وهذا حياتي

وهذا حياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود ان تشاركوني مشكلتي وان اجد عندكم الصدر الرحب
اليكم القصه من البدايه...
تزوجت منذ 10 سنوات ولدي 4اطفال وعمري 26 سنه وعمر زوجي 37سنه
ولكن من النظره الاولى لم اعجب بزوجي او بالاصح لم انجذب اليه
ولكن الاهل شجعوني بالارتباط به لصفاته الحميده ولصغر سنى ووعي ووافقت
ولا انكر ان زوجي انسان ممتاز ويتمتع بكل الصفات الطيبه
وانا ولله الحمد كنت نعمى الزوجه خلال فترة زواجنا
لن تصدقوا لو قلت لم يحصل اى شجار بينا فتفاهم والاحترام متبادل بينا
_ ام هو تجاهل لطرف ثاني لعدم اهميه لدى الاخر_
وهو دائما يشهد لي بانني المراه التى يتمناها اى رجل
وكذلك بنسبه لابنائي فقد احسنت تربيتهم ونشاتهم ولله الحمد
ولكن المشكله تكمن في انا رغم سنوات لم اشعر بالحب اتجاه حاولت وحاولت ان اقترب من اطباعه وشخصيته ولكن هناك فرق شاسع بين شخصيتى وشخصيته .......
اقوم بدوري بالحياه على اكمل وجه ولكن افتقد الشريك نعم الشريك
وكلما انضج بالعمر اشعر بمعاناتي اكثر واتغلب على نفسي واتجاهلها
وامضي لاسعاد اسرتي وزوجي
جلست تحورات مع زوجي بهذاالمشكله واخبرته اننا نعيش كاصدقاء وليس زوجين رده الدائم كل المتزوجين مثلنا
ولكن اشعر اننا اثنيين جمعهم القدر ببيت واحد وكل منا يقوم بدوره ببارعه
وانا بداخلي حزينه جدا لهذاالوضع لدرجة احيانا اغض من نظري حتى لا انظر اليه واقول لنفسي اطفالي ليس لهم ذنب ويجب ان اكمل الطريق الذي بدأته الى نهايه كم انا متألمه لوضع الحالي
فليس هناك اصعب من ان تعيش من اجل الواجب وتنسى حقوقك
وتبقى نصف انسان يعيش بعقله وقلبه فى اجازه....

يعجز قلمي عن وصف معاناتي

المصدر: نفساني

بعد السلام ، والتحية :
* اسعـد الله مساءكِ بكلِ خير .

ألسيدة ( الفاضله ) طير جريح أو مجروح
والسادة المشرفين والأعضاء وكل الطيور الجريحه في بلادي

قرأت موضوع السيدة / طير جريح في عيادة المشاكل الزوجيه تحت عنوان ( هذه حياتي )و وجدت فيه النموذج ( المثالي ) لتشخيص مشكلة خطيرة قد تكون سبب كل ما نعانيه من أزمات نفسيه وإجتماعيه مزمنه ، لا يمكن حلها إلا بمواجهة صادقة ومخلصه و ( شجاعة ) ، تحدد موضع الداء ولا تتردد في وصف الدواء له حتى ولو كان هذا الدواء ( له أعراض جانبيه ) 0

وأسمحوا لي في البدايه أن أتوجه بكلامي للسيدة الفاضله التي طرحت مشكلتها التي تعتقد أنها شخصيه وهي ليست إلا ضحية بريئه لنظام إجتماعي متخلف لا يكف عن تقديم أبنائه قرابين في معبد العادات وعتبات التقاليد ، وهم في كل الأحوال ضحايا 0
فإن هم ( آمنوا ) كما السيدة الجريحه ، أو ( كفروا ) مثلي ، أو إختاروا ( السلامة ) وكانوا منافقين ( وهنا الكارثه ) ، فهم ضحايا أيضاً 0
إنك سيدتي تمثلين الفضيلة في أبهى صورها ، وإن كنت ضحية إيمانك بمجتمعك ، ، فأنت نعم الزوجة الصالحة بعشرتك الطيبة لزوجك ، ونعم الأم الكريمه بعطائك لإبنائك ، وأنك كذلك نعم ( المواطنه الصالحه ) المؤمنه بالعادات والتقاليد التي جعلتك قرباناً لها 0 ولن يكون لك خيار آخر إلا التشبث بفضيلتك والتمسك بهذا الزوج الطيب ( والمؤمن مثلك ) ، وتقديم المزيد من العطاء ( لمجتمعك الصغير ) لتعوضي فيه خسارتك في مجتمعك الكبير 0
وإن ( إرتديت ) عن إيمانك فلن يكون مصيرك إلا ( الكفر ) والخروج من رحمة آلهة العادات ولعنة ( نبي ) التقاليد والمؤمنين أجمعين !
وإن أغواك جموع ( المنافقين ) حولك ، وخانتك فضيلتك ، فماذا يبقى منك بعد ذلك لتسعدي به 0
ودمت لأسرتك فاضلة كريمه ولمجتمعك مؤمنة وشهيده( إعتبري نفسك إنتحاريه ! )


وأعود لما أود أن نتحاور بشأنه من وحي ( حياة ) طير جريح ، كنموذج يمثل العلاقة الزوجيه ( المثاليه ) في الظاهر ( فقط ) والبائسه في الباطن ،
ولكن لكي لا أ ثقل عليكم ( أكثر ) ، ولكي تتطلعوا على الموضوع في ( الزوجيه ) وأقرأ آرائكم قبل أن أتورط في الكفر لحالي 0


أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم

بعد السلام ن والتحية ك
أسـعد الله مساءكم بخير ..
* أجـدتَ الفهم ، ووقفتَ على جراح الكثيرات .. نعـم تلك هي الحقيقة لبعض الحالاتِ في علاقته الزوجية .. أمّـا إيماناً للتقاليد ، والخوف منها أو كفراً بها من أجل الذات ، وتحمّـل النتائج .. فكلُ قرارِِ له نتائجـه .. فبعد أن تفهمـي ما كتبـه أخي مالك الفهم .. حاولي أن تطرحي الخيارات التي تجولُ في ذهنكِ ؟؟ اياكَ يا أخي أن تغلق رأس قلمكِ ففي الحزن تكون قدرتنا على الكتابـة أكثر صـدقاً . لك ، ولكِ يا اختي مني الدعاء.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الفاضل دكتور قحطاني ومالك الحزن
اكمل معكم هنا الرد على موضوعي
عزيزى مالك الحزن كلمة شخصيه انتحاريه لا تتطابق معي
هناك اشخاص تكبر فيهم كلمة الأنا وهناك ما يتغالبون عليها
ليس الخوف من المجتمع والتقاليد مامانعنىعن الانفصال
عندما هممت باتخاذ هذه الخطوه ترويت قليلا وفكرت فى اطفالي
فكرت بردة هذاالقرار عليهم.... حتى لو انفصالنا عن طيب خاطر وكان بصالحنا وصالح ابنائي.....
فكرت بتغير الذي يسطرأ عليهم فسينتقلون الى العيش ببيت اهلي رغم حالتهم الماديه الممتازه و لن يقصروا اتجاهم لكن كيف يفقدون تملكهم المكان ....
كيف سيمر بهم العيد والمناسبات...كيف ستكون نظرتهم لذوايهم عند لقاء ابائهم....
اريد ان يتمتعوا بحاله نفسيه جيده مثلهم مثل باقيه الاطفال العاديين وهذا من حقهم
كل شخص ينظرالى الامور من زوايته ويزن الامور بميزانه
وعند اتخاذ القرار لابد من ضحايا
وعندما يطول عدة اشخاص يجب ان نختصر عدد الضحايا
فلذلك وجدت ابتسامه تعلو اربع وجوه ليس لها اى ذنب
افضل من ابتسامه واحده تعلو وجهي
واصبر نفسي بان ماافعل احتسبه عند الله وساعة احداثها ان حالي افضل من كثير من النساء تشتكى اعتداء ازواجها عليها وساعة ان الله اتم نعمةالصحه علي وعلى ابنائي ومع ذلك ربما افكر بالانفصال عند ابلغ 36 سنه وابنائي على ابواب الجامعه ومن ادراك لعل الله الى ذاك الوقت يحدث امرا
مع العلم انى عرضت على زوجي ان يتزوج باخرى ور فض تماما
هذا ما يدور بنفسي وربما اكون مخطئه
ولكن اعرف ليس كل مايتمناه المرء يدركه
بانتظار ارآئكم
تحياتي

بعد السلام ، والتحية :
* أسعد اللهُ مساءكِ بكلِ خير ، وعافية.. أكتبُ لكِ هذه المداخلة ، وعيني ترقبُ القصفَ على أطفالِ في الأفغان ؟؟ كم طفلـة ستفقدُ أبويها ؟ وكم طفلِ سيعيشُ وفي ذاتـهِ آثار ، وويلاتَ الحرب ؟ وكم طفلِ سيموتُ جوعاً أو مرضاً ؟ وكم طفلِ لو بقي على قيد الحياة سيحرم ُ من التعليمِ ، وحلاوة العـيدِ ؟؟.
* اختي لا أريـد أن تـخـدركِ الكلمات ، أو المقارنات !! فأنتِ القادرةِ على تقييم وضعكِ ، وحالتك ، والتعايش مع ما افتقـدتهِ كزوجـة ، وإنسانة أراد لها الله أن تعيش وضعا كوضعكِ .. فلا تنتظري من أحـدِ يفكّـر عنكِ أو يتّـخذا قراراً عنكِ لأنّ ذلكَ يعني سـلب تفكيركِ ، والوصايتَ على حرّيتكِ ..
* اختي لا أعرفُ لِمـا لا تجعلِ زوجكِ يقراء ما كتبتِ .. ولِمـا لا تنشغلي بالدراسة أو بعض البرامح التعليمة ، والترفيهية إلى أن يقضي اللهُ أجلاً كانَ مكتوبَ .. نعم إذا تجاوز أولادكِ مرحلة التكـليف ستكون الخسائرُ أقل ، وستكوني قادرة على الحوار شرحِ قراركِ مع ذاتكِ ، وأولادكِ ان فكّرتِ في الإنفصال .. أخيراً يا اختي .. ما بين ومتضتِ عينِ ، وانتباهتها يبـدّلُ الله من حالِ إلى حال ؟؟ لكِ مني الدعاء أن يغرسَ اللهُ في قلبكِ التّـقبّلَ لزوجكِ .