الشعور المستمر بنبض القلب

الشعور المستمر بنبض القلب

::5 بسم الله الرحمن الرالسيدات والسادة: قضية للمناقشة
كنت طالب في الصف السادس الثانوي وكنت مجتهد جدا ولكن كنت الاحظ على نفسي عند
مصاحبة الأصدقاء اسمح لنفسي بالممازحة وربما التطاول عليهم كلاميا في الوقت الذي لاأسمح
لأحد من اصدقائي بممازحتي او التطاول علي.
لاحظت ايضا على نفسي تسارع ضربات القلب عند مجرد التفكير في الأمتحان المدرسي او حتى
عندما تكون لدينا لعبة كرة قدم وهناك لعبه في العراق نلعبها في رمضان اسمها (المححيبس) وهي
ان توضع حلقه او محبس داخل يد احد اللاعبين ليقوم الفريق الاخر بمعرفة من لديه الحلقه
وعندما توضع الحلقه في يدي يعرفها الفريق الاخر مباشرة بسبب تسارع النبض واحمرار الوجه
بشكل غير طبيعي.
سنة 1972 دخلت كلية الهندسة وبعد اجراء فحص البصر تبين اني في حاجة الى نظارة طبية
وكنت حينها اخجل من ارتداء النظارة مما تسبب في تعقيد الوضع الدراسي
وزيادة ضربات القلب ولكني واصلت الدراسة
كنت اشكو من شيئين هما عدم الراحة من النظر وتسارع ضربات القلب
استمر الحال على هذا النحو من عدم الاستقرار الى ان وصلت الى الصف الثالث
من الكلية وكانت عيوني تعاني من قصر البصر والحساسية وعدم ارتداء النظارة
باستمرار وظهر عندي الضربة الأضافية بالقلب او الضربة الهاجرة وعندها
بدأت اراجع الأطباء وبعد الفحص من اكثر من طبيب وبعد اجراء التخطيط قالو
ان علي مراجعة اختصاصي نفسي وبدأت رحلتي مع الأطباء النفسانيين ليستقر
الحال على علاج الاتيفان بجرعة حبة 2ملغم او حبتين في اليوم
استقر الحال نسبيا وواصلت الدراسة رغم معاناة الخفقان وعدم تحمل النظارة الطبية
وتخرجت بمعدل ضعيف ولكن اصبحت مهندسا انشائيا ودخلت الخدمة العسكرية
لندخل الحرب مع ايران ومع الكويت وفي ظل هذه الظروف المعروفة للجميع انقطع
وصول الاتيفان وتم ابداله بالمتوفر وهو الفاليوم5ملغم
بسبب الظروف العسكرية حينها فقد كنت اتناول 3 حبات فاليوم 5ملغم واستمر الحال
لحين انتهاء 1991وبعدها قررت التقليل من الدواء تدريجيا رغم الاحساس بالخفقان
ورغم عدم الاستقرار من النظارة الطبية.
في1998تركت المهدئات جميعا ولغاية الوقت الحاضر ولا اتناول أي ادوية.
طبعا خلال الفترة الماضية قمت ببناء العشرات من المدارس والمستوصفات ومتزوج
ولي خمسة اولاد وقد انجزت منذ شهرين مستوصفا للامراض الصدرية ولكن هذا
ابدا انني مرتاح بل انني اعاني يوميا من الاحساس بالخفقان في حين ان بصري تحسن
كثيرا وأصبحت لاأشكو من النظارة الطبية.
الخلاصة
ماهو العلاج للتخلص من الاحساس بنبض القلب مع العلم ان هذا الاحساس يزداد مع
تناول الطعام ويقل كثيرا عندما تكون المعدة فارغة مع العلم اني لااشكو من المعدة
لقد راجعت الكثير من اطباء القلب وفحصت الأيكو والسونار والعديد من التخطيطات
وفحص القلب تحت الأجهاد وجميعها تؤيد سلامة القلب وقالو ان المنشأ نفسي.
اريد ان أعرف هل من الممكن ان أعيش حياة طبيعي’ وكيف.
مع خالص تحياتي وتقديري.
حيم

المصدر: نفساني

سلام لأخي عبدالهادي....

يبدو لي - والله أعلم- أن ما تُعانيه هو - كما قيل لك- نفسي المنشأ...ويتضح ذلك من شخصيتك "التنافسية" و "حساسيتك المفرطة" ... ما تحتاجه أخي الكريم هو إستبصار أكثر بنفسك وبالدوافع اللاشعورية وراء "توهم المرض" ومعرفة ما يحققه لك هذا الوهم على المستوى النفسي. زيارتك لمتخصص ستفيدك بإذن الله.

تحياتي.

::5 بسم الله الرحمن الرحيم
الى الدكتور سلطان المحترم/لقد راجعت الكثير من الأطباء النفسيين والعصبيين
وكلهم يقولون بأستعمال مهدىء خفيف عند الحاجة مثل ال(موديتين) او ليبريوم 5
أو يقولوا لاتهتم وليس فيك شىء او أعمل كثيرا لكي تنشغل عن الخفقان ....الخ
وهذه أمور أعرفها كلها ومقتنع بها ولكنها لاتعالج الحالة.
ارجو ان ترشدني الى المقصود من أستبصار النفس والدوافع اللاشعوريه حيث
أعتقد ان هذا الهروب هو بسبب لبس النظاره الطبيه وعدم تحملها وخلعها في أغلب الأحيان وبالتالي عدم المقدرة على النظر الى الأشياء بشكل مريح مما يؤدي بي الى التركيز على داخل نفسي.ولكن كيف أستطيع زيادة سعة صدري
وتحملي للأشياء.هذا ماابحث عنه.
اطيب التحيات ودمتم لأخيكم. عبدالهادي

أخي الكريم عبدالهادي......بعد السلام.....

ما ذكرت يؤكد ما ذهبت إليه من أن حالتك نفسية المنشأ، وما أقصده

بإستبصارك بنفسك ومعرفة دوافع سلوكك اللاشعورية هو ببساطة أن تدرك لم

تسلك بالطريقة التي تسلك بها...أن تعي ذاتك بشكل أكثر وضوحا .... دوافعك

الشعورية تعلمها أما "اللاشعورية" فهي خافية عنك... تحرك سلوكك دون أن

تعيها... وهذه بحاجة إلى "جلسات نفسية غير دوائية مع متخصص".

ضعف البصر يؤثر على الإدراك الحسي بلا شك....إن كنت تُعاني من لبس النظارة

الطبية ...فلم لا تفكر في إجراء عملية "تصحيح نظر" Lasik وهي من العمليات

المنتشرة وتصل نسبة نجاحها إلى 98 % ...وتريح نفسك من إرتداء النظارة


الطبية.

أتمنى لك مل توفيق.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الدكتور سلطان المحترم:-
1- درجة النظر هي RE=-1.5
LE=-1.25
هذه درجة قصر بصر لا يعملون لها عمليات باعتبارها بسيطه.
2-لاتوجد في بغداد عيادات جلسات نفسيه وأنما الطبيب النفسي يفحص ويكتب الوصفه والمساله لاتأخذ اكثر من ربع ساعة
3- أقول ربما ان أستخدام ألأتيفان 2 ملغم حبتين في اليم ولمدة أكثر من خمس سنوات قد سبب ادمان وهذه الأعراض هي من اثار الأدمان أقول ربما
أمتناني وتقديري لتعاونكم والله من وراْ القصد

تُرجى العملية بيسر في الأردن مثلا هذه القراءات التي ذكرت بعد فحص سُمك القرنية وغيرها من الفحوصات التي يحددها طبيب العيون.

لا أستطيع أن أفتيك عن "الدواء" لكوني لست بطبيب.

يستطيع "بعض" الأطباء النفسيين المدربين تقديم علاج نفسي "غير" دوائي.

الله يوفقك.

الأستاذ الدكتور سلطان المحترم/تحية طيبة
نود ان نضيف المعلومات التالية في ملفنا الطبي:-في عام 1975 وبعد ثلاثة أعوام من أرتداء النظارة الطبية والظغوطات الدراسية في
كلية الهندسة كنت أحس عند النوم بالخفقان وأحس بضربة قوية في صدري ولم أكن اعرف حينها الضربة ألهاجرة أو الأضافية. وعندما
أخبرني أحد أصدقائي أحد طلاب كلية الطب حينها بأن الضربة من القلب أرتبكت كثيرا وبدء أهتماهي بنبض القلب وعدد الضربات
في الدقيقة وغيرها من الأمور وبدأت بمراجعة أطباء القلب الذين أجمعو بأن علي مراجعة طبيب نفسي ولم ينفع معي من الأدوية الا
الأتيفان الذي خلصني من الضربة الهاجره وساعدني في أداء الأمتحانات والتخرج من كلية الهندسة .
أستمر معي الأتيفان 2 ملغم حبتين في اليوم ثم أصبحت ثلاث حبات في اليوم وكانت ظروف العراق حينها لاتساعد على الشفاء
وبعد أكثر من خمس سنوات أصبح الحصول على الأتيفان مستحيلا فتم أبداله بالفاليوم 5 ملغم المتوفر بمعدل 3 حبات يوميا .
بعد ذلك قررت أن أترك الفاليوم وبدأت بالتدريج وبخلال سنة أو أكثر تركت كافة ألمهدئات وشعرت بأني أفضل حالا.
حاليا أعاني من الأحساس بالخفقان ومن عدم تحمل النظاره الطبية . ورغم أنني لاأتناول ألمسكرات ولا أدخن ألسكائر ولا أشرب
الشاي أو غيره من المنبهات الا أنني أعاني كثيرا من هذه الحالة ألتي يزداد حساسي بها بعد وجبات الأكل أو تناول فنجان شاي.
أطيب تمنياتي ودعائي بالتوفيق لحضرتكم مع التقدير.
عبدالهادي

سلام لأخي عبدالهادي...

القضية يا أخي ليست قضية النظارات ولا المهدئات...القضية الواضحة لي

تبدو "نفسية" صرفة والدليل أن كل قحوصات القلب سليمة والحمد لله. مرة

أخرى يمكن أن تناقش حالتك مع متخصص مع تجاهل الهاجس الطبي ..بمعنى

آخر إجعل تركيزك على إجابة السؤال الآتي: (لم لدي "وهم" أنني مريض قلب"؟

الله يوفقك.

تحياتي.