مشكلتي

مشكلتي

صباح الخير ..

مشكلتي مشكله ..
أعلم أنه ليس لديكم حل ..
لكن طرقة جميع الأبواب فما المانع أن اطرق باب عيادتكم ؟!!


شاب اوشك على طرق التاسعه والعشرين من العمر ..
من أسرة ميسورة الحال ولله الحمد ..
اعتبر نفسي ربما فاشل دراسياً ومحظوظ وظيفياً ( بفضل الواسطه طبعا )

مثلي مثل اي شاب عندما يخوض غراميات في شبابه ..
عشت ثلاث مراحل من الغرام ..

المرحله الاولى عندما كنت ابلغ السابعه عشر من العمر واستمرت علاقتي العاطفيه مع تلك الفتاة حتى بلغت من العمر ثلاث وعشرون ..
لن ادخل في تفاصيل انتهاء علاقتنا العاطفيه البريئه ..نعم بريئه لاننا لم نلتقي وجهاً لوجه .. اي نعم شاهدتني وشاهدتها عن طريق الصور فقط ..
انتهت علاقتنا ..

عانيت لمدة سنتين ونصف بعد انتهاء علاقتنا حتى وصلت لمرحلة المسح الكامل للمخ من الذكريات ..كنت اقول في نفسي بأنه الحب الاول ولن احب بعده ..


علاقتي الثانيه من طرف واحد ..
صاحبة ... ....
استمرت لمدة سنه ..
اعتبرها علاقة صداقه فقط .. لأنني لم ابحث عن ذاتي لديها ولم افكر بالغرام ولم يكن يحرك شعرة بي بعد حبي الأول ..
انتهت تلك العلاقه ..

مع ملاحظة بأن جنس النساء بعد فترة الحب الأول لم يحرك شعرة في جسدي ولم يعدن يشكلن أي اهتمام لدي ..

علاقتي الثالثه .. ( أعتبرها القاتله لحياتي )

فتاة طيبه جداً .. بداية علاقتنا انترنتيه ..
في اواخر شهر رمضان الماضي .. ثم تطورت مع اول ايام العيد لمكالمات هاتفيه ..
أقسم بالذي لاتنام عينه أنها من أطهر الفتيات ..( لا اريد خروج أحد بقول وكيف تحكم بأنها من اطهر الفتيات وهي تحادثك هاتفيا ) .
حبنا شريف لابعد الحدود وطاهر كطهارة الصلاة ..
لم نرى بعضنا ابداً حتى هذه اللحظه ..
أخصائيه نفسيه ..

مشكلتي هي الخوف والخوف والخوف ..
الخوف من أن افقدها ..
إن غاب صوتها عني انقلبت حالي رأساً على عقب ..
اعترف بوصولي لمراحل الجنون في حبها ..
وأعلم بجنونها فيني ..
لاتمانع في الأرتباط بي على سنة محمد صلى الله عليه وسلم ..
لكنها تطلب مني تأجيل هذا الموضوع حالياً لظروف اسريه لديها ..
ولعلمها بوجود ظروف اسريه ايضاً لدي ..

الخوف يقتلني من أن افقدها لدرجة مستعد أن اهين وأذل نفسي ولكن لاتتركني بعد تعلقي بها ..
اكره نفسي كثيراً عندما اجدها متضايقه من شئ فهي لاتريد مخاطبة احد وانا اولهم ..احاول التقرب لها في فترة تضايقها سواء مني او من امور الدنيا او من الناس الذين حولها ..
ابكي كثيراً ..
نعم ابكي كثيرا واتوسل اليها بالمسجات الصوتيه بأن لاتختفي ولو للحظات عني .. اريدها دائماً معي ..
أهين وأذل نفسي كثيراً واعترف بأنني احتقر نفسي عندما افعل ذلك ولا اعلم سر أهانتي لنفسي بهذا الشكل ومع حبيبتي ..



احس بألام جسديه فضيعه وخصوصا منطقة الصدر والبطن ..
وعندما تعود لي بعد غيبة يوم واحد فقط وهي اطول فترات اختفائها عني تزول جميع الاعراض والألام الجسديه ..
ثم استغرق في نوم عميق لدرجة انني احقق رقماص قياسيا يصل للأربع وعشرين ساعه بعد أطمئناني عليها وأنها بألف خير وأنها عادت إلي ..
لأخفيكم بأنني لا اعرف النوم لمدة يومان في احيان كثيره وبشكل نص اسبوعي ..
لم أركع في يوم من الايام حتى لاقرب الناس لي سواء والدتي او والدي رحمه الله ..
واعني بالركوع هو الخضوع ..
لم اخضع في يوم لفتاة او اي بشر كان ..
لكن هذه الفتاة ؟!!!!!!!!!!!!!!
أقسم با الله أنها ركعتني على ركبتي ..
اريد فعل اي شئ يسعدها ..
هي تعلم ذلك ..
أقسم با الله انني ارى في نفسي بأنني لم أحب سابقاً وانها الحب الاول والاخير ..

اقسم با الله أنني اعلم ان نهايتي بيدهذه الفتاه من كثر حبي لها ..


عانيت منذ فتره قريبه جداً منذ ستة اشهر من فقداني لابي رحمه الله ..
لكنني تجاوزت تلك المرحله بعد أن خرجت حبيبتي في حياتي ..







مدري احس كلامي غير مرتب .. اردت فقط عرض مشكلتي ( الخوف ياساده وياسيدات )



في امان الله جميعاً ..

المصدر: نفساني

بسم الله الرحمن الرحيم




صباحك أنت كله خير بإذن الرحمن


أخي الفاضل ، الشخص في حياته يحتاج إلى نجاح عدة جوانب من أجل أن يشعربأنه يعيش ، وبأنه قادر على مواجهة هذه الحياة ..

وأنت ولله الحمد قد نجحت على المستوى الوظيفي وهذا شيء جيد
وتبقى مسألة العواطف التي تتجلى في داخلنا حاجات ملحة لابد من تفعيلها
فإن لجأنا إلى الطرق الغير واضحة زادت متاعبنا ... أما لو قررنا بأيدينا أن نرسم بدايات
جميلة لنهايات متوقع أنها ستكون أجمل ستكتمل سعادتنا ..

الحب الأول إنتهى .... وأنت شخص متزن والدليل ثباتك على موقفك رغم مرارة الألم
ببينما ماحدث فيمابعد هو مجرد مرحلة عابرة وأنت تعلم ذلك لذا لم تترك أي بصمات
قد تؤلمك مدى الحياة


أخي العزيز .... الرجل لديه مسؤوليات ، فهو يكافح من أجل أن يحقق لنفسه الشعور
بالرضا ولكي يضمن حياة طيبة له ولأهل بيته .. لذا فكر أنت في فتاتك واهتم بالجوانب الأخرى بحيث لايأتي تحقيق شيء على حساب الآخر لأنك ستخسرالأمرين معاً ..

جميل الحب لو كان لمن يستحقه ولكن سيدي مطلوب التروي في كل شيء
حتى في المشاعر لابد وان يكون هناك ضبطاً لها ، وبماأن فتاتك أخصائية نفسية
أكاد أجزم بأنها هي أيضاً تروض نفسها الآن وتحاول قدر الإمكان أن تفكر بحياتك وبحياتها في حال واحدة فقط ( إذا اجتمعتما في سقف واحد ) لأن مضيكما بهذاالإندفاع في الحب يعتبر دمار لك ولها ليس على مستوى العواطف فحسب بل على مستويات أخرى
ويبقى الجسد هو شماعة الآلام .. بل وستصبح النفس تبحث عن العزلة أكثر وأكثر

أخي ... طالما أنك قد قررت أن ترتبط بها على سنة الله ورسوله وهي لديها قبول مع عدم وجود عوائق أمامكما لاحل لكما سوى الإنتظار والدعاء من الرحمن بأن يوفقكما
لإتمام هذه العلاقة بالزواج حتى يصبح كل مافيها موثقاً بطعم الحلال ،،، لأنه صدقني
حتى مع الشعوربلذة الحب وأنتما على هذه الطريقة سيبقى إحساساً داخلياً يعيش داخلكما
سوياً وبسببه سيكون الصراع الداخلي عميق وأليم وتعيش النفس حائرة وهذا مالاأتمناه
لك أخي ... ولأنني بشر مثلك أتمنى أن تنتهي هذه العلاقة بشيء يسعدكما سوياً

صدقني مجرد دخول هذه العلاقة في دائرة ( الزواج ) سيزول الإحساس بالتعب والضيقة
وستزول كل المتاعب النفسية والجسدية ..

لاتنسى كثرة الدعاء والإستخارة مهمة جداً جداً جداً
فالحب وحده لايكفي حتى ترتبط بشريكة العمر لأن الحب إن لم يكن معيناً فهو مصدر
تعباً ومنبع شعوراً بالكآبة لأنه يسير في نفق مظلم يتعارض مع رغبة الإنسان في الشعور بالسعادة الحقيقة التي تنبع من مرضاة الله والتقرب إليه ..