هل لي حلا لديكم

هل لي حلا لديكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا فتاة في 18 من عمري
قبل سبعة شهور عانية من حالة خوف وقلق شديد
وكان ذلك في ليلة حصولي على درجات النجاح في الثانوية العامة
حيث أصبت بحالة خوف وقلق شديدة كما عرفها الأطباء
خفقان شديد في القلب....وشعور خفيف بالدوخة..الى جانب الشعور بالتخدر في اليدين حيث كنت لا أشعر بهما..مما كان يزيدني خوفا وقلقا
عندما ذهبت الى المستشفى قال لي الطبيب انها حالة من الفرح الشديد..فأعطتني الدكتورة حبوب
control hypertintion
ولكنها لم تنتهي
حيث زادت أكثر وأكثر..وخاصة في الليل...ثم ذهبت للمستشفى مرة أخرى وقيل لي..انني يجب أن آخذ جرعة أكبر من هذا الدواء 20مل جرام..الى جانب دواء شديد المفعول لتخفيف القلق..وكنت عند استعماله أشعر بتحسن طفيف الا انه لم يكن يخفف من ضربات القلب..استعملته اسبوعين ثم أصبحت أعاني من حرقة شديدة خلف الرقبة أسفل الرأس..فتركته نهائيا وحاولت أن أعتمد على نفسي في تخفيف القلق..ولكنه لم يجدي
وقد أجريت تحليل للغدة الدرقية ولكنه ظهر سليما ولا أعني من أي مشكلة في الغدة
ثم أخذني أخي الى طبيبة نفسية..فأعطتني دواء شديد جداً..وقالت لي أن استعمله لمدة 6 شهور..وكنت عندما آخذ هذا الدواء أشعر بتحسن شديد الا أنه كان يقلل الرغبة في النوم لدي حيث كنت لا أنام طوال الليل سوى ساعة أو ساعتين..وكذل كنت أعني من الخمووووووول الشديد والكسل..والضيق
فاضطررت الى ترك هذا الدواء ولم أستعمل غيره
وبعد فترة بدأت أتغلب على هذه الحالة..حيث كنت أقضي وقت فراغي بالجامعة والدراسة
ولكنني حتى الآن لم أتأكد أن تلك الحالة لن تأتيني مرة أخرى في حياتي..وأحاول قدر المستطاع أن أمسك نفسي..وكلما يذكرني أحد بها..أو اتذكرها ان أشعر أنها سوف ترجع لي مرة أخرى
وأنا طول تلك الفترة التي دامت شهور لم يسألني أحد ما هو سبب الخوف عندي ولماذا أقلق مع انه الطبيبة سألتني ولكنني لم أستطع أن أرد عليها..مع انني كنت أعرف السبب واكن في تلك الفترة لا أدري لماذا كتمت عنها
حيث كنت أسعر أن الحياة حولي ليست حقيقة ..وأن الناس الذين هم حولي الآن قد لا أراهم غدا..وكأن الحياة مجرد صور أراها ثم تختفي..وحتى الآن لست متأكدة أن هذه حياة
ومرات أسعر أنني متعبة من العيش كل يوم وكأنني أريد ان أرتاح ثم أعود مرة أخرى..ومرات أتمنى الموت..لأنني متعبة من الحياة..أنا أعلم أن كل هذه خرافات لا حقيقة لها .ولكنني كلما أفكر فيها لا أستطيع أن أمنع الحالة التي تأتيني فأصدق ما أقوله لنفسي
أرجو أن ألقى حلاً لديكم حيث انني فعلا تعبت من الذي بي

المصدر: نفساني

أختي العزيزه بعد التحيه
بداية أسأل الله لك التوفيق وأن تتجاوزي أزمتك قريبا.
أختي العزيزه ان محاولاتك التخلص مما تشتكين منه عن طريق اشغال نفسك بالدراسه الجامعيه ومتطلباتها شيء جميل ولكن أتمنى أن تضيفي الى ذلك أن توسعي من دائرة صداقاتك داخل وخارج الجامعه وأن تتخيري هذه الصداقات بعنايه.أشغلي بعضا من وقتك ببعض الهوايات المحببه اليك ويمكنك مزاولة هذه الهوايات مع من تختارين من الصديقات القريبات الى نفسك.
اضافة الى ذلك فأنت تحتاجين الى أخذ أحد الأدويه المضادة للمخاوف والقلق التي يصرفها لك الطبيب النفسي المختص,كما أنك قد تحتاجين الى بعض جلسات العلاج السلوكي.أخيرا أدعو الله لك بالشفاء وأن يجعل حياتك مليئة بالسعادة والفرح فأنت لازلت في سن الزهور وشكرا.