بيادق إسلاميون على طاولة غربيه

بيادق إسلاميون على طاولة غربيه

قيل فيما سبق بإن ( الجاهل يفعل بنفسه كما يفعل العدو بعدوه ) وهذه المقوله تنطبق تماماً على كافة المجاميع و التنظيمات الارهابيه التي أستنسختها (قاعدة أسامه بن لأدن) بمسميات مختلفه ' فهؤلاء الشرذمه التي إجتمعت من بلدان عربيه مختلفه على هدف واحد ،وهو قتل الانسان ونشر رائحة الدم في كل مكان ،بعد أن تتم غسل إدمغتهم بكافة أشكال إحتقار الحياة والامان والتوحش ومغازلة غرائزهم الحيوانية و الدونيه كالهوس الجنسي وإستعباد الاخر ،
أمثال هؤلاء ومايحملون من فكر وتوجه بائس ،يظنون إنهم سوف يسقطون الغرب ويدمرا ثقافتهم ،! وهم لايعرفون بإن الغرب متسلح بالعلم و نظريات الفلسفة ،بالمقابل نحن لانتسلح إلا بفتاوي من زمن ابو جهل و ابو لهب ، ولانعرف غير أمور النجاسه وماذا نلبس و ماذا نخلع ، وكأننا من مجتمع الجاهليه ،
هؤلاء الجهله ومن كافة التيارات الداعشيه ربما كانوا ضحايا شيوخ الفتنة ووعاظ السلاطين ، فأغلبهم شباب مغرر بهم بفكر همجي بعيد عن مفاهيم الاسلام بل بعيد عن كل القوانين الإنسانيه ،الغايه منه ( ظاهرياً ) هو نصرة الدين والإسلام ، ولكن ( باطنه) هو تنفيذ أجندات خارجه عن الاسلام ، وبما إن هؤلاء هم جهال فإن هكذا تخيلات تنطلي عليهم بكل سهوله ،بالاضافه الى إن الغالبيه منهم مابين هو مترفه حد التخمة ومابين ماهو ضائع لايعرف من الحياة شيئا ، وهنا كان الاستغلال و الانقياد سهل جدا ،
وقد كان هناك رأيين بخصوص إرسال هؤلاء الى محارق الموت من قبل حكوماتهم ،،،،
الرأي الاول : هو ضرب الطرف المخالف لهم ،
الرأي الثاني : هو التخلص من شرورهم و افكارهم داخل بلدانهم ،
ولكن هذين الرأيين كانا خاطئين في الحساب و النتيجه ، لان أمثال هؤلاء وبعد أن إستفحل فيهم التفكير الوحشي و الاجرام المنظم ،سوف يصدرون ماتعلموه عكسياً ، وفعلا هذا ماحصل بعدما تم طردهم و تشتتهم في هزيمتهم بافغانستان .
الخيبة الكبرى في هؤلاء ، إن العرب وعلى مر السنين لم يجتمعوا على حرب مثلما إجتمعوا هؤلاء !!!! فنرى ( السعودي و المصري والمغربي و التونسي و اليمني و السوري والفلسطيني و العراقي والليبي والسوداني و الجزائري والاردني واللبناني والصومالي ) إضافه الى إستدراج بعض المتسولين و قطاع الطرق من شيشان و قوقازيين وغيرها ،كل هؤلاء يحاولون من تشويه المفاهيم الاسلامية بكافة السبل وهم بتفكيرهم البائس يظنون إنهم يخدمون الاسلام
لربما إنكشفت الصورة و توضحت للبعض ماهي غاية وأهداف هؤلاء الدواعش ولو إنها جاءت متأخره ، ولكن للأسف هناك الكثير للان يوالي و ينصر هذه الشرذمه .
ونحن نقول ونستشهد بكلام الله تعالى ((من كان في هذه أعمى فهو في الأخرة أعمى و أضل سبيلا))
تحيه و تقدير للكل

المصدر: نفساني