قنبلة في بيت عمي ،،، أرجو المساعدة

قنبلة في بيت عمي ،،، أرجو المساعدة

أخواني و أخواتي الأعزاء القائمين على الرد على رواد منتدى نفساني

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تذكرون بأمس القريب كنت أحد الأشخاص الراغبين في العلاج من الخوف الاجتماعي و قمتم بالرد علي و توجيهي التوجيه السليم ، لقد ذهبت للدكتور و وصف لي العلاج الازم و أنا الآن مستمر على العلاج و تحسنت كثيرا ، هذا ما دفعني لكي أخبر ولد عمي بهذا الموضوع و كنت اود إقناعه للذهاب للطبيب النفسي لكني عندما بدأت بالحديث معه وجدته متحمسا جدا للموضوع و يريد العلاج فورا من مشاكله النفسية و كاد أن يطير من الفرح عندما علم أن لمشاكله النفسيه حل .

لكي تفهمو الموضوع سوف أصف حالة ولد عمي لكن أرجو التركيز لأن المشكلة متشعبة في الأسرة بأكملها

أولا عمي متزوج من ثلاث زوجات و عادل بينهن

حالة ابن عمي :
شديد العصبية من أتفه شيء ممكن أن يعصب عقليته عقلية انسان يبلغ من العمر 50 عاما أو أكثر نظرا لأنه شديد الارتباط بوالده لم ستطع إكمال المرحلة المتوسطه إلا بصعوبه يعاني من الخوف الاجتماعي ( لتطابق أعراض مرضه مع أعراض مرضي ) يحب والده أكثر من أي مخلوق نشأ منذ الصغر يعاني من أمراض خلقيه في الفم شرم و سقف الفم مفتوحا و عولج تماما كسرت يده وهو صغير و آثار الكسر لا تزال إلأى الآن علما بأنه يبلغ منن العمر 23 عاما الكسر في مفصل الكوع في نومه يصارخ و يتكلم و أذا عصب و كان متكدرا تأتيه هزه في رأسه ألي الأمام ثم الخلف تزداد بزياده التكدر و تزول إذا انبسط لا يذهب مع الشباب و لا يحب السهر يريد ان يعيش في جو خاص و يطفش من هذا الجو الشباب لا يريدونه لأنه يحاول أن يمنعهم من الأشياء التي يمارسونها مثل الغناء و الرقص و اللعب و التريقه و المزح و يزعل من المزح و يصدق أي شيء ،،، وهو مواظب على الصلوات الخمس فيأوقاتها و في المسجد .

عندما ذهبت للدكتور و شعرت بالتحسن قلت لخالتي و هي زجوه عمي الأولى أن تقول لعمي عن مشكلتي و ما وصلت إليه من تحسن و أن يذهب بإبنها لهذا الدكتور فقالت له فوافق ،،
هذا ما رواه أبن عمي الأكبر من الزوجة الأولى وقد ذكرتها على لساني و ليس على لسان ابن عمي .
المشكلة الكبرى في الآتي ارجو التركيز.
زوجة عمي الثالثة عندها بنت تبلغ من العمر حوالي 8 أو 9 سنوات و ولدين 6 و 4 ابنتها الكبرى قالت لأمها ذات يوم أن ابن عمي الذي تحدثت عنه أنه قام بأخذ ابنتها التي هي اخته في أحدى الغرف في الاستراحه حقتهم و قفل الباب عليهم و قام بضربها ضربا شديدا و ثم علمها بما يدور بين الرجل و المرأة من الجماع بالتفصيل و ثم خلع ملابسه كلها أمهامها و ثم لبسها و هددها بالقتل بالسكين أن قالت لأحد .
هذا ما قالته البنت لأمها و شرحت الجماع بالتفصيل و ابن عمي هذا يستحيل منه هذا الشيء ، البنت منذ ذالك اليوم تخاف في الليل و تقول أنها ترى أحد أمامها و معه سكين و يحاول قتلها و أنها تريه امها و هو قادم لقتلها و أمها لا تراه أي يهيأ لها. و لا املك أكثر من هذه التفصيلات .
أبنها الصغير الذي يبلغ من العمر حوالي 4 اعوام يقول أرى عيون في الجدار و يرى اناس و لا ينام إلا مع زوجه البيه الاولى اذا ذهبت امه للمدرسه .
أم البنت هذه متعلمه و مثقفه و قمه في الأخلاق و يستحيل أن تتدعى على ابن زوجها بالكذب بل أنها تحبه كولدهه و هو يحبها كأمه ،
قبل هذه الأحداث كان عندهم خادمه و كانت كثيرة الشجار مع الزوجه الاخيره الثالثه فهل من الممكن أن تكون قد عملت لأبنائها سحرا ؟؟ مع العلم أنها هربت من المنزل .
المشكلة ذات شجون
عمي ذهب لأبنه ثم خاصمه على ما يعتقد انه قام به هذا الابن المظلوم صبر على ماجائة و بعد فتره ذهب إليه و اخذ المصحف و حلف عنده انه لم يقم بهذا العمل مع أخته فرد عليه والده بأنه لن يعترف بجرم كالذي اقترفه .
شقيق ابن عمري هذا من الزوجه الاولى يبلغ من العمر 15 أو 16 سنه ذات يوم كان مع السائق هو و أخيه من زوجه ابيه الثانيه الذي يصغر اخيه هذا عاما واحد مع السائق و كانت بقية العائلة مع ابن عمي ،، الزوجة الثانية رأت السائق يمشي في المسار الأيسر فاتصلت على ابن عمي البالغ من العمر 15وطلبت منه أن يمشي في المسار الأيمن لأن المسار الأيسر للمسرعين وهي خائفة عليهم في مساء ذلك اليوم قال السائق لعمي ان هذا الولد ( ابن عمي 15 من الزوجه الأولى ) يتدخل في قياده السيارة و يرفع صوت المسجل فخاصم عمي ابنه بنوع من اللطف و المزح و لكن بعد مضي يومين و بعد أن بات عند زوجته الثانيه انقلب الحال فقد خاصمه خصاما شديدا و كاد أن يضربه و منعه من قيادة السيارة أو الركوب فيها و أعطا ابن زوجته الثانيه مفتاح سيارة السائق ليذهب بها و يأتي للمشاوير الصغيرة .

المشكلة تتفاقم و البيت يغلى من المشاكل .
أريد الحل لأبناء عمي و ابنة عمي و لكل من له صلة بالمشكلة .

و جزاكم الله خيرا ...

المصدر: نفساني

الله الله الله...
هذه مشاكل بالجمله و تريد حلاً سريعاً و فعالاً لها؟

أخي لا أستبعد أبداً أن يكون إبن عمك قد قام بما قام به. فالبنت الصغيرة من أين تعرف هذه الأمور؟ ثم لماذا تكذب على هذا الولد بالذات و هو اخوها؟ ثم أمها طيبة و لا يمكن ان تبهت إبن زوجها كما تقول بمثل هذا الفعل الشنيع.

لن نصدق الكبار و نكذب الصغير لا لشيء إلا لأنه صغير. هي المسكينة تعاني الأمرين و سيبقى معها هذا المنظر ما بقيت و قد يؤثر على علاقتها مع الناس و مع نفسها و مع زوجها مستقبلاً.

باقي الأمور هينة و إشكالات بسيطة.

أما السحر فكل شيء جائز ولا أسهل من إتهام الشغالة و إن أحببنا أن لا نرى مشكلاتنا بعين الحقيقة فليكن بعين الخيال التي لا ترى الواقع.

و السلام.