العالم المقلوب

العالم المقلوب

الحقيقة هي عنوان قصة لرجل برازيلي اعاقته فريدة من نوعها
وهو صاحب الرأس المقلوب..وهذه هي الصورة للتوضيح



بعض التفاصيل عن هذا الرجل المكافح الذي يبلغ من العمر 37 عاماً

ولد بتشوه جسدي غريب من نوعه،
حيث إن رأسه مقلوب للوراء، بينما قدماه ملتويتان للخلف، ولا يكاد يستطيع أن يستخدم ذراعه إطلاقاً.
ولد “كلاوديو” بعجز جسماني نادر الحدوث، إلا أن قوة إرادته جعلته يتحدى الإعاقة.

ويقول كلاوديو: “منذ أن كنت طفلاً حرصت على أن أجعل نفسي دائماً منشغلاً،
حيث أردت الاعتماد تماماً على نفسي دون الحاجة لمساعدة الآخرين،
حتى أصبحت محاسباً وباحثاً جيداً، أساعد العملاء، وأقدم الاستشارات والنصائح”.

وأضاف: “تعلمت فتح التلفاز، والتقاط هاتفي المحمول، وفتح الراديو،
واستخدام الإنترنت، وحاسبي الشخصي، وأفعل كل ذلك بنفسي”.

وبحسب الصحيفة، يكتب “كلاوديو” بواسطة قلم يضعه في فمه،
ويشغل الهواتف ويستخدم ماوس الكمبيوتر بشفتيه،
وباستخدام الحذاء المصنوع له خصيصاً يمكنه التحرك في أنحاء المدينة وحده.


وانا قصدت وضع هذه القصة
لكي تشاهدوا يا اخواني الكفاح والصمود والأمل من عمق المعاناة
الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم
واكيد هاد نموذج صغير من نماذج كثيرة
سبحان الله ما هذه القوة العظيمة التي يتمتع بها
ما هذا التقبل الفظيع لوضعه دون انتكاسات..دون حالات اكتئابية..دون اي شيء
خاصة انه متطلع على العالم الخارجي ويتعامل معه ويرى الفروقات ومع ذلك لا يكترث....!

كل انسان يحمد الله على ما ابتلاه
تخيلوا انفسكم مكانو..! لا سمح الله طبعا
وتخيلوا وضعكم الحالي..اكيد مافي مقارنة ولا وجه شبه..
لا شيء..مقابل كل شيء..

و اعلموا ان الله رؤوف رحيم وهو على كل شيء قدير..

الحمدلله دائماً وابداً

دمتم بخير وسلامة يا اخواني :)

المصدر: نفساني

اي مشاء الله علية قصة كفاح جميله

بس هو ما جرب المرض النفسي عشان يعرف

عشان كذا هو مرتاح ..

مو شرط سارة
هو مريض من نوع آخر
وكلها معاناة
القصد انه المريض النفسي يفكر انه بس هو يعاني
والناس كلها مرتاحة...
وفي الحقيقة انه الدنيا مليانة بلاوي ..
وكل انسان يعاني من جانب مختلف..

الله يكون بعون الجميع

شكراً لمرورك سارونة :)

للعبره والامل كذالك ..