لاتتأخرون علي بالرد .. يعطيكم العافيه .

لاتتأخرون علي بالرد .. يعطيكم العافيه .

السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته

هناك احدى الصديقات اخبرتني بأن هناك رجلا تقدم لخطبتها وهي موافقه عليه على العلم بأن هذا الرجل في بدايه الأربعينات من عمره ومتزوج وعنده اطفال ويريدها زوجه ثانيه له وهذه الفتاه لا تزال في العشرينات من عمرها ويعتبر اول زواج لها والتعداد في الزوجات امر شائع في عائلته

وهو كحقا على زوجته اخبرها بنيته في الزواج في بدايه الامر وافقت وبعد فتره عارضت

انها تريده وتريد ان تتزوجه مع العلم ان هناك حب بين الاثنين فالحب لا يفرق في العمر ابدا ولا اي شي اخر ولكنها خائفه من زوجته ام اطفاله

والمشكله ايضا ان عائلتها وجميع افراد عائلتها ايضا لا تريده وتعارض هذا الزواج بشده لانه متزوج واب لاطفال ولكني من وجهه نظري لا ارى ان هذا ممكن ان يكون سببا مقنعا للرفض

وقد بدأ أفراد عائلتها بمضايقه ذلك الرجل وتهديده اذا لم يبتعد عن الفتاه وتحت تهديداتهم ومضايقاتهم له فقد قطع وسائل إتصاله بها بعد ان قال لها وهم منفعل تحت تأثير تهديداتهم ومضايقاتهم له ( طالما ان عائلتك لا تريدني فأنا ايضا لا اريدهم) وهي الان تعاني جدا جدا لأنها تحبه وهو ايضا لكنه ابتعد بسبب عائلتها

ربما هو من السهل عليه ان ينسى بحكم انه منشغل ببيته واطفاله وعمله اي بحكم مسؤلياته لكن هي كيف انها تتعذب وتعاني جدا جدا

عموما هي حائره جدا وتريد ذلك الرجل وحاولت بشتى الوسائل اقناع افراد عائلتها ولكنهم انقلبوا ضدها

وهي تريد اولا ان تقنع والدتها لكن والدتها رافضه بشده وهي تريد اقناعها بأي وسيله لأن رضى والدتها اهم شي حتى يرضى الله عليها ويبارك زواجها ولكن الوالده نوعا ما متشدده ولا تقتنع بسرعه ابدا


هي تحبه بجنون وهو ايضا ويتمنون ان يتزوجوا
قلت لها ربما مع الايام يغيروا رأيهم بإذن الله ويقبلوا به لانه اذا كان من نصيبها وفي قدرها لن يستطيع احد في الكون كله ان يمنعهما

الرجاء اخواني واخواتي مساعدتها جزاكم الله خيرا والرد بارائكم ومقترحاتكم لحل هذه المشكله.

المصدر: نفساني

نعم ما كان في قدر الله لها سيكون. المشكلة ليست من الرجل فهو لم يتركها هاجراً لها و لا قالياً و لكنه لا يريد مشاكل مع أهلها و لو تزوج غسب عتهم فقد تعاني و يعاني الأمرين بسبب ذلك. و لوحدث أن طلقت أو تشاكلت معه فلن يقف بجانبها احد لأن هذا خيارها هي ...

نصيحتي أن تبدأ بأهلها و لو إقتنعوا فلا مشكلة بعد ذلك.

و السلام.