بني البشر تتقاذفهم أمواج البحر ..... !!!!!

بني البشر تتقاذفهم أمواج البحر ..... !!!!!

الكثير من بني البشر تتقاذفهم أمواج البحر كيفما أرادت
لا تبالي لأي كائن من كان ، بما أن هذا ( البشيري ) ضعيف النفس
لا يملك زمام أموره ، فمن حقها تلك الأمواج أن تتقاذفه ،
و لكن ما يثير ، أن ذلك الغث ، الرث ، لا يفهم ، حيث أنه يلقي باللوم
على من حوله ، لماذا و لماذا ، و يلومهم على صفعات
الامواج له ، و كأنهم وكلاءه و من المفترض عليهم حمايته من
تلك الصفعات ، أعتقد أن هذا هو الاسقاط في علم النفس ، كل
ما حدث له سوء هو متسببه ، ذهب لغيره ليلومه ، لا يحاول
لوم نفسه ، لا يحاول بسط الصفحات أمام عينه ليرى محتواها ،
يلوم ، و يلوم ، و يلوم ، متناسيا أن /هو نفسه من يجب أن يلام

ما يعجبني في هذه الأمواج أنها تعطي كل كائن ( بشيري ) حجمه
لا تجامل و لا تنافق ، حيث ما تكون و كيف ما تفعل ، إن كنت
تستحق الصفعة صفعتك بلا ريب أو خوف ، بالفعل تستحق
هذه الأمواج و تلك الصفعات كل تحيه ، و لكن المصيبه أن
اولئك ( البشيريون ) لا يفقهون و لا يعلمون أن تقاذف الأمواج
لهم و صفعاتها ما هي إلا دروسا يجب عليهم أن يضعوها ضمن
مخزون الخبرات لديهم ...... نعم إن الكثير من البشر يمرون في
كثير من الخبرات و التجارب و المواقف و لكنهم صم بكم عمي ،

سؤالي :
كيف نصب في هؤلاء الوعي ؟؟
كيف نجعلهم يدركوا أن صفعات الأمواج لهم
ما هي إلا دروس يجب أن يستفيدوا منها ؟؟
كيف نعلمهم الطريقة المثلى للتعامل مع هذه الأمواج؟؟


باختصار .... الحياة مليئة بالصعاب ، و المواقف ، و التجارب
و لكن الكثير من ( البشر ) لا يستفيدون من هذه المواقف و التجارب
بحيث أنهم يجعلوا كل موقف و كل تجربه يمرون بها رصيد لخبراتهم
و ما الانسان لولا خبراته ،،،،،

للأسف هم يجعلوا من كل موقف و كل تجربه ، طريق و مهبط للقاع ... !!!!

المصدر: نفساني

أنا برأيي أنه يجب علينا أن نبتعد عن مجاملة هؤلاء الأشخاص وأن لانخشاهم أو نخشى عليهم
علينا مواجهتهم وبأن نقول لهم بأن هذا هو خطأكم وحدكم، أنتم المسؤولون عنه
نحن الذين نجعلهم يتمادون ..

ولكي نتجنب شخصيات من هذا النوع يجب أن ندع أولادنا يعتمدون على أنفسهم ويواجهون المصاعب ونلقي عليهم مسؤولية الأخطاء ونبتعد عن منهجية الحماية الزائدة التي نتبعها وأضاعت أبنائنا وندع اللوم والخطأ علينا ليرتاح أبنائنا فليس هذا في صالحهم مستقبلا.
علينا أن نتبع أساليب الوقاية حتى لانضطر للبحث عن العلاج.

بالفعل يجب علينا أن نبتعد عن المجاملة مع هؤلاء
و في نفس الوقت يجب علينا أن نريهم لا نناولهم حبل النجاة
و ذلك بان نفهمهم أن هذه الصفعات ما هي إلا نتاج ( التبلد و اللامبالاة )
الذي هم فيه ، فحياتهم كلها اتكال على الغير ، حياتهم كلها فشل ،
و اهمال ، و لا مبالاة ، حياتهم كلها عجز و كسل و ضعف و هوان ،
و الأدهى و الأمر أنهم يلوموا من حولهم على ما هم فيه ، صحيح أن هؤلاء عينه
من ضمن العينات التي تثير حفيظة النفس و تجعل العاقل المتأمل في احوالهم
يحزن و يصاب بنوع من الغم و الهم و لكنه في نفس الوقت يحمد الله كثيرا على
الخير الذي هو به ، ، ، ، ،

هنالك أمور عده يجب على هؤلاء ( البشيريون ) أن يعوها ، و أولها أن
يعوا معنى الصدق مع النفس ، و ثانيها أن يدركوا حجم المعاناة التي هم فيها
الآن و ماذا سيكون حالهم بعد أن يعوا معنى الصدق مع النفس ، و ثالثها أن
يتركوا مساحة لكل السلبيات في حياتهم أن تأخذ مكانها من ضمن محزون
الخبرات ، لأن ذلك سوف يكون عائده في المستقبل لصالحهم و بالايجاب لو وظف
بالطريقة السليمة ، و أما رابعها أن يفهموا معايير النجاح ، و خامسها أن يحددوا الهدف المراد ،،،،،،، و بذلك لن تستطيع أمواج البحر أن تتقاذفهم
كيفما شاءت و لن تتجرأ على صفعهم .............

أختنا الكريمة ريمه أشكرك جزيلا على مشاركتك
و على كلماتك التي تدل على أنك قارئة ممتازة ( إن لم تكن للكتب فللمواضيع )

لك احترامي

المشكلة ان هؤلاء البشر ليس لديهم رسالة واضحة في هذه الحياة لذا تتقاذفهم الامواج كيفما شاءت ويسيروا في هذه الدنيا عبثا
لابد علينا ان نحد أهدافنا في الحياة أهداف روحانية ، علميه ، اجتماعيه ، نفسيه وغيرها من الأهداف

اتفق معك أخِ الهاشمي لابد ان يكونوا صادقين مع أنفسهم وان يدركوا أنهم لن يصلوا الى ما يريدون . ولكن لا نتركهم لابد أن نأخذ بيدهم

وهج أتفق معكِ و بشدة

فهذا جزء من الأجزاء التي أدت إلى تقاذف أمواج البحر لهم
فهم لم يضعوا في حسبانهم أن البحر هاديء لحظة
و ثائر لحظات ، و لم يهيئوا أنفسهم لمثل هذه الصفعات لأنهم أهملوا
أنفسهم في المقام الأول ثم ظنوا أن البحر لهم و يسير كيفما شاءوا

و أما للصدق مع النفس فلا جدال فيه ، فهو أمر مهم و سبيل النجاة

و أما ، أن نأخذ بيدهم ، فكيف ذلك و هم دائما يلقوا باللوم علينا
و كأننا نحن المتسببين في تلك الصفعات و ليس هم ، فكثيرا ما حاولنا
أن ننقذهم ، و أن نمد لهم يد العون ، و لكنهم يعاودا للخطأ نفسه ،
فنحن نتحدث عن زمرة صعبة المنال ، هم كتلة من اللا مبالاة ، عدم الشعور
بالمسؤلية ، الكسل ، الضعف ، و ، ك ل ، س ل ب ي ......... !؟!؟!؟!؟!
فالحل مع مثل هؤلاء ، بأن نرمي لهم طوق النجاة بالقرب منهم و ليس
أمامهم ، لكي يحاولوا الوصول له بمجهود ذاتي ، لكي يبذلوا بعض الجهد
و يشعروا بحجم الأمر ، و عندها سوف تكون التجربة ذات فائدة و تكون
المحصلة ، خبرة نافعة تضاف إلى مخزونهم ........

اشكرك على تعقيبك و طرحك
لكِ احترامي

مشكور دائما أخي الهاشمي على جهودك

اسمح لي ان اشارك ولو بلقليل

أجد في عائلتي عند حدوث خطب ما صغير كان او جلل ...يبحثون عن من يلقون عليه الملامة ...دون التفكير في علاج ما حدث ...

تجد السؤال الاول الذي يتبادر الى اللسان اولا ...من السبب ...والعيون تتقاذف الشرر بحثا عن الجاني ...

لو سقط طفل .......من دفعك ؟؟؟

لو انكسر كاس وقع من طرف طاوله ....من وضعه هنا ؟؟؟؟

لو فات موعد ......فلان السبب

لماذا لا نعالج الطفل ...ونجمع الزجاج المنكسر ....ونبحث عن حل لهذا الموعد الفائت ....دون الالتفات للمسبب ...ماالفائدة المجنية من وراء هذا ...؟؟؟؟

اجد الاسقاط يكاد ان يكون موروثا عائليا نفسيا ...لاتقاء الم الضمير ..والم ملامة الآخرين ....

لوابتعدنا عن البحث عن اسباب ما يحدث ونسلم بالقضاء والقدر فستقل نسبة المسقطين الملامة على غيرهم ..



وتقبل احترامي

أختنا الكريمة رسيل ( الخير )

بارك الله فيكِ على كلماتكِ

و لي تعليق بسيط ، و هو
أن الاسقاط وسيلة من الوسائل
التي تنفس عن نفس بعض الضعفاء
لكي لا يواجه حقيقة عمله ، و للهروب
من المسؤلية ، و هذا يعتبر خطأ كبير
يجب أن يعالج ، و طريقة العلاج كما قلتِ
يجب أن تكون في معالجة الحدث ، و ليس
السبب ، و لكن أيضا يجب أن لا يهمل السبب
لأنه لو لم يكن السبب لما حدث الحدث .....

اشكر مروركِ و تعقيبكِ
و لكِ احترامي

سيدي الفاضل ..
قرأت لك قراءة فاحصه متأنية ..
رائع ما تكتبه .. اقرأه من جميع جوانبه لا يخالف الحقيقة ابداً .. نعم هذه الحياة كالأمواج بتلاطمها ومدها وجزرها ونحن فيها بين ناجي وغريق ... وكل إنسان في هذه الحياة له من الموج قدر ..وهذا القدر على درجات والأمواج وقوتها على درجات قال تعالى " لقد خلقنا الإنسان في كبد " ومع إني موافقة لمقولتك 100% أنه لابد من أن نجعل هذه الأمواج كالدروس يستفاد منها ..ولا نمارس عمليه الإسقاط فيها ..
ولكن اسمح لي أن أخالفك بعض الشيء ؛ ولعل صدرك يتسع لذلك كما عودتني على التقبل وعودتك على كثرة المخالفة ..
لعلي أخالف من خلال نظره ضعيفة بسيطة ولك كل الحق في إبطالها فما أنا إلا محاولة صد هذه الأمواج والابتعاد عنها ..
أخي الفاضل .. أحيانا حينما يكون البشر في عمليه يوميه مع هذه الأمواج وبقوه فهو يمل من اخذ الدروس والاستفادة منها ولا يسقطها على أحد ولكن تتبلد مشاعره ..... بمعنى انه يستسلم حتى تتنتهي الأمواج من صفعاتها ثم من كثرة التعب وشدتها يطفو على السطح حتى يشفى ثم يذهب إلى الشاطئ يجفف ما تبلل منه ثم يعود من جديد إلى البحر وبذلك لادروس ولامكان للتطبيق من كثرها ..
سيدي .. كيف للضعيف لم يتسبب في أمر لامن قريب أو من بعيد إلا إن نظرنا أن الأمور بيد الخالق فنسلم بذلك ؛ فكيف له يلوم نفسه وهو بالأصل لم يقوم بأي أمر إنما مسالم ومن حوله أحدثوا الضجيج وبالتالي عوقب بالصفعات دون أدنى ذنب ..!!
أخي أتعجب منك أن أعجبتك الأمواج لأنها تعطي كل إنسان حجمه ..؟!
مع انه أحيانا إنسان ذو خلق وعلم ومن كثرة الصفعات تتدهور حاله وينهزم ويخرج بصوره لاتمت إلى مافي نفسه بصله ولا تقول لي انه مخطئ في ذلك ؛ إنما الإنسان بصبره , واقول لك إن الأمواج أحيانا قد تنهي الحياة ( حياة الإنسان )
أستاذي .. الوعي موجود أصلاً ؛ وماتلك الأمواج إلا اكبر مدرسه ولكن اعتادت يد الأمواج على الصفعات ( أتمنى أن لا تراه من الإسقاط )
في الختام........
هذه قطر الندى وهذا ماخرج منها رغم أنها لا تريده أن يخرج لكنه أبى ......
أتمنى أن أكون لم اخطئ في فهمك ولم ابتعد بحروفك إلى منحى آخر وإن كنت كذلك فلعل صدرك كبير ويتحمل الأمواج ...

احترامي وتقديري لك ..

سيدتي ... قطر الندى

باديء ذي بدء ، سوف أوضح وجهة نظري في كلماتي
و عليها سوف تصلي لوجهة نظري في كلماتك

قصدت بالأمواج / الحياة من تجارب و مواقف و خبرات ، و ذكرت البشر
( بالبشيريون ) و هم عينه من البشر ، شعارهم الاهمال و الكسل و الاتكالية
و عدم النضج ، فهم مسلمون أمرهم تسليم تام ، لا يحاولون كسب الخبرات
حتى من أصغر و أتفه الأمور ، فهم لا يريدون الاعتماد على أنفسهم و لا البحث
وراء الفائدة ، بل هؤلاء ( البشيريون ) لا يصلحون إلا في النوم و الاكل و الشرب
فهم لا عمل لديهم و ( لا شغله و لا صنعه ) ، فهؤلاء يعيشون في الحياة بلا معنى
و لا هدف و لا طموح ، حتى هذه الأخطاء التي هم فيها ، يلقوها ملامة على غيرهم ، لا هم الذين يحاولوا تصحيح أنفسهم و لا هم الذين يسعوا إلى جعل هذه
( الصفعات و تقاذف الأمواج ) خبرات تحسب لهم في مخزونهم العقلي ، بالمختصر الفيد ، ان تلك العينة نراها كثيرا أمامنا من الشباب الهامل الذي يقضي عمره في اللعب و الضياع و اللهو ( من الذكور و الاناث ) ......... فهؤلاء برأيي ، من حق الامواج أن تتقاذفهم و تصفعهم .... ..... .....

أما ردك فهو سليم 100 % و لا غبار عليه ، فالأمواج ( رمز يركب على كل شيء )
و الصفعات ( رمز أيضا ) و تحليلك حسب و جهة نظرك صحيح و لا أعارضه ،
فهنالك من الناس ( فلن أنعتهم بالتصغير لأن هؤلاء لا لوم عليهم ) الظروف تقف
ضدهم و الأحوال و البيئة التي حولهم هي تلك الامواج ، و الحوادث التي تمر فيهم بسبب هؤلاء الأناس الذين حولهم هي الصفعات ، و لكن حتى هؤلاء الذين يمرون بهذه المعاناة ، يجب عليهم عدم الاستسلام ، فالحياة ميدان يتسع للجميع و لكن الأجدر هو من يظفر في النهاية ......

سيدتي ... قطر الندى

يجب على الانسان أن يتعلم فن الابحار و الغوص لكي يجتاز هذه الأمواج و يتلافى صفعاتها ... و ذلك الفن لا يأتي بسهولة ، فالتعلم المتقن لا يأتي إلا
إذا بذل من أجله جهد مضاعف ، و تركيز مضاعف ، بذلك سوف يتعلم الانسان
ما يريد و يتقن ما تعلمه ، و من بعدها يدخل إلى عالم الممارسة و التطبيق .

سيدتي ... قطر الندى

أتمنى أن أكون قد وفقت في توضيح وجهة نظري ، و إزالة اللبس ......

لك كل الاحترام و التقدير

اسمحو لي ولكني ارى ان هؤلاء الناس الذين تقولين انهم ذو خلق وعلم
ولم يتسببو لانفسهم بهذه الصفعات بأن عيبهم ضعفهم الصفعات التي تأتي
من الاخرين لم تاتي لو لم يكن ضعيفا لان القوي يحترمه حتى اعدائه
ويتحاشونه اما الاقدار التي تاتي من الله فهذه نسلم بها لانها من ربنا
ونحن نعلم بأن له في هذه الاقدار حكمة.
ان خطأنا اننا نعتبر الضعف طيبة لماذا لانكون طيبين من غير ضعف
لماذا القوي لدينا ننعته بالقسوة مع انه قد يكون طيبا لكن من غير
ان يتنازل عن حقه من غير ان يسامح بلامبرر

وختاما اتمنى ان تقبلو وجهة نظري

السلام عليكم اولا ...


الحياه بحور مليئة بالسفن التي تتحدى الامواج والعواصف العاتيه " الصفعات "
لتصل الى المرسى فتبقى رمزا عبر السنين ,
وهناك سفن تتخاذل وبالخوف تتصف ... وعند العواصف " الصفعات "
تتساءل وتتمايل وترتجف والى الاعماق تغوص من دون مقاومه...
هذه الحيه يوما لك ويوما عليك ...

اخي الهاشمي لدي سؤال ...؟؟؟
انت تقول ....
كيف نصب في هؤلاء الوعي ؟؟
كيف نجعلهم يدركوا أن صفعات الأمواج لهم
ما هي إلا دروس يجب أن يستفيدوا منها ؟؟
كيف نعلمهم الطريقة المثلى للتعامل مع هذه الأمواج؟؟

مارئيك يا اخي
فيمن يعوا ويقدروا حجم المشكله اوالخطاء
الذي بسببه صُفعوا من هذه الامواج ..!!
وفيمن يدركوا ان صفعات الامواج لهم
ما هي الا دروس يجب ان يستفيدوا منها ...!!

ولا كنهم لا يستطيعون ان يتعاملو بطريقة مثلى
تجعلهم صامدين امام هذه الامواج
بعيدين عن الصفع والغرق من كثر الصفعات ...

ماهو الحل في نظرك ...

ودمتم سالمين

ريمه

أهلا بكِ و بمروركِ الكريم

و حقا ، نحن نتقبل الرأي و الرأي الآخر بكل رحابة صدر

و لكِ تحياتي

أختنا القديرة المظلومة ( نصرك الله )

أشكر مداخلتكِ

و بالنسبة لسؤالكِ

فوجهة نظري هي الآتي :
في بعض الأحيان تكون الأمواج قوية ، و الصفعات محكمة
لا يستطيع أي كائن ( عادي ) أن يتجنبهما ( الأمواج و الصفعات )
إلا إن كان ( كائن = انسان ) متقن لفن الغوص ، و تعلم جيدا كيف يواجه
مثل هذه الصعاب ، ، ، ، ،

بوضوح تام ( خلينا نبعد شوي عن الترميز ) :
الإنسان يمر بكثير من التجارب و المواقف و الخبرات في حياته
و بعضها يكون صعب ، و بعضها ، كبير ، و بعضها يحدث لاول مرة
فعلى الانسان أن يكون مستعدا لكل شيء ، و يحاول في كل مرة
أن يصل لما هو أفضل ، فلو فشل في المرة الأولى ، يحاول للمرة الثانية
و الثالثة و الرابعة إلا أن ينجح ، فالفشل طريق للنجاح ، فبما أن الانسان
مدرك لما يدور حولة فهو حتما يستطيع اجتياز ذلك ، و أهم ما في الامر
أن لا ييأس أو يضعف ، يجب أن يتسم بالقوة و الصبر و العزيمة و الاصرار
و أن يضع ضوء الأمل أمام عينيه ، فلا مستحيل في هذه الحياة
و لا يوجد ما هو صعب ، فالانسان إن أراد الوصول سوف يصل لا محالة
و لكن يعتمد ذلك على ذكاء و قوة و حمكة عقل الانسان .......

أختي الكريمة أتمنى أن أكون قد فهمت وجهة نظرك
و وفقت في ايصال وجهة نظري ..........

تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف حالك اخي الهاشمي ؟؟؟

كنت عند التلفاز الساعة الرابعة فجرا واستوقفني برنامج اسمه

" اولئك أناس علموني "

فكرة واعداد وتقديم الدكتور ميسرة طاهر على القناة الاولى ...وكان يتناول في هذه الحلقة موضوعك هذا بالذات ...القاء اللوم على الاخرين واسرد العلاج الذي ارى من المفيد وضعه هنا ...وخص بهذه الطريقة تربية الاولاد وهي :

1- التسليم بالقضاء والقدر وان ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك .

2- تعدي مرحلة التسليم الى مراجعة النفس ودورها في ما حدث .

3- الاستفادة من الاخطاء حتى لا تلدغ من جحر مرتين

4- الاستفادة من خبرات الاخرين وتجاربهم واخطائهم دون الضرورة المرور بنفس الخطأ.

لخصها الدكتور هكذا في الاربع المراحل السابقة


تقبل تحياتي

أختنا القديرة رسيل ( الخير )

أشكركِ جزيلا على سؤالكِ


و أما عن إضافتكِ فهي سديده ،
و أتفق في ذلك لا محاله ...

بارك المولى فيكِ و رعاكِ

احترامي