![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
كاتبة في جريدة البلاد
![]() ![]() ![]() |
مقالة ، منافستي الصغيرة!
همسة صدق ليلى عناني
المنافسة الصغيرة كانت تنظر إلى أحمر الشفاه الذي كان في يدي وتراقب كل حركاتي وكنت أتابعها من طرف عيناي فلمحتها وهي تحاول تحريك رأسها في اتجاهات مختلفة وهي تتابع كل حركاتي وكأنها تطبعها في عقلها الصغير لحين استرجاعها في الوقت المناسب وبعينيها الصغيرتان تنظر وبحذر خوفاً من أن يفوتها شيء منها! فأراها وهي ترفع حاجبيها في محاولة لتثبيت المعلومة في مخيلتها بتعجب لذلك اللون الأحمر الداكن الذي أثار غريزتها في حبها لاكتشاف شيئاً جديداً في عالمها! وكأن فكرة قد طرأت في رأسها الصغير، وضعت أشيائي فوق تسريحتي وخرجت من غرفتي وهى تجري خلفي ساحبة ثوبي في محاولة لأن تقول لي شيئاً ما! رفعت رأسها إلي ومدت فمها ضامة شفتيها تريد تقبيلي ضحكت من منظرها الذي أثار الحب العميق في قلبي نحوها.. فحملتها وضممتها إلى صدري وطبعت قبلة على شفتيها فوجدتها تحاول التخلص من بين يدي، ثم جرت إلى المرآة ضاحكة بسعادة بالغة من ذلك اللون الذي أعجبها وقد نالت بعضاً منه على شفتيها القرمزيتين فأضاف لمسة ساحرة أخرى على تلك البراءة الطبيعية . انشغلت بعض الوقت ثم نظرت خلفي فلم أجدها ؟ ذهبت لأبحث عنها ! فوجدتها تقف في نفس مكاني أمام تسريحتي مع "فارق الطول والعرض" ويديها الصغيرتان تبحثان عن شيئاً ما؟ لعله قلم "الروج"؟ حملتها وخرجت أداعبها وأدغدغها لعلني أنسيها ما تنوي فعله ونجحتُ في ذلك. اشتريت لفافات الشعر التي لا تحتاج إلي دبابيس وأخفيتها في غرفتي لعلني أنجح في إخفائها عن منافستي الصغيرة، ولم تمضي ساعات قليلة حتى تم اكتشاف المخبأ!! ووجدتها تسير أمامي كالتمثال المتحرك ورأسها الصغير مليء بلفافات الشعر في عشوائية مضحكة وهي تحاول ألا تحرك رأسها حتى لا تنزلق من شعرها! فهي لم تكتشف بعد نقطة الضعف فيها حتى تتمكن من معالجتها وكان وجهها الطفولي البريء بتعابيره العذراء يوحي لمن يراها بمنظر "كاريكاتيري" مضحك للغاية أخذت أراقبها وأخفيت ضحكة كاد أن يرن صداها في أرجاء البيت الخالي إلا مني ومنها، وآثرت بأن أتركها في محاولتها للاكتشاف لأرى إلى أين سينتهي مصيري معها، وبعد عدة أيام اكتشفت اختفاء لفافات شعري جميعها! فقد حازت علي إعجابها مما دفعها لمصادرتها وبدون استئذان، وهكذا هن بناتنا أمامهن الكثير لتعلمه من متطلبات الأناقة لدى حواء . همسة صدق ليلى عناني المنافسة الصغيرة كانت تنظر إلى أحمر الشفاه الذي كان في يدي وتراقب كل حركاتي وكنت أتابعها من طرف عيناي فلمحتها وهي تحاول تحريك رأسها في اتجاهات مختلفة وهي تتابع كل حركاتي وكأنها تطبعها في عقلها الصغير لحين استرجاعها في الوقت المناسب وبعينيها الصغيرتان تنظر وبحذر خوفاً من أن يفوتها شيء منها! فأراها وهي ترفع حاجبيها في محاولة لتثبيت المعلومة في مخيلتها بتعجب لذلك اللون الأحمر الداكن الذي أثار غريزتها في حبها لاكتشاف شيئاً جديداً في عالمها! وكأن فكرة قد طرأت في رأسها الصغير، وضعت أشيائي فوق تسريحتي وخرجت من غرفتي وهى تجري خلفي ساحبة ثوبي في محاولة لأن تقول لي شيئاً ما! رفعت رأسها إلي ومدت فمها ضامة شفتيها تريد تقبيلي ضحكت من منظرها الذي أثار الحب العميق في قلبي نحوها.. فحملتها وضممتها إلى صدري وطبعت قبلة على شفتيها فوجدتها تحاول التخلص من بين يدي، ثم جرت إلى المرآة ضاحكة بسعادة بالغة من ذلك اللون الذي أعجبها وقد نالت بعضاً منه على شفتيها القرمزيتين فأضاف لمسة ساحرة أخرى على تلك البراءة الطبيعية . انشغلت بعض الوقت ثم نظرت خلفي فلم أجدها ؟ ذهبت لأبحث عنها ! فوجدتها تقف في نفس مكاني أمام تسريحتي مع "فارق الطول والعرض" ويديها الصغيرتان تبحثان عن شيئاً ما؟ لعله قلم "الروج"؟ حملتها وخرجت أداعبها وأدغدغها لعلني أنسيها ما تنوي فعله ونجحتُ في ذلك. اشتريت لفافات الشعر التي لا تحتاج إلي دبابيس وأخفيتها في غرفتي لعلني أنجح في إخفائها عن منافستي الصغيرة، ولم تمضي ساعات قليلة حتى تم اكتشاف المخبأ!! ووجدتها تسير أمامي كالتمثال المتحرك ورأسها الصغير مليء بلفافات الشعر في عشوائية مضحكة وهي تحاول ألا تحرك رأسها حتى لا تنزلق من شعرها! فهي لم تكتشف بعد نقطة الضعف فيها حتى تتمكن من معالجتها وكان وجهها الطفولي البريء بتعابيره العذراء يوحي لمن يراها بمنظر "كاريكاتيري" مضحك للغاية أخذت أراقبها وأخفيت ضحكة كاد أن يرن صداها في أرجاء البيت الخالي إلا مني ومنها، وآثرت بأن أتركها في محاولتها للاكتشاف لأرى إلى أين سينتهي مصيري معها، وبعد عدة أيام اكتشفت اختفاء لفافات شعري جميعها! فقد حازت علي إعجابها مما دفعها لمصادرتها وبدون استئذان، وهكذا هن بناتنا أمامهن الكثير لتعلمه من متطلبات الأناقة لدى حواء . المصدر: نفساني
|
|||
![]() |
![]() |
#2 |
عضو نشط
![]() ![]() ![]() |
حي وجه صبحته الجاره
والجاره هنا هي الضره والمقصود بها الابنه حيث انها اول المنافسين لامها وانها الضره الاولى ولن استطيع ان اكتب اكثر لان منافستي الصغيره مصره على ان اغلق الكمبيوتر لرغبتها بالنوم وكثر خيرها ان اعطتني مهلة خمس دقائق
مقاله شيقه :) :) استمري معنا |
![]() |
![]() |
#3 |
................
![]() |
تلك الصغيرة كانت ترى نفسها بعد عشرون عاما من الآن فلا تلوموها
هي ليست ضرة بل حرة في تصرفها ، هي من دعت نفسها للكشف عن مكمن الجمال الذي بين جنبيها ، هي رائعة بما تحمل هذه الكلمة من معنى ، هي بنت سترى السعادة قبل غيرها ، لأنها عرفت أين يوجد أحمر الشفاه .. أبنتك يا سيدتي ستتسلق جبل الحب الأبدي من على تسريحة الأفراح ، وستعانق شمم السحائب الحمراء يوم أن يراها غيرها غير ذلك ، ،، لو كنت أعرف أسمها لهاتفت الخطوط الجوية لعمل حجز مسبق ، وواعدت مأذون الأنكحة لعقد قرانها على أحد أبنائي ،، إنها تخطت مراحل الحياة الصعبة ، يوم أن أشتغلت أقرانها باللعب ومشاهدة أفلام الكرتون ، بدت صغيرتي بالتسلق عاليا نحو أفق تقليد الذات البريئة ، وتفعيل معنى الأناقة منذ الصغر، صغيرتك يا سيدتي ترجمت جميع معاني الخجل والحياء بوضع لفافات الشعر على رأسها الجميل وشعرها الناعم ، وبذلك جعلت خصلات شعرها مستودعا أبديا لمعنى العناية بالجمال ، أهنئك أستاذة ليلى على تلك الرائعة ، ومن خلال التجارب والإطلاع أظن أن حرف من حروفها يحتوي على حرف ( الهاء) جعلها الله لك ذخرا ولوالدها ، وأقر الله أعينكما بسعادتها وألحقكم بذلك اليوم الذي ستشاهدونها جدة لأحفاد كثر .. |
![]() |
![]() |
#4 |
كاتبة في جريدة البلاد
![]() ![]() ![]() |
شكراً يا ابو مروان
على تعليقك هذا ولا يهمك أحجزها لأبنك بس مهرها نجمة القمر!!! هل يمكنك
إحضارها على طبق الإيمان مزينة ومرصعة بكلمات القرآن ومغلفة بسدرة المنتهى التي أوراقها من الجنة ... ها ها ها بس حبيت ألطف الجو حبتين السلام أختك ليلى :) :D :) |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|