طفلي يدخن السجائر !!!!

طفلي يدخن السجائر !!!!

قد يلجأ الطفل للتدخين في سن صغيرة وقبل دخوله مرحلة المراهقة أي في المرحلة الابتدائية وقد تصعق الأم عندما تعلم ان ابنها ذو التسع سنوات او العشر سنوات يدخن وقد تلجأ لعقابه بطرق عنيفة حتى يقلع عن هذه العادة السيئة وتتساء ل عن السبب ؟؟

ــــــــــــــــــــــ

والحقيقة ان الطفل قد يلجأ للتدخين لعدة اسباب :

اولا : الأســــرة :
حيث تلعب دورا كبيرا في لجوء الأبناء للتدخين لفجوة احدثها عدم وجود علاقة صداقة بينهم وبين اولادهم فيندفع الأبناء الى ممارسة ارتكاب الكثير من الاخطاء من خلف ظهر الأسرة ومنها الاتجاه الى التدخين خوفا منهم وايضا نتيجة لضغوط الأسرة وتعاملها وشدتها وحزمها وعدم تفهمها لحياة ومطالب الأبناء وعلى النقيض ايضا التدليل ممايدفع الأبناء الى اتخاذ السيجارة كنوع من انواع التسلية والتمرد على الأهل وقد يلجأ للتدخين كنوع من التعويض بسبب عيب خلقي اوفشل دراسي او فشل في العلاقات الاجتماعية



ثانيا: التقليد ووسائل الاعلام واصدقاء السوء
سواء للأب او لأحد افراد الاسرة او تقليدا لصديق او نوع من المحاكاة لبعض مايراه في وسائل الاعلام عبر الاعلانات عن تلك السجائر او مايشاهد عبر القنوات الفضائية ( المسلسلات ، الافلام ) الذي يكون فيها البطل يدخن فتختزن هذه الصورة في عقل الطفل ويبدأ يقلد هذا البطل ويربط شرب الدخان بالقوة والبطولة ..الخ
وقد تبدأ هذه الظاهرة في سن مبكرة الرابعة او الخامسة وهي الفترة التي يقلد فيها الطفل مايراه دون وعي منه ان هذا ضاراوذلك مفيد له وعندم ينهى عن تلك العادة يصبح لديه تناقض شديد وحيرة اذ كيف ينهى عن شيئ ووالداه يفعلانه ؟؟؟ وقد يقال له ان التدخين للكبار وهذه مشكلة ثانية اذ يربط الطفل التدخين بالرجولة والنضج وانه عندما يكبر سيعملها ليشعر بنضوجه ورجولته ، كما ان الطفل قد يقلد معلمه باعتبار انه مثل رائع لابد ان يقلده الطلاب .

ــــــــــــــــــــــــــ


العـــــــلاج :

1- أن تتفهم الأم شخصية ابنها وتترك له مجال للحوار معها وان تكون تلك الصداقة قائمة على المصارحة والاحترام .

2- الا تحاول الأم ان تسيئ الى طفلها في أي موقف يفعله حتى لاتفقده ثقته بنفسه.

3- ان تنبهه لخطورة مايفعل بكل حب وحنان وان لايفعل مثل تلك السلوكيات لأنها ضارة به ومحرمة.

4- ان تزرع فيه الوازع الديني وان تنبهه لعقوبة من يفعل ذلك من الله .

5- ان تنبهه لأضرار التدخين ومضارها على الصحة وانه باستمراره على هذه العادة فإن التدخين سيمنعه عن عمل اشياء محببة الى نفسه كاللعب .

6- ان تبين له تلك الاضرار عن طريق القصة فالطفل يميل الى فن القصة فمن خلال عدة قصص يمكنه الاقلاع عنها .

7- تجنب القسوة والضرب والنهر او السخرية والاستهزاء بالطفل او معايرته امام اخوته او اصدقائه .

8- مكافأته عندما يقلع عن التدخين بأعطائه شيئ محبب الى نفسه اواخذه لنزهة قصيرة .

المصدر: نفساني

نعم قد يلجا الطفل وا المراهق للتدخين وهذا امر خطير على الصغير والكبير معنا

نعم قد يلجا للتدخين اما ليظهر رجولته وأنه لم يعد طفلا ــ أو لجذب الأنتباه كما ذكرتي......


ولكن سأطرح عليكم أحد المواقف التي حصلت في هذا الموضوع لعلها تفيد


منذ أيام شاهدت والدتي في السوق مراهقا يدخن (17 عاما تقريبا)
فقالت له امي بالعامي طبعا:
(الله يهديك يا ولدي والله يعصمك عما يغضبه ترى الدخان حسوفه عليك مو لك ولا امثالك)
اتدرون ما فعل الولد؟

خجل جدا من هذا الموقف واطفأ الدخان وقال جزاكي الله خير.

ورد بلا اشواك

شكرا لك على مداخلتك الرائعة والجميلة التي اثرت الموضوع وماذكرتي من تلك القصة هي بالفعل قصة مؤثرة فانظروا الى الكلمة الطيبة ماذا تفعل كمفعول السحر ولها تأثيرها ولكن لو اتت اليه بشكل اخر فماذا ستكون ردة فعله اكيد العناد والغضب والاستمرار في ذلك وتلك القصة تؤكد لنا اهمية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وان لانستحقر انفسنا في ذلك لأن الشيطان هو الذي يهول علينا ذلك فجزاها الله خيرا واثابها وجزاك خيرا على هذه المشاركة المتميزة


بوركتِ:26:

اخي الكريم / نفساني

شكرا لكم على هذه المداخلة الرائعة التي اثرت الموضوع

نعم اتفق معك انه يوجد فتيات قد وقعن في شراك التدخين وهذا واقع لايمكن تجاهله بكل حال من الاحوال ولاحول ولاقوة الا بالله واعتقد ان السبب هو قلة الوازع الديني والقسوة من الاسرة او الغفلة عن البنات وصديقات السوء والتقليد لمايشاهد في القنوات الفضائية التي افسدت الشباب والبنات ولاحول ولاقوة الابالله .....

وفعلا البعض لايمكن ان يملك اعصابه وخاصة اذا علم بأن احد ابنائه يدخن وعلم بذلك فجأة وقد كان يعتقد ان ابنه او ابنته ابعد مايكون في السقوط في براثن التدخين ومن هول المفاجأة تحدث امورا لاتحمد عقباها ويكون لها مردودا سلبيا على الابن فيغضب ويعاند ولكن ذلك لايمنع ان يتدارك الاب او الام ذلك الغضب وان يحاورا ابنهما بالتي هي احسن ومعرفة الاسباب فجلسة حانية ودية مع الابن وتخصيص وقت للحوار له دور كبير في ان ينفس الابن او البنت عما يشعران به من مشاعر اما اذا كان الاب مشغول والام هي الاخرى في خروج مستمر من المنزل فمن يشتكي اليه الابناء والى من سيلجأون بكل تأكيد الى الاصدقاء هذا اذا لم يلجأ كلا منهما للجنس الاخر

ومع الشعور بالضيق والهم يهربون الى مشاهدة غثاء القنوات الفضائية او لقراءة مجلة هابطة او سماع موسيقى هابطةاو اغاني ماجنة لاتزيد الا الهموم والله المستعان

فدور الاسرة فاعل وهام
نسأل الله ان يحفظ الشباب والبنات من هذا الداء وان يهدي من ابتلى منهم الى طريقه المستقيم

وشكرا لكم مرة اخرى على المداخلة القيّمة

نعم كلام سليم
نحن نتفق على ان الاسرة هي الاساس لذا يقع عليها العبء الاكبر من المسؤولية وخاصة الام بحكم التصاقها بالطفل منذ الصغر فعليها ان تغذي عقله الصغير بجرعات من الوقاية من خلال القصص النافعة التي تجعل لديه خلفية فبعض الاطفال لايعلم ماهو هذا الشيء اي الدخان فيدفعه الفضول لأن يجرب ويقلد خاصة اذا شاهد احد والديه او اصدقائه او شاهد احدهم في الشارع

ولكن اذا حصنت الام الطفل بمعلومات وحذرته وربطت ذلك بالدين الاسلامي سيكون لديه رادع كما انها لابد ان تزرع فيه الرقابة الذاتيه وتخبره عن سبب منعها له وتحذيرها منه حتى يقتنع تماما بخطورته

وقبل ان يكون الدخان عادة سيئة فهو محرم شرعا وفاعله يتركب معصية تغصب الله تعالى


شكرا لك على المداخلة واثراء الموضوع

بوركتم