الثقافه الجنسيه ...

اختي امورة نفساني

الطفل يسأل قبل أن يحس ، فطالما أنه لا يحس بالجنس فلماذا لا نجعله يستعد لهذه الثقافه ، لكي لا يجدها في مكان آخر قد لا نثق به ؟

إن تفادي الأسئله أشبه بمن يؤخر توقيت القنبله ، وليس يمنع الإنفجار ،،
فالطفل سيبقى يسأل حتى يجد اجابته ،،،

لا اعلم كيف تنظرين الى الثقافه الجنسيه المقصوده ،،، ولماذا سيمتنع الناس من إرسال ابنائهم اليها ، قد تمتنعين انت ولكن ليس كل الناس ، فالثقافه الجنسيه ليس ممارسة ، بل هي ثقافه مندرجة تحت أصول ديننا وعاداتنا ،،

اشكرك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني

اختي امورة نفساني
الطفل يسأل قبل أن يحس ، فطالما أنه لا يحس بالجنس فلماذا لا نجعله يستعد لهذه الثقافه ، لكي لا يجدها في مكان آخر قد لا نثق به ؟
إن تفادي الأسئله أشبه بمن يؤخر توقيت القنبله ، وليس يمنع الإنفجار ،،
فالطفل سيبقى يسأل حتى يجد اجابته ،،،
لا اعلم كيف تنظرين الى الثقافه الجنسيه المقصوده ،،، ولماذا سيمتنع الناس من إرسال ابنائهم اليها ، قد تمتنعين انت ولكن ليس كل الناس ، فالثقافه الجنسيه ليس ممارسة ، بل هي ثقافه مندرجة تحت أصول ديننا وعاداتنا ،،
اشكرك

وجهة نظري ان طبيعة الجنس البشري
لاتكفية المعرفة ان لم يجربها

والانسان يحب الفضول
فلو كانت كل اب وام يثقفون ابناؤهم على الدين
والثقافة العامة واللعب
ولا يجعلون لأسئلتهم مجال أفضل من تثقيفهم
اجعل الطفل يفهم من نفسة


شي ديني آخر
ما الحكمة من تأخير البلوغ لسن معين في الدين؟؟
ما الحكمة ان الشارع الكريم جعل للأولاد سن لتستر عنهم (أو الطفل الذين لم يضهروا على عورات النساء......

الاجابة
لانهم لايدركون ومن لا يدرك لا يعرف
ومن لم يشعر بالجنس لايستطيع التفكير بة

شكرا لك سعدت بمناقشتك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hafoz79

للطلاق بين المتزوجين لم نسمع عن نسبة مماثلة للعنوسة بين الفتيات لم نسمع عن صراخ النساء بسبب عدم إشباعهن عاطفيا وجنسيا لم نسمع عن رجال يتهمون زوجاتهم بكل عيب ونقيصة لم نسمع عن أبناء يتم تدميرهم بسبب إنفصال الآباء لم نسمع عن كل هذه المشاكل النفسية والإجتماعية التى تعصف بالحياة الأسرية ....لماذا؟؟
لأن هذه الأجيال كانت رصيدها من القيم والمبادىء أكبر من رصيدنا الحالى...
لأن هذه الأجيال كانت إلى الله أقرب .....
لأن هذ الأجيال لم تكن معقدة مثلما نحن الآن....
إ .

السبب ان النساء يصرخون من الضعف ان كل شاب يطلق العنان لعينة
ويسمع كل مايهوى قلبة ويلمس بيدة

كل ذالك يضعف القدرة الجنسية
فاذا كنا سوف نعلم الطفل ابو12 سنة
سوف يري ويلمس ويسمع
فمن توقعاتي اذا وصل عمرة 30 سيكون كمن ابو 50 سنة
ستذهب كل طاقة
لدية

السلام عليكم

جاكم أبوبداح ... وخرووا عن طريقه ...


...

أحيي الأخوة اللي شاركوا بس ..


بالنسبة لثقافة الطفل جنسيا .. فأنا من وجهة نظري أنه من باب (فتح أبواب مسكرة) لأن الطفل مازال صغيرا ولايدرك أبعاد هذه الأمور .. بل يخاف أن يعرض السؤال على والديه لأنه يعتقد أن هذا شيء (وسخ) .. ويعتقد أن والديه لايعلمون أنه يعلم ولو علموا (في نظره) أنهم سيضربوه وأنهم وأنهم و .. و . .. لكن إذا كان الوالد هو نفسه الذي يشرح للطفل الأمور هذه .. فسيمهد له الطريق من حيث لايشعر ويشرح أمور كانت بعيدة عنه ... فضلا أن الطفل لديه حب الإستطلاع .. ففي بعض الأحيان .. يطبق هذا الشيء ليس إلا للفضول وقد يستمر الفضول معه حتى ؟؟؟ ...

وأنتم تعرفون أن الجنس مثل الأكل ... يأكل ثم يجوع ثم يأكل ثم يجوع والجنس مثله .. إلا من وفقه الله للتوبة والإنابة ...

أما إذا أقبل الشخص على الزواج .. فليعلم كل شيء إلا ماحرمه الله ...

وجزاكم الله خير ..

اخي ابو إبداح

والى أي مدى تستطيع المحافظة على إغلاق هذا الباب ؟
وهل تستطيع التأكد أن الباب فعلا بقي مقفلا حتى في غياب ولدك عن عينيك ؟

هناك العديد من الحالات لمراهقين أوقعهم جهلهم في الخطأ و أحياناً الخطيئة ، و أزواج يشكون من توتر العلاقة ،أو العجز عن القيام بعلاقة كاملة، أو غير قادرين على إسعاد زوجاتهم، و زوجات لا يملكن شجاعة البوح بمعاناتهن من عدم الإشباع لأن الزوج لا يعرف كيف يحققها لهن ، و غالباً لا يبالي.. ومع الأسف يشارك المجتمع في تفاقم الأزمة بالصمت الرهيب، حيث لا تقدم المناهج التعليمية -فضلاً عن أجهزة الإعلام- أي مساهمة حقيقية في هذا الاتجاه رغم كل الغثاء و الفساد على شاشاتها و الذي لا يقدم بالضرورة ثقافة بقدر ما يقدم صور خليعة.

يبقى الباب مغلقا ، ويكبر الطفل ، بعضهم يسأل اقرانه ، أو يتجه الى أساليب أخرى ، لأن الفطره تدفعه الى المعرفة ، ومن لا يحصل على إجابات شافيه لسؤاله ، سيجد نفسه فعلا أمام باب مغلق يوم الزواج ، وتقع حالات الطلاق والإنفصالات الكثيره ، لأن هذا الشاب كان خلف باب مغلق ، وأمام والدين يمارسون عليه ثقافة العيب من شيء لا بد من معرفته بطريقة تربويه بحته .

يبقى أن هذا رأيك .. وأنا حقيقة أحترمه ..


ولكن يجب علينا أن نفرق بين الطفل والراشد أوالمقبل على الزواج ...

الطفل دعه يبقى على جهله ولن يتوسع في هذا الموضوع إلا القليل وتحت دائرة السر .. أما إذا أخبرناه بكل شيء وهو صغير .. مالفائدة من ذلك ؟ خاصة أن الطفل يحب الاستطلاع وقد يغيب عنه قضية الحرام والحلال...


صحيح .. المقبل على الزواج .. علمه كيفية ممارسة الجنس .. ((حتى لايقع الطلاق مثل ماتقول )).. وهذا من حقه .. ولاأخالفك في ذلك ..

إنما اختلافنا في قضية .. هل يخبر الطفل بأمور الجنس أم لا؟ وجوابي معروف ..

وأعتقد أن وقتي أغلى من أن أضيعه في أمور مثل هذه .

اخي او ابداح

تقول أن وقتك اغلى من أن تضيعه في امور مثل هذه ،،،



أي امور تقصد ؟

الاخوة الكرام

بدايه ان يجب ان نعلم ان من النصائح المهمه للام ان لا يتخففوا من ملابسهم او ان تتعرى امام ابنها من سن الخامسه لان هذا يثيره جنسيا و يوقظ عنده الحس الجنسي مبكرا

بالاضافه لما نراه في الفضائيات و المواقع الاليكترونيه على شبكة الانترنت

و لا ننس دور الثقافات الخارجيه من مصادر غير موثوق في صحته
تجل الطفل في عمر الثانيه عشر مثلا او اكبر
يبدأ في تغذية عقله بمعلومات مغلوطه عن الجنس و افكار تجعل الجنس بالنسبه له متعه يحصل عليها بأي وسيله و في سريه تامه لا يصح مناقشته مع من هم اكبر سنا من الاهل و لكنها متعه ينتزعها في سريه بعيدا عن الاعين و الاسماع

اننا كمن يدفن رأسه في الرمال
هل يظن الاهل فعلا ان ابناؤهم لا يسمعون عن الجنس و لا يعرفون عنه شيئا
ام ان هذا فقط ما نقنع به انفسنا و نصدق ان ابنائنا في خضم هذه الاحداث التي تثير غرائز البشر لا تتحرك غرائزهم و لا يفكروا فيها و لا يتلقوا معلومات تؤثر على حياتهم المستقبليه


لي عودة

اخي خالد عباس

اشكر مرورك ،،،،
وأعتقدك مع الثقافه الجنسية للطفل ، الثقافه التي لا تتعارض مع ديننا وعاداتنا وتقاليدنا ،،،

انتظر عودتك ...

جائتنى خاطرة بخصوص هذا الموضوع أحب أن أعرضها عليكم لتقييمها...


كل عضو من أعضاء جسد الإنسان له وظيفة محددة للقيام بها ...وظيفة واحدة فقط ..أو عدة وظائف ذات طابع واحد.
الجهاز الوحيد الذى له وظيفتان متناقضتان فى نفس الوقت هو الجهاز التناسلى عند الإنسان .....
الجهاز التناسلى عند الإنسان والذى تدور حوله -سواء عند الرجل أو المرأة - موضوع الثقافة الجنسية....
فأعضاء التناسل عند الإنسان لها وظيفة معلنة وهى إخراج فضلات الجسم من أملاح ومياه زائدة عن الجسم وهو ما يسمى (البول) وهذه الوظيفة:- -تعمل منذ ولادة الطفل وحتى موته.
- والطفل يعلمها منذ نعومة أظافره .
-يمارسها امام الجميع ولا احد يعترض.
-يستطيع القيام بها بمفرده دون مساعدة.
-لا يرافق اتمام هذه العملية شهوة.

أما الوظيفة الأخرى فهى موضع الجدال وهى ممارسة الجنس بنفس العضو وهى وظيفة خلقها الله أيضا ولكنها على عكس الأولى فى عدة أشياء :

-انها ليست معلنة .
-انها خارج نطاق الخدمة حتى يصل الطفل لسن البلوغ.
-ان الانسان لا يستطيع ممارسة هذه الوظيفة طول حياته وحتى الموت حيث يأتى على الإنسان وقت-رجل أو إمرأة- لا يستطيع ممارسة هذا الشىء
-الانسان لا يموت اذا لم يمارس الجنس ..نعم قد تصيبه بعض الضرار النفسية ولكنه لا يموت..على عكس منع خروج البول فانه يؤدى الى حالة من التسمم وبالتالى الوفاة.
-يلزم وجود طرفى المعادلة (رجل وإمرأة )لإتمام هذه العملية بنجاح.
-يمثل هذا العضو العورة المغلظة عند الإنسان والتى أمرنا الله بعدم إظهارها حتى أمام أبنائنا.


من هذا كله نستنتج أن الله سبحانه وتعالى قد أعلن وظيفة ويسرها وأحاط أخرى بالسرية ووضع لها شروط لإتمامها ...

وأن الله سبحانه وتعالى قد وضع للعضو الذكرى أو الأنثوى وظيفتان وكأنه يعطى إجابة مقنعة للطفل الذى لم يبلغ الحلم والذى يسأل ما وظيفة هذا العضو دون أن يفتح عيناه على أمور لا يحتاجها فى الوقت الحالى الى ان يبلغ مبلغ الرجال والنساء فيعلم الوظيفة الأخرى....

وأنا أؤمن أن الله كان ليقدر أن يخلق عضو خاصا لممارسة الجنس كما خلق عضوا خاصا للرؤية والهضم والسمع ..إلخ
ولكن أن يخلق عضوا واحدا لممارسة الجنس وفى نفس الوقت لإخراج الفضلات فهذا أكيد لحكمة أرادها ربى لا يدركها إلا ذوى الألباب..

وبناء عليه لا يفضل تدريس الثقافة الجنسية فى المدارس إلا عند الحاجة وبقدر الحاجة وبصورة فردية وليست جماعية حسب الحاجة...ولا مانع من تفسير بعض الظواهر التى يلاحظها المراهق فى مثل هذا العمر وأعنى ظهور علامات الأنوثة والرجولة عند الطرفين.

لا نستطيع دفن رؤسنا فى الرمال كما قال اخ خالد ونتجاهل الامر الواقع الذى نعيشه .....ولكن لا نستطيع أن نفتح الباب على مصراعيه أيضا يجب أن يكون هناك وسطية وإعتدال وإعطاء بقدر ودراية حسب الحاجة.
فما يتسائل عنه إبنى قد لا يلفت نظر إبنك بتاتا...ورد فعل إبنى لمعلومة جنسية ما يختلف تماما عن رد فعل ابنك لنفس المعلومة ...والبيئة التى تربى فيها ابنى تختلف تماما عن البيئة التى تربى فيها ابنك وهكذا ...اى ان كل طفل مراهق هو حالة قائمة بذاتها لها معطياتها ومتطلباتها...لذلك لا يمكن بأى حال من الأحوال مواجهة أمراض مختلفة بعلاج واحد...

العلاج الوحيد كما أشرت سابقا هو الحب والتفاهم بين الأب والأم والذى سينتقل بدوره الى الأبناء ومنهم الى المجتمع ككل ...مع اضافة نوع من الصداقة الى العلاقة الاسرية بكاملها...
فانا احزن عندما ارى اب او ام يتعاملوا فيما بينهم بطريقة رسمية تماما ..يجب ان يكون هناك نوع من الود والحب والرحمة والانفتاح النفسى والعاطفى للبوح بمكنونات النفس البشرية المعقدة.

يا سادة انتم تواجهون مشكلة بمشكلة أكبر منها .

دمتم بخير

فكرتك .. وكلامك رائع محمد ..

السلام عليكم ارجو ان تقبلوني معكم في هذا الحوار الرائع
بداية اعتقد ان تدريس الثقافة الجنسية امر مهم جدا و كما قال الاخ الحوراني فقد عمل به النبي صلى الله عليه و سلم ايضا مع اصحابه .
و لكن يجب بان نراعي فيه خطر الصورة و الفيديو فرؤية طريقة عمل الاجهزة التناسلية مثلا ليس كرؤيتها من الخارج مناطق من الجسم اخرى ايضا لكي لا نخرج من نطاق العلم و التعلم الى نشر ثقافة الاباحية .
ايضا هذا الامر يفضل في اقسام غير مختلطة كل قسم على حدة
فالاختلاط نفسه لا تنقصه اثارة حتى يفكر البعض في الرذيلة .
شكرا لاثارةهذا الموضوع المهم.