|
مــــــــــــــــــن أرض الكنانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد شائعات عن خفض ساعات التعليم الديني في المدارس أطفال مصر يمضون عطلتهم الصيفية في المساجد
السفير / بدأت ميار التي تبلغ السادسة من العمر في التوجه منذ منتصف حزيران الحالي، الى مسجد الصديق الواقع في الضاحية الشمالية للقاهرة حيث ستمضي برفقة حوالى ثلاثين طفلا شهرين من عطلتها الصيفية هناك. وقالت والدتها ايمان <<اريد لابنتي ان تعتاد ارتياد المسجد لتجد انه من الطبيعي ان تمضي وقتها هنا>>. إلا ان هذه الظاهرة تتعدى الفتاة الصغيرة اذ يغتنم اهالي العديد من الطلاب العطلة الصيفية لارسالهم الى المساجد لاكمال ثقافتهم الدينية بعد ان اعتراهم القلق اثر شائعات سرت حول اعتزام الحكومة خفض الساعات المخصصة للدروس الدينية في المدارس. وقالت نيفين التي تستعد لارسال ابنها الى المسجد ان الطلبات باتت كثيرة جدا بحيث صار من المستحسن <<حجز الامكنة اربعة اشهر مسبقا على الاقل>>. وقد تأقلمت غالبية المساجد في القاهرة مع هذا الوضع الجديد وباتت تنظم اضافة الى الدروس الدينية نشاطات اخرى للاطفال مثل حصص الرسم والاعمال اليدوية والالعاب والنزهات. واوضحت ايمان ان القسط البالغ ستين جنيها يدفع في صندوق الزكاة لان المحسنين يتبرعون بالنفقات الاخرى. وقالت منى <<اننا نسدي لاطفالنا خدمة كما نقوم بعمل
جيد في الوقت ذاته>>. واوضحت رانية الاخصائية في المجال التربوي ان <<جميع صديقات ابنتي اللواتي اشتركن معها الصيف الماضي في النشاطات الرياضية او الفنية يخصصن عطلتهن هذه السنة للدروس القرآنية>>، مشيرة الى <<الهلع الذي سيطر على الناس مع التلويح باصلاح البرامج التعليمية بضغوط من الولايات المتحدة>>. وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اعلن في نهاية كانون الثاني الماضي ان واشنطن ستعمل على القيام باصلاحات ديموقراطية في الشرق الاوسط. واعتبر العديد من المصريين ان تصريحاته تعكس رغبة في التدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة وخصوصا في المجال التعليمي. وقد نفى وزير التعليم في مصر حسين بهاء الدين مرارا وعلنا هذه الشائعات التي تضخمت اثر زيارة قام بها الى الولايات المتحدة. وردا على مبادرات المساجد الخاصة التي تنتعش في جميع ارجاء البلاد، اعلن وزير الاوقاف المصري محمود حمدي زقزوق الاسبوع الماضي عن خطة لتحديث 71800 مسجد تابعة للوزارة عبر تأسيس دائرة للدراسات القرآنية فيها. وقالت رانية ان <<التعليم الديني بات مسألة مربحة للغاية>>. أضافت <<كنت اعمل في الفترة الاخيرة في مركز خاص يقدم منذ اعوام عدة دروسا في ا
لمعلوماتية واللغة الانكليزية والرسم خلال موسم الصيف، لكنه اضاف هذه السنة دروسا قرآنية الى برامجه الاخرى من اجل اجتذاب شريحة واسعة من الزبائن.. ولكي لا يثير حفيظة الزبائن الاثرياء من الاقباط ينوي المركز تقديم دروس حول <<السلوك الجيد>> بواسطة احدى الراهبات>>.
|
08-07-2003, 10:20 AM
بس حبيت اضيف لج ملاحظتي قلت القريشية الظاهر وااايد تحب هاللون ليش انتي ما تحبين التغيير اوكي خيتووا برااحتج باايو
المشاغبة
