|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
12-09-2001, 06:04 PM | #1 | |||
مستجد
|
انا لينا اتزكرني د0قحطاني
السلام والرحمة لم ادري ما افعل سوى معاودة الكتابة لك انا عندي مشاكل كثيرة لا ادري كيف ابدا مشاكل مع نفسي ومع اسرتي مع زوجي مع الناس جميعا تبدا من قلت الثقة بنفسي ثم احبائي ثم من حولي احس بضعفي الشديد اعرف اني ضعيفة الشخصية اتاثر باي شيئ وباي راي او تصرف سريعة الانقياد وربما غبية لا اعرف التحدث مع الناس وقد يكون محدثي يهزا مني وانا لا حيلة لي لا اجلب الناس او الاهتمام كثيرا من قال ان الاخطاء مني لا ادري كيف اشرح او ااحتاج لصديق او طبيب احس احيانا اني لست لهزا الزمان طيبتي وحسن نواياي وبساطتي وعدم معرفتي لزكاء اناس العصر وبواطن الامور سرعة البوح بما في داخلي او عن ضعفي جعلني اعتقد بانها طريقة جيدة لجلب حب الناس لكن هزا جعلهم يكشفون امري ويقللون من شاني بل اصبح للسخرية ولا يحسب لي حساب في اي شيئ واولهم اهلي لا ادري ااحدثك كصديق ام كطبيب ام00000 لا ادري ربما انك الوحيد الزي لن تفعل معي زلك او لا تستطيع هل لديك صديق قد تكشف له عن بواطن نفسك او ضعفك هناك من يظهر قوى كبيرة وهو شديد الضعف كن صديقي او دلني عن صديق كثيرا ما حلمت بصديق اتكلم معه ويعرف همساتي و يكون نفسي المتكلمة كيف يجعل الانسان نفسه قوية لا يعرف كيف يحدث او يجاوب او ينتبه للامور اكون قوية الرد لا اخاف من الاجتماع مع احد وخاصة مع اختي الكبرى وقد ورثت قوتها وتسلطها من ابي حتى في الخطا لا يهمها دائمة التانيب تسبب ليالحزن دائما رغم محبتي لها ومحبتها لا يعجبها شيئ لاحديثي او ملابسي رغم ان غيرها يراني شديدة الاناقة رغم ان تفاهات غيري تعجبها لا يهمني راي الناس لكن اريد ان اكون قوية الوجود حدثني مازا وجدت شخصيتي من خلال رسائلي الطبيب يعرف من الرسمة مازا وجدت انت قل بصراحة ارجوك وكطبيب كيف تحلل شخصيتي او تراها ارجوك فعلا فعلا ليس امامي سواك لا تكسفني كالمرة الماضية وانا انتظر ارجو الاهتمام
المصدر: نفساني
|
|||
|
16-09-2001, 11:07 AM | #2 |
الزوار
|
بعد السلام ، والتحية :
أسعد الله صباحكِ بكلِ خير ، تأخرت على ردكِ .. لأني حاولت تلمس ما أقدر على منحه لك !! لكن أعياني الحرف ، فعذرني أن كنت اكثر عمومية في مداخلتي ؟! تلك الأسلوب الجأ اليه كي يريحني ، ويخبىء عجزي !! تلك هي الحقيقة !! " متعبة من نصائح جدتي ، ومناهج دراستي التي ما زادتني إلا توتراً .. حلمت‘ قبيل الارتباط بأقواس قزح ، وورود‘ لا لون لها !! فكان قدري على ما لا رغبت فتطايرت أحلام‘ كنت أبنيها !! الآن بين أطفالي أحدّق‘ في عيونهم فيا خوفي عليهم أن يحلمٌ فتنكسر أحلامهم قسراً علينا.. خذوا وجعِ ، ونزف جراحي !! وامنحوني ثقة تعيد‘ ما تمـّزق فيّ !! خذوا وهمي ، وسهدِي مقابل شيء من بعض أعضائي .. لأعلن لكم بصوت الواثق كم سنة اعتقلت أنوثتي .. فصبرت‘ ، وما زلت أصارع الصبر !! حتى زاد في جسدي عضواً أسميته " صبر المساكينَ " . منذ طفولتي ، وأنا احفظ‘ مواقع أعضاء جسدي .. أظافري .. ضفائر شعري .. شكل جسدي .. لوني .. شفتيَّ .. لكن كبرت‘ ، وأنجبت‘ ، ولم أسمع منه مفردة‘ تذكرني بما اختزنته‘ في ذاكرتي عن أنوثتي ، وبعض أشيائي التي ظننت‘ أني سأفاخر‘ فيها !! كل‘ الزوايا في جسدي ، وتفكيري تساوت .. ما عدت‘ أعرف من أعضائي إلا " صبر المساكينَ " إذا زاد إجهادي ، وتوتري هرعت‘ إلى القوتِ التهم‘ منه ما يخفض‘ غيضي ، ويوقف التفكيرَ ، ويخدّر المشاعر التي تلتهب تارة .. فأزيحها إلى ذاكرتي التي تكيّفت على تحمّلِ ما يهرّب‘ فيها !! . يا رجل‘ أجاد البقاء متسمراً على جهازه الأصم‘ !! فنسى كائناً حيـّاً ما زال النبض‘ سيري فيه ، وأفكاره تستنجد‘ منه تحريك أنوثة تجمدت ، و ا‘عتـقلت من صمتهِ ، وجفاءه .. الذي أصبح منهج علاقة يسيـّر‘ ما تبقى من علاقة تجمّدت فينا . أأنت زرعت إحساس المرارة في داخلي أم أنها والدتي التي شكّلت فيّ الخوف ، والتوجس من الارتباط .. فجاء ما كنت أخشاه‘ ، واستمر يته حتى تجسّد واقعاً في الذات مريرا !! أنا امرأة كغيري ، والأنوثة في داخلي صاخبة حقاً على شريك العمر ممارسة زلزلة ليالِ أناخت نبض الحياةِ فيها !! إلى الآن لم أرى إلا دموع‘ تغمرني ، فأنام‘ ، والأوهام‘ لحاف‘ يشاركني المبيتَ !! لا أدري أبين الأحياء عائشة أو مع حانوت الأموات أتلهى لأجدَ شيء من أنوثتي أو الذات التي تراكم الخوف‘ فيها !! فعذروني أن وجدتموني في عزلتي أعاني .. فلست كالرجال يخفون ضعفهم .. فيجيدوا كبتَ بكائهم حتى مع أنفسهم على حساب احتراق مشاعرهم ، وانكفائهم في عوائق داخل عوائق ، وأنا داخلها أكتوي فيها ؟! لماذا .. هذا ما لا أفهمه ، ولن أجد لسؤالي من يجيب‘ أو يعيدَ السؤال لي سؤال‘ يشعرني بأن واقعي فيه صدى يرتدّ‘ ليكسر التوجسَ المغروسِ فيّ منذ‘ كنت‘ طفلة تعبث‘ بالتراب خلف نخلة كان يتساقط منها خوخ‘ وتينَ . أين لي أن ادفع بشريك العمر كي يراقصني أفكاري ، ومشاعري ، وإلا جسدي قد تهاوى فما ‘عدت‘ أشعر به منذ‘ أنجبت‘ الوليدَ !! يا ذكوريّـة قاسية تراكمت ، وها أنا كامرأة كغيري أعاني ضحيّـة قدري الذي امتثلث‘ له .. راضيةً ، ومسلمةً ... حتى !! " |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|