طفله

طفله

زوجي يعاملني على أنا طفله في بعض الأحيان . .
و أنا أكره هذا التعامل . .
و أحيانا يقسو علي فعندما ألومه يقول إنك دلوعه كثير و أريد أن أكبرك و عندما أشكو من جرح في أصبعي يقول لائس . . يقرهني بهذه العبارة . . فيقول إنه جرح بسيط أنت لست طفله . نعم أنا لست طفله و لكن أريد منه أن يشعرني بشيء من الإهتمام حيال مثل هذه . .
ألأوم أختي و أمي كثيرا لأجل أنهن يعاملنني بهذه الطريق فتقول أختي الكبرى أنت حساسة زيادة . .
هل هذا من الإكتئاب . .

المصدر: نفساني

أهلا ..... أختي ... درة ...

وسلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..

وصباحات الخيرررررر ..

والله يا أختي درة كبرتي ، ةبدل ما كان هناك درة طفلة صار عندنـا الآن طفلة ، ولهـا طفل .. لا أعرف من منكم أكبر انــت أم طفلك ... نسينــا يادرة ما كتبنــا على مدى سنــة وأكثر ..... تريدي أن ترجعين للوراء .... والطفل اللي عندك ، ما ذا نعمل بــه ...... أطمئني ما تعاني منــه ، وما يعاملك به زوجك " أحيانا كطفلة " لا علاقــة له بالاكتـأب .... طفوليتك نتيجــة تربيتك ... أنسيتي أمك وأنت كبيرة كانت هي من تسرح شعرك .... وووو أشياء كثيرة .... وإذا أنجرح إصبعك الصغير تشعري بالقهر من كلاكم زوجك .... يقول : لك " لائس " لم أفهم معناهـا .. يمكن يقصــد لا باس عليك وهذه عبارة إيجابية بس هو ممكن يأكل بعض الكلام نوع من تدليعك .... ما دمت لست طفلــة فأثبتي بتصرفاتك ، وتعاملك ..... وليس بتوجعك أو بكاءك من جرح صغير يا خوفي أن الجرح بسيط نتيجة لسع كأسة الشاي ... أو عضة من طفلك بسنــه الوحيد ... ولِم لومهم الآن وكنت دوما من قبل تقبلين بذلك ، ولا كنت تريدي ان تكبري ..... ما مضى مضى ، وأنت الآن أم أيضا وبعد 18 سنــة ستكوني الجــدة " درة " والله ما هي راكبــه !! ... أسم دلع للجــدة .... جدتي تبلغك السلام ، لما كانت جدتي صغيرة كان أسمها " رفال " ولما كبرت غيـّرت أسمهـا " لنورة " وتقول أهتمي بطفلك ، ولا تدلعينــه علميه الأستقلاليــة ، أنت قادرة على أثبات أنك لست طفلــة بمسوؤلياتك الزوجيــة ، وواجبات ، ,ادراة منزلك ، والحديث مع زوجك في وقــت مناسب وليس في نفس الوقــت كما أنت منجرحــة ، فاختاري وقــة ترينه مرغوب لدى زوجك ، وطفلك نائم وعبّري عن ما يضايقك من عبارات أو تصرفات منه ، واخبريه أنه قبل زواجك كان يعرف تربيتك ، وأهتمام أمك وتدليعهـا لك ... وقولي له أنت بأسلوبك ، وصبرك عليّ قادر على مساعدتي ،
وفقك الله ورعاكِ .