ثوره قادمه فى علاج الاكتئاب على استبداد السيترونين "الامين الاحادى"

ثوره قادمه فى علاج الاكتئاب على استبداد السيترونين "الامين الاحادى"

ثورات في علاج الاكتئاب
رغم اعتراض البعض على ثقافة البروزاك
Prozac
الحديثة ولكن العقار لعب دوره في الصحة النفسية وأصبح العقار الأول استعمالا في علاج الاكتئاب عبر التاريخ. وصلت مبيعاته السنوية الذروة عام 1998 وكانت تقدر بثلاثة بلايين دولار وفي هذا اليوم هناك 54 مليون بشرا يتعاطون هذا العقار في 90 دولة. منذ ان ولد هذا العقار و الناس تتحدث عن الاكتئاب بانه نتاج عدم توازن كيمائي في الدماغ. لا تبالي الناس بنظرية أخرى.
نظرية عدم التوازن الكيمائي هو ما يفهمه الناس والنظرية العلمية ورائها هي نظرية احادي الامين
Monoamine theory.
احاديات الامين مجموعة من مواد كيمائية تنقل الرسالة من عصبون الى اخر ونسميها النقلات العصبية الكيمائية. في حالة البروزاك واخوانه من العقاقير فالناقل الذي يثير الاهتمام هو السيروتنين أكثر من غيره.
هذه النظرية اشبه بدكتاتور يتربع على عرش الاكتئاب والان هناك ثورة ضده بسبب مادة كيمائية اسمها الكيتامين ونظرية أخرى تقول ان الاكتئاب مجرد تفاعل التهابي لجهاز المناعة أخطأ الهدف.
ما الذي حدث؟
الكيتامين مادة تستعمل في التخدير ومحظورة يستعملها الشباب في عبثهم للحصول على نشوة يضاف اليها هلوسة. لاحظ البعض فائدته في علاج المرضى المصابين باكتئاب مقاوم للعلاج قبل أكثر من عشرة أعوام. هذه التجارب قليلة وتسمع فقط عن حماس الطبيب المعالج بنجاح العقار في مريض هنا وهناك. بما ان الكيتامين لا يتقرب من أحاديات الامين مثل السيروتنين والدوبامين والنورأدرينالين بدأ البعض يشكك في صحة نظري احادي الأمين للاكتئاب. يضاف الى ذلك ان السيروتنين يرتفع مباشرة ولكن مفعوله المضاد للاكتئاب لا يبدأ فبل أسبوع ان كنت سعيد الحظ..
بما ان 58% فقط يستجيبون لعقار مضاد الاكتئاب فان عدد الوافدين الى هذه العيادات الخاصة بدأ يرتفع وتسمع منهم بان العقار يفيد 73% من الذين يتم علاجهم بالكيتامين. بما ان الكيتامين يهاجم مستقبلات
NMDA
التي تتفاعل مع حامض اميني اسمه كلوتاميت
Glutamate
ويشعر المريض بالتحسن مباشرة فان نظرية احادي الأمين مشكوك فيها الان.
الكيتامين يسبب الهلوسة وتفارق عن الواقع وبسبب ذلك يتم تعاطيه كل 2 – 4 اسابيع. يقول البعض بان يقضي على الأفكار الانتحارية فوراً.
بدأت شركات الأدوية عمل بحوث عليه واستخلاص مادة جديدة اسمها ايسكيتامين لكي يتم العلاج عن طريق اخر غير الوريد. المادة الجديد هي جزء نصفي من العقار مطابق للنصف الأخر ويمكن استعماله بالاستنشاق والاخر يتم إعطائه عبر الوريد مرة واحد في الاسبوع ويدعى رابستينيل. التجارب السريرية وصلت الى المرحلة الرابعة الان
ولكن هل تم تنحية النظرية الدكتاتور؟
كلا لان اخر البحوث تقول لنا بان الكيتامين لا يتقرب من مستقبلات
NMDA
وانه قد يلعب لعبة خطيرة عبر جينات الكلوتاميت.
ماذا عن الالتهاب؟
هناك بحوث جامعية تركز على النظرية التطورية لتفاعل الانسان مع بيئته. العملية الالتهابية وظيفتها وقائية تحمي الانسان وتسبب الاكتئاب. هذه العملية قد تفسر بان الاكتئاب مجرد فعالية غير طبيعية لجهاز المناعة. هذه النظرية أكثر حذرا وعلمية من الكيتامين الى الان.
هل نجت الثورات؟
كلا وعليك ان تقبل بنظرية احادي الامين الى اجل ما قد يقصر او يطول

أبوأمل معجب بهذا

المصدر: نفساني

أنا أول من يقوم بثورة على هذه الأدوية
لفشلها أيوجد دليل أكبر من هذا
تجارب كثيرة تبين فشل مضادات الاكتئاب
ولا زلت أعيد التحدي أتحدى مريض بالاكتئاب العقلي حقا أن يشعر أنه عاد
مثل ما قبل مرضه
الدكاترة عندهم اعتقاد جازم درسوا وحفظوا ومو ناوين يفتحوا عقولهم شوي
كالإمعة

سالم عبدالرحمن ,فى ملكوت الله معجبون بهذا

هدم نظرية السيروتونين هدم للطب النفسي بأكمله
قليل من يجرؤ عن التكلم عن هذه المواضيع من الأطباء

فى ملكوت الله معجب بهذا

أريد أن أهنئك أيها الكاتب المميز

فى ملكوت الله معجب بهذا