اريد الانتحار

اريد الانتحار

السلام عليكم
بصراحة انا اعاني من مشكلة ليس لها حل سوى الانتحار مشكلتي هي انني متزوجة منذ سنتين لكنني مازلت عذراء وذلك بسبب خوفي من آلام فض غشاء البكارة نتيجة ماسمعتة من صديقاتي مما تعرضن لة من آلام شديدة ونزيف وغير ذلك ومشكلتي الاكبر انني كلما حاولت اواجه بالفشل وهذا سبب لي عقدة وبأنني قد ظلمت زوجي معاي لكنه ابن عمي وصابر علي لأنني عشت معة تجربة حب شديدة وايضا ان اسرتي لاتعلم بمشكلتي و اقسم بالله انني اذا لرجعت لأسرتي وعلموا بمشكلتي فانهم سيقتلونني وانا فكرت في الانتحار حتى اخلص زوجي من المشكلة التي وضعتة فيها وحتى ارتاح من العذاب فماذا افعل ساعدوني بسرعة الله يخليكم

المصدر: نفساني

هداك الله اختي كيف تفكرين بالانتحار وهو قتل للنفس واهدارها هباءا . ما بالك قد عشت في اوهام ثم قمت بتصديقها فمن قال لك ان ما يذكرنه صديقاتك هو وصف دقيق لما مررن به من تجارب لو كان الامر كذلك لما تزوج احد ولما انجب احد اطفالا .. ان مشكلتك بدات بسيطة ثم اصبحت تتعقد مع ا لايام بسبب عدم المعرفة , حاولي القراءة والتعلم عن الموضوع والتحدث به مع زوجك وذلك للتخلص من عقدة الخوف هذه . ولكن لاكون لك ناصحة حاولي ان تقرئي اكثر وتقنعي نفسك اكثر فاكثر بان الموضوع ليس كما ذكر لك وضعي لك اهدافا متدرجة .. فاليوم مثلا نخرج سويا ونتحدث عن ما ضينا وحاضرنا وعن ما بيننا من حب وعواطف .... وغدا مثلا نجلس في البيت نتحدث ونتحدث بصورة حميمة اكثر بوجود اضواء خافتة ... وهكذا ... تدرجي بالاهداف الى ان تصلي الى الهدف الاكبر ..
صدقيني اختي الامر ليس كما وصف لك على الاطلاق وبدلا من ان تفكري بالانتحار فكري بالحل وان لم تستطيعي حله بنفسك فانصحك باللجوء الى معالجة نفسية تساعدك في التغلب على هذا الخوف .. اتمنى لك السعادة والتوفيق وادعو الله ان يقهر خوفك ويسعدك في حياتك .

أختي الفاضلة...

أولا لا بد أن أحيي فيك صراحتك ومن ثم أقول لقد آن الأوان لعمل وقفة صادقة وموضوعية مع بعض الموروث الذي يحول دون أن العيش بكرامة كما أراد لنا الله.
موضوع البكارة من الموضوعات الباعثة للقلق لدى الجنسين، ومما زاد الأمر سوءا بعض الأوهام التي نسجت حوله بشكل أدى إلى إختلال مفهوم الذات لدى المرأة وتشويه صورة الرجل في إدراكاتها.

يبدو لي أنك في قلق واضح ولربما إنعكس ذلك سلبا على شريكك. هناك أساليب إرشادية متخصصة يقدمها متخصصون في الإرشاد الزواجي لكلا الزوجين تصحح فيها المفاهيم الخاصئة حول الموضوع وتتيح حالة الإسترخاء لديهما الضرورية لممارسة الحب في جو آمن يعكس عاطفة إنسانية حانية.

بقي أن أول لأختي الكريمة أن لاشيء في الوجود يساوي التفكير في الإنتحار وإزهاق روح! ما تعانينه أمر يتكرر في العيادة النفسية وهناك كثر ممن يعانون كحالنك. فقط أقول أن هناك حلولا لها...أيسر من الإنتحار!

لكي يا سيدتي لائق تحياتي