|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
16-06-2001, 03:12 AM | #1 | |||
مستجد
|
الرفق كيف يكون؟
المكرمون المشرفون على منتدى نفساني:
بعد التحية والسلام ،اطلب رايكم فى موضوع أثار بداخلي مشاعر من الاستغراب والغضب والحزن كذلك. فىيوم الخميس الماضي قرأت فى جريدة المدينة تحقيق عن أهالي قرية فى منطقة ما ، تعمدوا رمي القطط والكلاب فى الآبار رغبة فى الانتقام من بعضهما البعض حيث اعترض الأهالي على تربية هذه الحيوانات وذكروا أن الأسلام حرم تربيتها !! ولم يذكروا أن الأسلام حرم قتلها بدون وجه حق!!!. وبرر البعض أن وجود هذه الكا ئنات كان سببا فى نشوء الخلافات بين الأفراد وكان بكائهم فقط على المياه الملوثة التي ضرت الأفراد ،لكن روح هذه الكائنات لم يكن له أي معنى أو حتى تبرير أو حتى شعور بالأسى. سؤالي أين نحن من تطبيق سلوكياتنا الأسلامية؟؟ بل الأسوأ من ذلك أن الاسلام لم يحرم تربية القطط ،حرم فقط كما هو معروف بديهيا اقتناء الكلاب داخل المنزل لكن لم يكن هناك تحريم للأستفادة منها فى الصيد أو للحراسة ما التفسير النفسي لمثل هذه الظاهرة القسوة وقتل الكائنات البريئة دون وجه حق وهل هذا دليل على وجود عقد نفسية؟؟. أفيدوني وأفيدوا الجميع ،وجزاكم الله خيرا. المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة أ.د.السبيعي ; 19-06-2001 الساعة 01:46 PM
|
19-06-2001, 01:45 PM | #2 |
الزوار
|
هذه حادثة غريبة و مستغربة على مجتمعنا المسلم. نحن لا نقول كما تعودنا ان نفهم ان مجتمعنا مجتمع صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
الهوى يصم و يعمي. هؤلاء الأفراد من الناس الذين عملوا هذا الفعل المشين فعلوه لأمرين: الأول هو طاعة الهوى و فرض الرأي باقوة على الطرف الآخر. الثاني الرغبة في الإنتقام. لا يجب فرض الرأي بالقوة و افسلام لم ينتشر بالسيف في بعض بقاع الأرض بقدر ما إنتشر بالكلمة الطيبة و المعاملة الحسنة. الرسول صلى الله عليه و سلم لم يكن فضاً غليظ القلب. و الأمر بالمعروف له مراتب. و لكن ما لفت نظري في الحادثة هذه إن صدقت رواينها في الصحيفة هو أن المسألة لا أساس فيها للدين بل زج به زجاً كما ذكرت رعاك الله لإخراس الطرف الآخر ، ثم لما لم يتبنى وجهة النظر التي حرمت تربية هذه الحيوانات ، قاموا بتأديبهم برميها في الآبار فأزهقوا أرواح حياوانات بريئة و أضروا بإخوانهم و لوثوا مصدر الماء. لا يمكن أن يوصف هؤلاء بالمسلمين و لا تفسير لهذا الفعل إلا بالهمجية و البعد عن الإسلام و الأخلاق كلياً. آسفني و الله ذلك و لهم منا الدعاء بالهداية و السلام. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|