|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
29-09-2016, 05:23 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
الاكتئاب والانتقاد!
الاكتئاب والانتقاد
جال فكري في المفردتين وبعد التذكّر لما أوّل إليه الاكتئاب وفيما يُرى على أناس قبع فيهم سنوات أو ربما أشهر أو حتى أيام: هناك هدف للاكتئاب لا يكاد يخفى على من تفحّص فيه وأدرك ذلك من خلال النتائج والمآل في كل مرة. كلنا يعرف أنّ الاكتئاب شعورٌ بلا لونٍ ولا طعم ولا أسميه ماء الروح بل هو مهلكها؛ لكن التشبيه لتصييره حال المرء أن لا يستشعر طعمًا ولا يرى لونا لأيّ شيء. وفي عمله "وهنا المحك لما أنشده" تجد صوتًا في داخله يخبره أن العمل لا فائدة منه مهما كان كبيرًا أم صغيرا فهو ناقص دائما ما دام منه تحديدًا، وهناك أعمال تفوق عمله تميزًا فلا داعي أبدا لأن يظهر نفسه أو يقدم ما لديه، وبعد توجيه الرسائل الناقدة يصبح المكتئب جَرير الهم مرةً أخرى فيشده الاكتئاب حيث ما أبقاه سابقًا فيه. وهذا هو هدف الاكتئاب دائمًا أن يصبح كل شيءٍ لا شيئًا. بقلمي: همسَة. المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|