عدم سماعنا لأنفسنا. في كلا الحالتين أتمنى أن تبحثي عن اخصائية تعينك في التعرف على مواطن الخلل وما السبب وراء ما تشعرين به وهذا لابد أن يأخذ وقتا طويلا ويعتمد كذلك على عمرك ومتطالباتك العمرية بالأحرى.

بالنسبة للتشحيص فهو متناقض او لعل التشخيص الاخر يعني الفصام الوجداني. أنصحك برؤية طبيب واحد والاستمرار على علاج واحد غالبا لايمكن الحكم الا بعد 3 أشهريعتمد على النوع والجرعة كذلك. أنا أرى أن تستخدمي العلاج الدوائي لتضمني التوازن العضوي الكميائي للمخ حتى يتحكم في الحالة المزاجية لديك مع اللجوء الى العلاج مع اخصائية نفسية.


بالنسبة لليوغا عزيزتي أعتقد أنك لاتمارسينها بالشكل الصحيح والا لم تزالي تشعرين بالمعاناة.هناك أمور تحت الشعور أو ما نسميه بالاشعورلابد من الرجوع للأشياء المكنونة داخلك التي لم تحل وتحاولي اعادة صياغتها وتقرري بعد ذلك الحل في كيفية التعامل معها. أنصحك بقيام اليل هي تقوم مقام اليوغا لكن اجعليها في ساعة جدا متاخرة من الليل.
الحديث لا يمكن ان يكون هكذا بشكل عام اذا اردت الخلاص مما تعانين لابد من الأخذ بالأسباب.

في عيادات ميدي كير كثير من الاخصائيات النفسيات.أنا لا أعلم من أي أرض أنت أود أن أقدم مساعدتي لكن انا مختصة بالتحليل النفسي وهذا يختلف كثيرا لكن اذا اردت مقابلتي سيكون ذلك انشاء الله بعد 5 أشهربالصيف في عيادات ميدي كير فقط للحديث والاستشارة لكني أنصحك بالاسراع في رؤية اخصائية نفسية.

واذا لا يمكن ذلك فالمنتدى ان شاء الله سيكون خير معين لك ان شاء الله.
والله يرعاك

أشكر لكم تواصلكم معي .......... وبدون شك ما أسديتموه جيد
عزيزتي عادة ما يكون سبب الشرخ هو من الأمور التي عادة لا ينطق بها الفرد فيحاول الفرد ان يرميها في طي النسيان او ما يسمى بالعوررة النفسية .......
والاسلام تعاطى مع هذه الحالة فهناك قاعدة على ما أعتقد هي : ان الاسلام يجبّ ما قبله ........ والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ..........
حتى يتجاوز الانسان عملية الشعور بالندم فعمل على جلد ذاته .............
على صعيدي انا مررت بأزمات ..... شديدة اجتماعية ونفسية , واقتصادية ......
وحُرمت من العاطفة في صغري فلم اشعر بعلاقة الطفل بأمه ....علاقتي بوالدتي كانت مقطوعة رغم انها كانت موجودة معنا ....ولكن التعاطي معها كان سطحي ...... فكانت على الصعيد النفسي غائبة
امر آخر تزوجت وعندي 20عاما واحببت زوجي حبا كبيرا لا يمكن ان يوصف وتعلقت به واخلصت له اخلاصا شديدا فكان هو مثلي الاعلى ومحور اهتمامي واسعى جاهدة لارضائه بشتى الوسائل والطرق ......واعمل جاهدة وارهق نفسي واجتهد كي اساعده ماديا ومعنويا ..... فكنت اعمل موظفة من الصباح حتى المساء واجتهد في العمل المنزلي ولا اقصر فيه واخفي تعبي ... وكنت احاول ان أعوض الحرمان العاطفي التي عانيته عن طريقه ............هو ساعدني دون ادنى شك وحاول ....ولكن يبقى الرجل الزوج هو شريك ولا يمكن ان يكون أكثر من ذلك .......
بعد مرور خمس سنوات من زواجي به بدأت علاقتي العاطفية تفتر تدريجيا ......
فصرت ارى الامور او العيوب التي لم اكن اراها .....اضافة الى انني غدوت اكثر خبرة ونضج
.............. فصارت عملية تحقيق الذات عندي ليست من خلاله فقط ...... من خلال التعلم والمركز الاجتماعي ....... واستلمت منصب وظيفي راق .........اضافة الى انه اهملني ..... دون قصد منه فأنا جميلة وذكية .......... ولكن بسبب انشغالاته وثقته المطلقة في اخلاصي ....... اهملني في الوقت التي اسمع فيها كلمات الاعجاب والاطراء ...وكنت أحقق نجاحا وظيفيا باهرا .........واتألق في المجتمع ........
في الوقت الذي كان هو مشغول ولا يرضى ان يشاركني المناسبات العلمية والاجتماعية .... لانشغاله من جهة ولان لا اهتمام علمي عنده
فكنت اتواجد في المؤتمرات والاماكن بمفردي ...........
وعلاقاتي الاجتماعية صارت مع بيئة ثقافية راقية جدا .......
صارحته .......مرة واثنين وعشرة
وطلبت منه ان يشعرني باهتمامه ويرافقني ويغير من بعض سلوكياته .......
فأنا أحببته ومتمسكة به ..........بشدة
تتابعت الظروف وكنت انتقل من نجاح لآخر .......مع ما يرافق النجاح من مغريات.........
ألا أني كنت دائما مقتنعة به ومحبة له ...فهو رجل طيب وخلوق ويحبني ويخلص إلي ويثق بقراراتي ويثق بي ثقة عمياء ......
توالت الاحداث ( وهنا أمور يجب عدم ذكرها ) وبدأت أرتكب الاخطاء ......كسلوك تعويضي او انتقامي ......انتقام من كل شيئ من الحرمان من الفقر من السلوك المتشدد الذي واكبني طيلة مرحلة الطفولة ..ممن ظلمني أو أساء إليّ........
وكدت ان انهي علاقتي به .............. وهنا بدأت أزمتي النفسية وبدأت أرتاد الاطباء والعيادات النفسية اي منذ ثلاث سنوات ........
فوقعت بحيرة فهو انسان جيد مخلص لم يسيئ اليّ ...... وبين رغباتي
وقع الصدمة كان شديدا عليه جدا جدا ...........فهو اولاني كل محبة
فحاول ان يعرف الاسباب اجبته وبمنتهى الصراحة ان نمط حياتي الان لا يتوافق مع نمط حياته
.....................
ولكن طلبي بالانفصال عنه جعله اكثر تمسكا بي من جهة .........ومن جهة اخرى وهي الطامة انه اصبح يشك في كل تصرف لي مهما كان بسيطا .........
فاهتزت ثقته بي ........... وهنا اصبت بانهيار عصبي ادخلت المستشفى أكثر من مرة
وانا فعليا وهي الحقيقة ...انه لا يوجد رجل آخر في حياتي غيره .......
ولكني حزنت حزنا شديدا لاني فقدت ثقته وصرت بموقف مضطرة لان ابرر اي امر يحصل ............ حزنت لانني كنت ارغب في الانفصال وقتها باحترام لا لانه يوجد احد في حياتي ........وكانت كآبتي شديدة ....
وبعد ان جلست مع نفسي ندمت ندمت على أخطائي بشدة واحتقرت ذاتي وكنت على وشك تدمير اسرتي وحياتي ......... وشعرت بأنني السبب في كل الوضع المتأزم الداخلي الذي أحياه ........ وانني سبب في عدم ثقة زوجي بي ....وبدأت أفكر في الطرق والوسائل التي تعيد الثقة الى حياتنا وتعود المحبة التي كنت أشك ان يكون أحد يحياها 5 سنوات كانت جميلة جدا رغم الضيق الاقتصادي ...... بل كنت صالحة بكل المقاييس ........
الآن عمري 28 سنة ........ وطفلي عمره 7 سنوات ......
الان فتحت صفحة جديدة من حياتي ....طويت الماضي اسعى جاهدة لان أعود الى مكاني الطبيعي في الصفوف الخلفية امرأة وأم ......وليس تلك المرأة سيدة الاعمال ........
وأعطي الان جل وقتي لزوجي وطفلي واحاول ان اسعدهما بعيوني .......
ولكن آثار الماضي لم تمح بعد ......... وأخطائي ترتب عليها زيول وتبعات معنوية ......... فزوجي الان برغم محبته لي ولكن لا يفتأ يسألني عن التفاصيل الصغيرة لتلك الحقبة...
وانا طلبت منه ان يتجاوز هذه المرحلة ........ولكن الان اي صورة قديمة او حادثة او شخص ما او أغنية عابرة حتى ......تجعله يتشنج في علاقته معي ...... الامر الذي ينعكس علي واشعر بالقلق وحتى الانهيار ......
لست ادري كيف يجب علي ان اتصرف معه كي اريحه واطمئنه ...
بالرغم من اني استنفد الوسائل..... والوضع الان جيد الى حد ما .........
على صعيد آخر انا بدأت اتعالج منذ 3 سنوات وآخر مرة تناولت فيها العقاقير بانتظام دقيق في شهر 6 / 2003 وبقيت اتناول الدواء لمدة 5 شهور متواصلة دون انقطاع على الشكل التالي :
حبة سيروكسات ( مضاد للكابة ) عيار20 ملغ صباحا
وحبة أخرى مساء
نورونتين ( معدل للمزاج ) عيار 400 ملغ
حبة ليكزوتنيل ( مهدئ ) 6 ملغ مساء وعند الضرورة فقط
منوم عند الضرورة نوكتاميد
تحسنت على العقاقير إلا ان ي كنت ابدو غير نشيطة وخاملة وبليدة..علاوة على الاثار الجانبية الاخرى كالامساك والغثيان والكوابيس المزعجة .وبت اشعر بالمواد الكيماوية داخلي
فأوقفت الادوية بالتدريج ولكن دون ان اخبر الطبيب والسبب ان الطبيب اصر ان علاجي يحتاج لعامين .........
وارغب في علاج طبيعي او اعشاب او طقوس معينة يبدو اني اطلت اشكر كل من يحاول مساعدتي
........

................

:)

عزيزتي وجد أعانك الله على ما انت فيه

.أحب أن اقول لك مثل قولك انت تبت مما فعلت هو انتهى لكن لم تتعاملي معه بشكل كلي أحساسيك والكلمات التى سمعتيها من لوم وعتاب منك او من زوجك حاولت نسيانها لكن لم تجدي الحل في كيفية التعامل معها فالشرخ الذي تتحدثين عنه هوحال أي مشكلة نمر بها تحدث وتتصاعد حتى تصل مرحلة التأزم والضيق وقد تكون تركت الأمور كلمات لم تقال أو لم تجزم الموضوع مما ادت لحدوث فجوة فصلت تماما بين الوضعين الماضي والحاضر لكن تحاول الظهور من خلال الاحلام أو المرض النفسي لان ذاتك عجرت في التعامل معها.

لكن اعلمي ان الرجل يحتاج الى فترة ليست بالقصيرة ما حصل كان بمثابة الجرح النفسي ويحتاج الى وقت حتى يطيب استمري بما تقومين فيه لتكسبي ثقته مجددا.
الصبر عليك بالصبر انه امتحان واعلمي سيكون الفرج باذنه تعالى نحن دائما نريد التغيير السريع وعليك بالدعاء فانه مفتاح الفرج .

أنصحك مجددا بالذهاب الى طبيب واحد مع رؤية اخصائية حتى ولو لمجرد التفريغ الانفعالي.

والله يرعاك