|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
15-02-2003, 07:59 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
(( إذا اكتوينا بنار الحرب ... فلا تلومونهم ))
حينما كانت بعض بلاد المسلمين تتعرض للاعتداء من الكفار الذين لا يرقبون فيهم إلا ولا ذمة
كانت تتطلع للدول الإسلامية ولنا بشكل خاص لنصرتها ولكنها للأسف تتفاجأ بأننا نمنع من تزداد عنده الحمية ويريد الذهاب إلى نصرتهم بل ونضع العقبات والعوائق لمن يريد نصرتهم بالسلاح هذا إن لم يعتقل ويعذب ويهان !! فإذا لم يستطع المتحرقون للنصرة شيئا من ذلك أخرجوا من أموالهم ما يتمنون أن يكون سببا في إعانة إخوانهم ورغبة أن يكونوا من المجاهدين بأموالهم خاصة وهم يرون حاجة إخوانهم للمأكل والمشرب والدواء والمسكن والرعاية والكفالة والسلاح والذخيرة فإذا بمن يأتي ويلومهم ويقول دعوهم وأنفقوا على من حولكم ... الأقربون أولى بالمعروف وهذه كلمة حق أريد بها باطل وإلا من الذي منع الإنفاق على المحتاجين في الداخل مع أنه يفترض أن يكون لهم حق في بيت مال المسلمين قبل أن نلوم المحسنين !! كما أن أولئك الأخوة يواجهون مع الفقر والعوز والجوع عدوا يستغل ذلك في محاولة إخراجهم عن دينهم ... ولا ننس أيضا أنهم عضو من أعضاء جسد الأمة الذي يفترض أن تتداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى إذا اشتكى أو توجع !! أعود فأقول يأتي من يطالب بمنع الدعم لإخواننا في بلاد المسلمين المتعرضين لتسلط الأعداء وحصارهم فإذا رأى الراغبين في الدعم هذا الأمر ووجدوا أن سبل الدعم ممنوعة ووسائل الإمداد لإخوانهم مقطوعة لجأوا إلى الله وسألوه في المساجد أن يعين إخوانهم ويمدهم بنصره وأن يثبت أقدامهم ويربط على قلوبهم وطلبوا من الله جل جلاله أن يهلك عدوهم ويرد كيده في نحره فبينما هم كذلك إذا بالأوامر تصدر بأن الدعاء ممنوع واللجوء إلى الله في المساجد يحتاج إلى ترخيص وصاحب الحق في الترخيص لابد أن يراعي العلاقات الدولية والأحداث السياسية والمصالح المشتركة !!! وهكذا هم يتطلعون لنا ونحن نعرض عنهم ويستنصروننا ونصد عنهم هذه المقدمة البسيطة والتي ربما تكون سريعة وغير متعمقة أقولها بعد أن أصبحنا في قلب الأحداث الآن وصرنا قاب قوسين أو أدنى من الحرب التي قد نصطلي بنارها إلا أن يشاء الله عز وجل فلعلي لاحظت أن لغة خطابنا تغيرت وأصبحنا نحذر العالم الإسلامي من العدو الذي يتربص بنا وندعوهم للوقوف صفا واحدا في وجهه ونحذرهم من أهدافه و... و... و... أقول الآن فقط عرفنا أهدافه ؟!!! وكل ما فعله في بلاد المسلمين في فلسطين وأفغانستان والبوسنة والشيشان وكشمير والفلبين وإندونيسيا وفي أماكن كثيرة لم تبين لنا أهدافه ومقاصده ؟!!! أحينما أصبحنا في المعمعة صرنا نتلفت يمنة ويسرة ندعو للوحدة والتفاف الأمة مع بعضها ؟!! هذه الأمة التي ندعوها الآن ألم نكن نقول أن نصرتها فرض كفاية (في أحسن الأحوال) وأن دعمها بالمال هو (سرقة) للمال العام وحرمان للمحتاجين المحليين منه ؟!! وأن الدعاء لهم غير مشروع إلا بإذن !!! إذاً... إذا حدث واكتوينا بنار الحرب ( نسأل الله أن يصرف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ) ثم رأينا اخوة لنا يتفرجون ولا ينصرون ويراقبون ولا يتحركون ويلتزمون قرارات الأمم المتحدة ولا يحيدون عن الشرعية الدولية .... فلا تلومونهم وإذا احتجنا لدعمهم بالمال والسلاح فلم يفعلوا ... فلا تلومونهم وإذا منعوا مواطنيهم من الدعاء لنا ... فلا تلومونهم وإذا منعت حكوماتهم من يدعو لمقاطعة المحاربين لنا ... فلا تلومونهم نعم لا تلومونهم فنحن الذين ( حيَّدنا ) أمة كاملة عن الشعور بالجسد الواحد نحن الذين مجدنا الإقليمية من حيث نشعر أو لا نشعر ... بل وجعلنا ( الوطنية ) هي الأساس !! فلماذا نلوم من يفعل ذلك حينما نحتاجهم ؟!! أليست شعوبهم بحاجة إلى طرق معبدة ... وأبنية فاخرة ... وعمارات شاهقة ... وجسور وأنفاق ... ومهرجانات واحتفالات ... ومدن ألعاب ومنتزهات .............. هل نحن أولى بدعمهم من ( مواطنيهم ) حتى وإن كنا نواجه القتل والحصار والدمار ؟؟؟ لست أقصد أنهم معذورون وغير ملومين إن احتجنا لهم وتركوا دعمنا من أجل كماليات وتفاهات لا ... لا ... لا ... ليسوا معذورين ولكن من الملوم في الأصل ؟!!!! . . ألا ينبغي أن ندرس الأمور قبل وقوعها حتى نعرف كيف نتصرف أليست قوتنا في وحدتنا وإحساسنا بما يشعر به اخوتنا في كل مكان إن العلاقة التي تحكمها المصالح علاقة متلونة فصديقك اليوم عدوك غدا وعدوك اليوم صديقك غدا لكن العلاقة التي أساسها العقيدة والدين الإسلامي هي العلاقة المتينة التي لا تبدلها المصالح ولا يغيرها الزمن فلماذا لا نجعل عقيدتنا هي المحرك لنا في سياساتنا وصداقاتنا سؤال ... لعله في نظر البعض ساذج ولله الأمر من قبل ومن بعد المصدر: نفساني
|
|||
|
16-02-2003, 12:31 AM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
ياسيف يالغالي تذكر ان ديرتك ياما ساعدت وياما وقفت لكن في المقابل
كان قدامها العالم المسمى العربي وخوش عرب ممكن يتفق مع اعدائها بين ليلة وضحاها في سبيل مصالحهم والقضاء على دولة مسلمة متشبثة بالدين مثل السعوديه والحاصل اليوم واللي قلتلك عنه قبل خير دليل على نفاق العرب وبعدهم عن الدين ولبدهم في احضان اعداء الدين لا نقول امريكا او بريطانيا بل نقول اعداء الدين في كل مكان ونصرة المسلمين في كل مكان صدقني ان السعوديه وحيدة والكل متكالب عليها يريد بها الشر ادعو لها ولو كان فيما تقول الصواب كله وعدم اشعة الفتن لكان اول من سبقنا اليه الصحابة في عهد خير البشر اوسبقونا علمائنا الاجلاء في هذا العهد من نحن لنعدل لهولاء العلماء الذين حفظوا سنة محمد عن ظهر قلب عرفوا متى يجب الاعتراض ومتى يجب النصح ثم من قال ان الدعاء ممنوع سيف الغالي لوكان الدعاء ممنوع لما دعى الدكتور عبدالرحمن السديس في الحرم ولما دعى السبيل في المسجد النبوي اويجب ان يقولو اللهم عليك بامريكا اوليس في امريكا مسلمون امريكان ومن جنسيات اخرى ان الدكتور عبدالحمن السديس الله يوفقة منذ عرفناه خطيبا وهويدعوا بدون اوامر من احد يخص ويعم ويسمي الاسماء في الدعاء لم يمنعه احد وانا متاكد وواثق مما اقول ارجو ان تفهمني وارجو ان تكون ارسالة وصلت كلمني بسرعة عل البيت بكرة ضروري والله يهديبك المسلمين |
|
16-02-2003, 01:08 AM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
شكرا على مشاركتك يا البتار
واحبك الله فيما احببتني فيه وعسى ان نتقابل في جنات النعيم |
التعديل الأخير تم بواسطة سيف الله ; 16-02-2003 الساعة 01:11 AM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|