حالتي النفسية اثرت على حياتي الزوجية

1- الاستنتاج التعسفي
بمعنى استنباط نتيجة من حدث ما في ظل غياب دليل لذلك.
فعلى سبيل المثال قد يقول المريض: هذا العلاج لا يناسبني عندما يجد صعوبة في جانب واحد من الواجب المنزلي الذي يطلبه منه المعالج النفسي.



مثال:- عندك ضربات بالقلب على طول تفكيرك يروح قلبي ما أدري أيش فيه خلاص انا راح اموت يمكن الصمام يمكن الشرايين وغيرها من المعتقدات الخاطئه وهذا يسمى الأستنتاج التعسفي وهو الحكم على الشيء بدون دليل قاطع.



2- التجريد الانتقائي
وفيه يتم إدراك المعلومة خارج سياقها فيلاحظ الفرد تفاصيل معينة ويتجاهل معلومات أخرى مهمة، فمثلاً:

مثال:يوم من الايام لقيتي صديقة لك وقلت لها السلام عليكم وبدورها لم ترد عليك على طول يروح تفكيرك تتجاهلني ولكن لو فكرتي لماذا لم ترد عليك مثلاً يعني تفكري في دماغك يمكن عندما مشاكل عائلية يمكن تكون طفشانة يمكن ما سمعتني وغيرها.


- التعميم الزائد

يعتبر حدوث مصادفة أو اثنتين ممثلاً لمواقف مشابهة سواء كانت ترتبط بها حقيقة أم لا، فعلى سبيل المثال فشل الزوج في إكمال أحد الأعمال المنزلية جعل الزوجة تستنتج" أنه لا يعتمد عليه".




4- التهويل والتصغير

بمعنى تهويل أو تكبير تأثير السلوك السلبي للزوج مثلاً وتصغير أو التقليل من تأثير سلوكه الإيجابي.


5- أخذ الأمور على محمل شخصي شكل من الاستنتاج التعسفي حيث يرجع الفرد الأحداث الخارجية لنفسه عندما يظهر دليل غير كافٍ لتحديد السبب فعلى سبيل المثال: وجدت الزوجة أن زوجها يعيد ترتيب الفراش بعد أن قضت وقتاً قبله في ترتيبه بنفسها فتستنتج" لا يرضيه طريقة ترتيبي".




6- التفكير الثنائي:
تصنيف الخبرات على أنها نجاح كامل أو فشل تام، وهذا ما يعرف ب "الكل أو لا شيء أو "التفكير الاستقطابي" فعلى سبيل المثال تقول الأم لابنها الذي ينظف غرفته "لا تزال هناك أتربة على مكتبك: ويرى ابنها "أنها لا ترضى أبداً عما فعله".

أي شيء مش واضح كلميني أختي

هذة بعض الجلسات السلوكية التي أخذتها مع أخصائي سلوكي

أتمنا من الله أن تنفعك أختي الفاضلة

هذة الدروس نصف العلاج وهي عبارة عن دروس سلوكية وقد ربما

تكون العلاج الكامل بعد الله سبحانه وتعالى

أختي أرجو أن تكون هذة الدروس مفيذة لكِ وتطبقيها في حياتك اليومية وهي بمنتهى الأهمية فأن أحكمتي العمل بها كان لكِ ما تردين بفضل الله عز وجل.

1- التوسيط:-


من الأشياء التي توسع عندنا المعلومات وتساعدنا في حياتنا اليومية وتسبب لنا الراحه على مدار الوقت.

1- الألوان :- ممكن تستغربي من هذا الموضوع ولكن نتائجه مفيذة ( أنتي من النوع اللي يحب اللون الأزق واللون الأخضر يعني مافي عندك غير هدول اللونين ) المفروض يكون هناك حل وسطي صح

يعني عندما لا تحصلين على هذة الالوان المطلوبة لأزم يكون هناك بديل لهم.


2- الدرجات أو التقديرات في الجامعة أو في المدرسة أو في المعهد

يعني يا اما أجيب أمتياز أو ما راح ادرس ( يا اما اجيب 90% يا اما اعيد السنه ) وضحت الفكرة.

2-إعادة التنسيب:-
هي عكس الوسم ( كان هناك عالم حاول أختراع المصباح 900 مرة ولم ييأس ) قد يكون حصل موقف مُعين كان هو السبب في هذا الأستنتاج
في آخر محاولة لهُ أخترع المصباح, شفتي كيف حاول وحاول وأجتهد حتى تمكن من إنجاز ما يريد.

فأن حاولنا تطبيق هذة الأمور سوف تتسهل حياتنا بشكل أفضل ونعيش ونحن سعداء.

أتمنا أن أكون بفضل الله أولاً واضح في كلامي

أسئل الله لي ولكم العافية جميعاً

وسوف نواصل أنشاء الله

بارك الله فيك اخي كل شي واضح.

أرجو قرائه هذا الموضوع بتمعن
وكما هو معروف ان العقل الواعي هو ما ينسج العقل الباطن فمثلا اذا شعرتي بخوف من موقف معين بدون وجود افكار معينة سلبية (يعني لما تخافي من موقف بدون سبب معين) يكون السبب هو العقل الباطن فالعقل الباطن يرسل اوتوماتيكيا اشارات تشعري بها (كاحساسك بالخوف مثلا) وهذه الاشارات يكون سببها عقلك الواعي الذي قام بتكوين افكار سلبيه معينة عدة مرات (يعني كانك خوفتي نفسك بنفسك) مما ادى الى تخويف العقل الباطن بها

يعني اذا قابلتي مجموعة من 3 اشخاص ... وتكوني مرتاحه لهم ولا تخافي منهم ولكن بنفس الوقت تعلمي ان عندك رهاب اجتماعي ... مما حال الى ان تفكري (هؤلاء ثلاثة وانا عندي رهاب اجتماعي يفترض بي ان اخاف , طيب لو شافوني خايفه, ما بيهم يشوفوني خايفه) ثم فجأة تلاحظين انك ساكته ولا تتكلمين وانهم يتحادثون بدون مشاكل ويضحكون ثم انتهى الموقف

بعدها بيومين تقابلي الثلاثة مرة ثانية فتفكري بنفس التفكير وبعدها بيوم تقابليهم للمرة الثالثة وتفكري بنفس التفكير

فماذا يحصل في المرة الرابعة؟..مايحصل انه لن تحتاج ان تفكري نفس التفكير ولكن عقلك الواعي هو الذي سيفكر اوتوماتيكيا بنفس الافكار السابقة ثم تشعرين بالخوف.

لعلاج هذه المشكلة لا يوجد الا حل واحد وهو استخدام نفس السلاح الذي استخدم ضدك وهو عقلكي الواعي..

كيف؟.. يتم ذلك برفض الافكار التخويفية تماما بمعنى ان اذا جاتك فكرة انهم بيشوفونك خايفه ان تقول مايهمني والوضع عادي واذا شافوني خايفه ليست بمشكلة واصلا خليهم يشوفوني خايفه ..الوضع عادي.. ماعاد يؤرقني هذا الموضوع..

بهذه الطريقة راح تتمكنين من ادخال افكار مضادة للافكار الاوتوماتيكية السلبية ومع الوقت والجهد والعزيمة الصادقين راح تكسري سلسلة الافكار الاوتوماتيكية السلبية الهدامة

جمل مثل (مايهمني لو شافوني خايف... مافي سبب يخلوني اخاف...ماراح اخاف...واذا خفت اش المشكلة ...الخ) لايبدوا في المرة الاولى ان لها معنى لكن مع الوقت تبدا تشعري بحقيقتها وصدق وقعها.

ان بداية العلاج ليس حلو المذاق وان تغيير الافكار يحتاج الى جهد وصراع عظيمين ربما تحتاج الى الكثير من الوقت ولكن حتما تحتاج الى جهد.

بمجرد محاربة هذه الافكار السلبية ومواجهتها بصلابة (حتى لو احتجتي ان تكتبي مخوافك على ورقة ثم تفنديها) سوف تخرجي بنتيجة (ان كيد الشيطان كان ضعيفا)

بهذه الطريقة ومع الوقت ستصبح افكارك الاوتوماتيكية ايجابية ..يعني انك ربما لن تحتاجي ان تفندي مخاوفك النفسية مره اخرى لانها اصبحت افكار ايجابية اوتوماتيكية.

احب ان اؤكد ان استعمال الادوية النفسية مع هذه الطريقة سيكون وبلا شك لها مفعول اوضح ولكن استطيع ان اضمن لك ان هذه الطريقة لوحدها هي الحل.

لاحظي ان قبل أي موقف يسبقه فكرة هدامة واحدة لاتكاد تتذكريها او تشعري بها كأنها المفتاح للخوف الذي يبدأ يسيطر على الموقف.

حاولي قبل أي موقف تواجهيه ان تنتبهي للافكار اللي تجي على بالك مثلا جا على بالك موقف سابق او أي فكرة معينة عن شى لها ارتباط بماضيك.

بعد انتهاء الموقف سجلي هذه الافكار المعينة على ورقه ثم افعل نفس الشى في المره الثانيه والثالثة والرابعة حتى تنتهي الى عدد من الاوراق كافي.

بعد ذلك قومي بتحديد الافكار المتكررة في كل موقف وحاولي تنقحها حتى تصلين الى الشى الرئيسي الذي تسبب بخوفك.



الله يعافيك

عندما تمري بتجربة سلبية لا تتركي المجال للإحباط و المشاعر السلبية و القاتلة لتستولي عليكِ و تستهلككِ بل

1- لاحظي الموقف و لاحظي حالتكِ النفسية
2- استرخي و تنفسي بعمق و قولي لنفسك انك لن تسمحي لهذه المشاعر بأن تتسلل اليكِ لأتك اقوى منها
3- عودي الى الواقع و اندمجي فيه و لا تنسي انك قررتي ان تطردي عنكِ هذه المشاعر السلبية

مثال:

انتي مع مجموعة من الناس وبينما هم يتحدثون شعرتي بأن الكلام الذي سوف تقولينه لا يستحق الذكر و شعرتي برغبة في الإنعزال و تركي الحديث او شعرتي انكِ متعبه و تريدين العودة الى البيت او شعرت بالإضطراب

كل هذه المشاعر اتت من البرمجة السلبية في مواقف مشابهة

1-هنا فقط لاحظي حالتكِ و قولي انها البرمجة السلبية سوف اهزم هذه المشاعر القاتلة

2-استرخي و تنفسي بعمق و قولي لنفسك انك لن تسمح لهذه المشاعر بإستهلاكك لأنك اقوى منها وما شئت من كلام تراينهُ مناسباً

3- انتي الأن تعرفي ما بكِ عودي الى الحديث مع هؤلاء الناس و لا تبدلي اي جهد اضافي اثناء الحديث

افعلي ما ذكرت لكِ في كل المواقف المماثلة و بهذا يتعود عقلكِ الباطن على التصرف بطريقة ايجابية ولا تشعري بالإحباط ان فشلت المرة و المرتين المهم هو الاستمرار سيحتاج عقلكِ الباطن الى ان تأكدي له انكِ اجتماعيه و لا توجد عندك مشكلة بالإختلاط بالناس سيحتاج ان تأكدي له ان لا خطر في الحديث مع الناس من دون كلفة و عندما تأكدي له هذا مراراً سوف يتبرمج عليه و يترك البرمجة السلبة

تذكري ولاحظي مشاعرك السلبية و اوقفيها و المهم هو الاستمرار

أي شيء مش مفهوم أبلغيني عشان اشرح لكِ

أسئل الله العافية للجميع

سامحني اخي اتعبتك معي ما عرفت كيف اشكرك’ قرات كل شي بتمعن ان شاء الله اطبقه ,

مرحبا بكي اختي المغربية معنا
الحمد لله شيء جميل فالجميع تفاعل معكي و مع مشكلتك
و ارى انهم لم يقصروا معكي
>>>
و لكن ما حبيت اضيفه على كلامهم هي :
كلمات من التجربة الشخصية مع الهلع و الوسواس و التفكير الدائم
اولا حبيبتي لازم تحاولي تجلسي مع نفسك لترجعي قليلا بذاكرتك الى الوراء و تحاولي تنظري في طريقة تعاملك مع الامور و كيف كنتي تعالجينها
ثانيا النظر في شخصيتك السابقة
و الاهم من هذا انك تحاولي تتذكري موقف صعب مر عليك
لازم تعرفي انو الهلع يتواجد فينا من سبب صدمة ماضية
و قد يتواجد ايضا بسبب ضغط و ظروف مرت على كل واحد فينا
لذلك لازم عليكي تعرفي السبب
و الشي الاكثر تأثير هو انك تحاولي كتابة موضوع للتنفيس عن ما بداخلك
اذا حببيتي انك ترتاحي لانك باخراج ما بداخلك رح ترتاحين كثير باذن الله جربي و رح تشوفي و لا اجد ما اضيف بما قاله اخواني الا ان اذكرك بالرقية الشرعية و ان تكمليها و تلتزمي بها
و بالنسة لكلامك : لكن بالنسبة للطبيب النفسي ما حب يوديني له خاف علي اني ادمر نفسي بالادوية لان احنا بالمغرب قليل من الاطباء النفسيين اللي يعالجون مرضاهم بالعلاج السلوكي .
فالاولى ان تزوري مختص نفسي يقوم بمعالجتك سلوكيا فقط حالتك مرت على كثير منا و الحمد لله نحن اليوم بخير حال و لابشرك اني اصبحت ارى الهلع نقطة انطلاق في حياتي جعلتني بفضل الله انظر الى جاونب مشرقة في الحياة و اكثر ايجابية في حياتي و كلامي هذا ينطبق على كثير لذلك فتفائلي بالقادم ان شاء الله و ثقي بحكمة الله سبحانه

شكرا لك اختي ملكة السكوت ’’في الحقيقة ما كنت انتظر مثل هذا التفاعل من الاخوان والاخوات والله العظيم اثلجتم صدري ’ورفعتم من معنوياتي ’الله لا يحرمني منكم .

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيف صحتك اليوم أختي الكريمة؟

أنواع ضاره من التفكير وتكون سبب رئيسي للمشاكل اليومية سواء عملية أو مرضية وغيرها من مصاعب الحياة اليومية.

صاحب هذا اللون من التفكير غالبا ما تجده يردد
_لست أستطيع فعل هذا الشيئ
_أنا فاشل في حياتي
_حياتي مليئه بامتاعب
_أنا لاأستحق أن أكون في هذا المكان
_أني أكره الحياه وأتمنى الموت
ـ أحس إني حزين وغيرها من الشكاوي
جميع هذه العبارات هي دليل على عدم الرضا والنظره التشاؤميه للحياه حتى يتخيل الشخص أنه ليس هناك لحظه سعاده في حياته مثل هؤلاء الناس يفكرون بطريقه خاطئه تماما فطريقه التفكير ممكن تسبب لنا السعاده كما أنها ممكن أن تجلب لنا الشقاء وأسباب هذا النوع من التفكير هي الأتي.

التهويل والمبالغه
التعميم
إما أن أملك كل شي أو لا شي ء
عزل الأشياء عن سياقها
التفسير السلبي لما هو إيجابي
القفز للإستنتاجات
قراءه المستقبل
التأويل الشخصي للأمور
النوع الأخر من التفكرير هو
التفكير الخرافي

هذا النوع من التفكير صاحبه عندما يقع في مشكله لا يحاول حلها بطريقه علميه وواقعيه وإنما يحاول أن يضع اللوم على أي شيء وهمي مثل العين والحسد والسحر والحظ العاثر.

وهذا النوع من التفكير يفقد الشخص كثيرا من علاقاته الحميمه وصاحب هذا التفكير يكون لديه حول عقلي يبعد عن الأسباب الرئيسيه للمشاكل ويبحث عن أمور وهميه.

مما يجعله يتعلق باخرافات مثل الدجل والأبراج والفناجين ومثل هذه الأمور الخرافيه.

أما النوع الأخر من التفكير هو

التفكير التآمري

صاحب هذا التفكير يعتقد أن كل مشكله حدثت له أنها دبرت بخفاء وهناك أنفس شريره دائما تحاول إيذائه وتعمل على وضع العراقيل في حياته
وحياته تصبح تعسه لأنه يشك بكل من حوله ويفقد الثقه بكل الأشخاص
وهذا النوع من التفكير يتمثل في أمرين.

أما لألقاء اللوم على الأخرين

أو حاله نفسيه تجعله يشعر بأن هناك تأمر ما ضده
ووصاحب هذا لتفكير يجعل من الطرف الأخر هو القوه الخفيه التي تحرك كل شيئ في حياته وهي مصدر القوه الحقيقي ويجعل من عدوه بطل حيقيا بينما يشعر هو بقله الحيله والضعف وأنه مظلوم ولا يملك شيئ ليفعله
مما يسبب له هزيمه نفسيه شديده.

المعينات على التفكير السليم

هناك أمور مهمه تساعد على التفكير السليم وهي
القراءه ,عليكِ أن تقراءي ولكن ليس لتوافق المؤلف على كل شيئ وإنما لتفكر
فيمكنكِ أن تقراءي وتجعلي من نفسك ناقدا للمؤلف وعليك التفكير بشكل جيد لإختيار الكتاب الجيد ,وتعلم أساليب القراءه السريعه يساعد على القراءه الجيده ويزيد من التركيز.

المعين الثاني هو الكتابه .

أن يكون لديكِ مفكره تكتبي فيها كل خاطره مرت على بالك فقد قال أحد العلماء الفكره تأتي متى ما تدريد وليس متى ما نريد.

وقد صنع كثيرا من العلما ء كتبا ومؤلفات رائعه من خلال كتابه الخواطر التي تأتيهم في أوقات التفكير.

وهناك ما يساعد أيضا على التفكير السليم ولاكن أفضل أن أجل طرحه لما بعد.
وتحاولي دائما التفكير بأشياء أيجابية عن تستطيعي مساعده نفسك

أسئل الله العافية للجميع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكر

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيف صحتك اليوم أختي الكريمة؟

وعليكم السلام اخي الفاضل ’الحمد لله على كل حال تحسنت’

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكر

أنواع ضاره من التفكير وتكون سبب رئيسي للمشاكل اليومية سواء عملية أو مرضية وغيرها من مصاعب الحياة اليومية.

صاحب هذا اللون من التفكير غالبا ما تجده يردد
_لست أستطيع فعل هذا الشيئ
_أنا فاشل في حياتي
_حياتي مليئه بامتاعب
_أنا لاأستحق أن أكون في هذا المكان
_أني أكره الحياه وأتمنى الموت
ـ أحس إني حزين وغيرها من الشكاوي
جميع هذه العبارات هي دليل على عدم الرضا والنظره التشاؤميه للحياه حتى يتخيل الشخص أنه ليس هناك لحظه سعاده في حياته مثل هؤلاء الناس يفكرون بطريقه خاطئه تماما فطريقه التفكير ممكن تسبب لنا السعاده كما أنها ممكن أن تجلب لنا الشقاء وأسباب هذا النوع من التفكير هي الأتي.

التهويل والمبالغه
التعميم
إما أن أملك كل شي أو لا شي ء
عزل الأشياء عن سياقها
التفسير السلبي لما هو إيجابي
القفز للإستنتاجات
قراءه المستقبل
التأويل الشخصي للأمور
النوع الأخر من التفكرير هو
التفكير الخرافي

هذا النوع من التفكير صاحبه عندما يقع في مشكله لا يحاول حلها بطريقه علميه وواقعيه وإنما يحاول أن يضع اللوم على أي شيء وهمي مثل العين والحسد والسحر والحظ العاثر.

وهذا النوع من التفكير يفقد الشخص كثيرا من علاقاته الحميمه وصاحب هذا التفكير يكون لديه حول عقلي يبعد عن الأسباب الرئيسيه للمشاكل ويبحث عن أمور وهميه.

مما يجعله يتعلق باخرافات مثل الدجل والأبراج والفناجين ومثل هذه الأمور الخرافيه.

أما النوع الأخر من التفكير هو

التفكير التآمري

صاحب هذا التفكير يعتقد أن كل مشكله حدثت له أنها دبرت بخفاء وهناك أنفس شريره دائما تحاول إيذائه وتعمل على وضع العراقيل في حياته
وحياته تصبح تعسه لأنه يشك بكل من حوله ويفقد الثقه بكل الأشخاص
وهذا النوع من التفكير يتمثل في أمرين.

أما لألقاء اللوم على الأخرين

أو حاله نفسيه تجعله يشعر بأن هناك تأمر ما ضده
ووصاحب هذا لتفكير يجعل من الطرف الأخر هو القوه الخفيه التي تحرك كل شيئ في حياته وهي مصدر القوه الحقيقي ويجعل من عدوه بطل حيقيا بينما يشعر هو بقله الحيله والضعف وأنه مظلوم ولا يملك شيئ ليفعله
مما يسبب له هزيمه نفسيه شديده.

المعينات على التفكير السليم

هناك أمور مهمه تساعد على التفكير السليم وهي
القراءه ,عليكِ أن تقراءي ولكن ليس لتوافق المؤلف على كل شيئ وإنما لتفكر
فيمكنكِ أن تقراءي وتجعلي من نفسك ناقدا للمؤلف وعليك التفكير بشكل جيد لإختيار الكتاب الجيد ,وتعلم أساليب القراءه السريعه يساعد على القراءه الجيده ويزيد من التركيز.

المعين الثاني هو الكتابه .

أن يكون لديكِ مفكره تكتبي فيها كل خاطره مرت على بالك فقد قال أحد العلماء الفكره تأتي متى ما تدريد وليس متى ما نريد.

وقد صنع كثيرا من العلما ء كتبا ومؤلفات رائعه من خلال كتابه الخواطر التي تأتيهم في أوقات التفكير.

وهناك ما يساعد أيضا على التفكير السليم ولاكن أفضل أن أجل طرحه لما بعد.
وتحاولي دائما التفكير بأشياء أيجابية عن تستطيعي مساعده نفسك

أسئل الله العافية للجميع

الله يحفظك اخي على ما قدمت لي من مساعدة .