كيف أعيش حياتي بحب وعاطفة جياشة ؟؟

كيف أعيش حياتي بحب وعاطفة جياشة ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم


أحب اعرض لكم مشكلتي
وكل ثقة بأني سوف أجد الحل لديكم والله ولي التوفيق,,

اتمنى أني اعرض لكم اللي احس فيه بوضوح

واقول كل شي..


تأتيني لحظات أحس بأن عواطفي جياشة أحس بكل ما حولي بشكل آخر أجمل وأعمق وأكثر ألوان وأنضر وأبهج

أحس به في داخلي وكأنه شئ جديد يجتالني ويمشي في عروقي وكأنه لم يكن من قبل

أحس بأني في الماضي رغم ما عشته من أحداث عاطفية كثيرة الا انني كنت نائما عن هذا

أحيان أقول آآه ليتني عشت ما مضى من أيام باحساسي هذا

أحس بأنه فاتني الكثير رغم اني عشت تلك الايام بكاملها مع من حولي

انا لست نادما على ما فات بقدر ما انني أريد أن اعيش القادم بهذا الاحساس

أريد أن اعيشها باستغراق تام كما يعيش الطفل حياته

أعيشها بما اعتيد مني من ابتسامة وفكاهة وحنان ورفق وانصات

لا أريد أن أتكبر على نفسي وعلى الاخرين

اريد أن اعيش طبيعتي الجميلة الرائعة المبتسمة المتفائلة بكل صدق

لا مجاملة فيها ولا تجريح بل حب بقلب أجمل وأنصع ما يكون ولسان اوضح محب للخير متفاني

لن أصل الكمال فالكمال الله

ولكني طموح وكلي تفاؤل جموح

وأملي أن يسعد كل من له صلة بي..

انا لدي كل الاستعداد لهذا وكل العزيمة

لكن ما الطريقة المثلى لأصل هذا الاحساس واثبت عليه ؟؟



مع كل الشكر مقدما

وكل الثناء والتقدير لمنتداكم الأروع,,

المصدر: نفساني

يا سيدي لعلك تتحدث عن الفرق بين مشاعر الطفولة اللاهية غير العابئة بمصاعب الحياة و بين شعورك الآن كراشد ترى و تعرف و تحس بالناس من حولك و تصطدم رغباتك بالواقع فيضيق صدرك و ...

كثير منا رعاك الله يتمنى لو عادت به الأيام ليعيش براءة الطفولة و لهوها و عبثها و راحتها. و لكن هيهات فما مضى لا يعود. نحن الآن راشدون بغنا سن التكليف شرعاً لذلك حملنا الأمانة التي ناءت بها الجبال. كبرنا و كبرت معنا آمالنا و طموحاتنا و إحباطاتنا ربما...
كذلك قدرتنا على الحكم على الناس كبرت و اصطبغت بما تربينا عليه و قرءناه و مر بنا من تجارب جميلة أو مؤلمة، لذلك كبر العقل و زادت الحكمة و أصبحنا نتعامل بالعقل فنسينا كيف نعيش بقلوبنا.

سيدي: لا تتمنى العودة للطفولة فذلك محال. جرب أن تغفر للناس وتسامحهم. جرب أن ترضى بما قسم الله لك و أن تلجأ إليه في الملمات و تبكي في ميعته كما كنت تبكي و تلجأ لأمك عندما تتلف لعبتك او يضايقك أحد.

إذا لم تكن إجابتي موفقة فلعلي لم أفهم سؤالك.
هناك كتب كثيرة تتحدث هذه اليام عن تنطيق المشاعر و التسامح و الإسترخاء الذهني و ... لعلها تفيدك. و السلام.