أرجوكم ساعدوني أو أقتلوني

أرجوكم ساعدوني أو أقتلوني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد : أرجو من أحد الأطباء النفسيين مساعدتي أو من يستطيع مساعدتي في أقرب وقت ممكن لأنني والله عانيت كثيرا من هذه المشكلة وتعبت نفسيا وجسديا وبدأت في ترك بعض الطاعات كالصلاة وغيرها وكلها من سبب هذه المشكله وأثرها علي من أكتئاب وضيق في الصدر وقلق طوال اليوم ...

أما المشكلة فهي كانت بيني وبين أخت لي ليست شقيقه كانت علاقه حب وعشق وغرام الى أن تعلقنا في بعض لأبعد الحدود وهي الأن على وشك الزواج وحصل مشاكل بيني وبين زوجها وكانت في صف زوجها وتركتني أصارع الايام بالتعذيب والألم لي الأن مدة شهر ونصف لا أعرف لنوم طعم ولا لطعام شهوه ولا للحياة سعاده فأنا الأن كرهتها وبدأت أدعي عليها ليل نهار من الذي رأيته منها من جحود ونسيان لما مضى فهي الأن في نظري أبغض الناس الي واكره الناس عندي والأن اذا سمعت انها تضايقت أو تكدرت اصبح سعيدا بعض الشي مع ذالك لا تنسون أنها أختي من لحمي ودمي فما الحل تكفون والله أني ارجوووووووووووووووووووووووووووووووووكم ساعدوني مع أنني من مراجعين العياده ولكن لن تنفع حبوب او غيرها أريد حل في أقرب وقت ولكم مني جزيل الشكر

المصدر: نفساني

هذه أختك و ليست حبيبتك. لن تتزوجها يوماً ما.
هل كنت سترفض الزواج و تبقى على علاقتك غير السوية بها؟ ام أنك ستتزوج يوماً ما؟
ماذا لو كنت أنت في مكانها و هي في مكانك؟ هل كنت ستجد لها العذر و تقول سأترك زوجتي لأجلها أم ستقول أنني أحتاج لزوجة و تستنكر عليها تعلقها بك بشكل يعيقك عن تحقيق المطلب الحقيقي لك في هذا العمر؟

سيدي:
دعها و شأنها. دعها تسعد مع زوجها و تنجب أطفالاً تسعد بهم و تحقق ذاتها و أمومتها.
فكر أنت في الزواج لتحقق ذاتك و أبوتك أيضاً و لتكن علاقتك بها علاقة أخوة لا غير (لا حب و عشق و هيام و لا عداوة).

و السلام.