المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة مشاكل الكبار
 

عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع .

هل انا طبيعية ؟؟هل أعاني من شيء ؟؟

سأحاول أن اشرح الظروف التي مررت بها طوال حياتي هل أنا إنسانه طبيعية ؟؟ هل أعاني من شيء ؟ وما مدىما أمر به ؟؟ في بداية حياتي كنت كثيرة

 
 
أدوات الموضوع
قديم 09-01-2004, 04:58 AM   #1
55someone
عضو


الصورة الرمزية 55someone
55someone غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5481
 تاريخ التسجيل :  01 2004
 أخر زيارة : 15-03-2004 (05:59 PM)
 المشاركات : 20 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
هل انا طبيعية ؟؟هل أعاني من شيء ؟؟



سأحاول أن اشرح الظروف التي مررت بها طوال حياتي
هل أنا إنسانه طبيعية ؟؟
هل أعاني من شيء ؟
وما مدىما أمر به ؟؟

في بداية حياتي كنت كثيرة الحركة قليلة الكلام لا أتفاعل مع مدرسة الروضة وحيده جداً وكانت امي لا تهتم بتحفيظي اي شيء من الواد الدراسية وانا اشعر بالغيرة من اطالبات الذين يشاركن ويسمعن ما حفظن وكنت اتضايق لعدم اهتما م أمي بذلك (( ومازالت هذا الإحساس بالغيرة وتمني الحصول على النجاح التفوق موجود في داخلي))
ثم بعد إنجاب أمي لطفل الأول أصبحت أتكلم ولا اسكت بأي موضوع لإثبات ذاتي
كنت أشعر بأني لا شيء لأني أبي لا يهتم بي ويقول عني غبية ويعنفني أمام الناس بينما يمدح أطفال الآخرين وفي الحقيقة كنت أحبه كثيراً وهو لا يهتم بنا أبدا
نشئت في المدرسة وان عندي اعتقاد كامل أني لاشيء على الإطلاق واني يجب أن أعيش على قد المستوى الذي وضعت فيه كنت أصادق أدنى البنات وكنت لا العب مع البنات وانظر إليهم وهن يلعبن لأن هذا مقداري وضيعه ... بينما عائلتي جيده من الناحية المادية والمركز الاجتماعي والعلمي ولكني كنت أتورط بسبب نظرتي لذاتي مع أسوء الفتيات أيام الابتدائي وانجوا بفضل الله لأني مفطورة على الخير وكنت كثيرة الحركة واللعب لوحدي واتصرف بطريقة لا مباليه بمن حولي كانوا ينتقدوني بالغباء وينظرون الي بأني غير طبيعيةويظنون أني لا افهمهم كنت افهمهم واضحك في داخلي عليهم لأنهم لا يدركون اني العب وأتخيل ,اعيش في عالمي الخاص حيث اعتد ت علىفعل ذلك من طفولتي لأنني وحيدة وامي لم تعلمني كيف اتصرف مع الآخرين كنت لا أؤذي احد
وثم اصبحت انظر لنفسي بأني فتاة غير جيده اسرق لا أحافظ على الصلاة وأمي وأبي مشغولين عني تماماً كنت وحيده بمعنى الكلمة أبي لا يتذكرني إلا عندما يشتمني وأمي تسخر مني عن طريق المزاح والضحك وكانت أمي لا تثق بي كانواوتهلع عندما اخبرها بأبسط شيء حدث لي في المدرسةو ويتضايق أهلي من كلامي الكثير بالرغم أني أحرص على أن لا اخبرهم عن أي شيء في حياتي لاني امي تهلع بشدة تستجوبني ولاتثق بي ابداً حتى أني كنت اكذب واكذب حتى الفت الانتباه لي ,اسمعهم ما يرضيهم .......
وبعد كل تجاربي السيئة وبعد المرحلة الابتدائية ودخولي للمتوسطة لم أصادق أحد كنت مهرجت الفصل وكنت انظر للفتيات الجيدات أني لست أهلن لمصادقتهن أبداً وهن كذلك يخبرونني بذلك ويستهزئن بي وكنت أحيانا اشعر بأني طيبه ومغفلة ..... وذات مره حاولت مصادقة فتاة جيده فقالت لي بأدب أعذرني أنت زميلتي فقط في الفصل ...............أهديتها هدية بعد ذلك الكلام"" المؤدب الجارح "" وشرحت لها أن من الجميل أن نكون زملاء فقط في الفصل واني اشكرها كثيراً على تحملها لي
ثم اكتشفت بأني لست قبيحة وأني أستحق العيش بكرامه وأني ذكية أحياناً أجاوب بطريقة مبتكره
لا اعرف متى شعرت هذا الشعور؟؟ ربما عندما كنت أفكر بشخصيات من البنات أقل مني من ناحية الشكل والدرجات ومع ذلك هن يثقن بأنفسهم إذاً أنا يحق لي أن أعتز بذاتي ولكني ضللت وحيده حاولت تكوين صدقات جيده ولكنها باءت بالفشل ......فشلت مره ومرتين وثلاث ....كنت اكذب وألفق القصص حتى أبين لهم أهميتي على العموم
تعرفت على مجموعة من الفتيات من النوع الذي أفضله متواضعات أو ينظرن لأنفسهم نظره دونية وفي نفس الوقت من النوع الطيب إلى درجة أن يطلق عليهم مغفلات .........كنا مختلفين من جنسيات مختلفة نتناقش ونتحدث عن الافلام والفيديوا جيم ولأشياء التي ليس لها صله بحياتنا الخاصة وهذا ما أراحني كثيراً حيث لم اطر للكذب كثيراً
وحدتي وحزني حينها وإحساسي بأني منبوذة جعلتني دائماً في حالة إكتئاب وحزن وخوف وقلق واضطراب بالنوم
الشديد إذا تقابلت مع الناس اشعر برغبة في قتل نفسي وأحيانا لا اشعر بالرغبة في ذلك لكني أتصرف بجنون وأضل أتحدث أو العب مع الأطفال أحب الأطفال كثيراً ألعب معهم كأني في سنهم أو أظل صامته
بدأت أقرء ثم أصبت بهوس شديد للقراءة الروايات أجاثا كريستي وعمري 12 سنه ثم بدأت بالأدب الإنجليزي ثم كتب راقيه لكتاب عرب تغير فكري كنت أنبذ فكرة الحب بين بنت وولد وأدرك أنها مجرد مشاعر حمقاء تأتي وتذهب لذلك لم أكن أحب قصص الحب كنت اكرهها عن اقتناع شخصي بأنها سذاجة؟؟
وكنت دائما أفكر بماهية هذا الحب لماذا ينشئ وما هو مصدرة ؟وكان عندي سؤال متى يظن الشاب بأن هذه حبيبته هل هو الشكل الجمال موجود بكثرة لهذا سيضطر ليحب ألف فتاة ؟؟هل الولد يكذب في مشاعره ؟؟لا هناك أولاد مجانين رسمياً مفتونين بفتياتي يذلونهم ويحقرون من شأنهم؟؟هل هو مرض نفسي؟؟ عموماً شغفي بمعرفة السبب جعلني أدرك حقيقة الحب و أنواعه وأسبابه وفلسفاته ومتى يكون وهم وسذاجة ومتى يكون حقيقة
شعرت بالثقة في ذاتي أصبحت أتكلم في الثانوية مع البنات بثقة كونت صداقه قوية مع أحد البنات التي كانت تعاني من مشاكل نفسية ناتجه عن مشاكل عائليه كنا نعلم كلنا إننا نحتاج لمستشار نفسي ولكن هذا صعب جداً ولن يفهمنا احد ولكن نظرتي الدونية لنفسي لم تنتهي تماما كنت اكره نفسي أحقد عليها أعذبها إذا تكلمت لقبوني بالفيلسوفه وكأنه عيب لذلك بدأت بممارسة دور المهرج مهرج الفصل أفضل من فيلسوفه تتكلم بأمور لا دخل لها بها وكنت مضطهده من قبل بعض الفتيات يحقرن من شأني وكنت صابرة ...صابرة لا انطق بأي كلمة سيئة فأنا غير متعودة على شتم احدهم في المدرسة وربما لاني كنت مقتنعه بكلامهم
أدمنت التلفاز والسهر وتناول الكثير من الطعام حبست نفسي بالبيت وكانوا أهلي يعاقبوني وكل عقاب يفرضونه علي كنت أزيد من هذا العقاب واجعله شيء أريده أنا وأفرضه على نفسي فلم يعد لهم أي عقاب لأني لا أخاف من أي شيء أحب تعذيب نفسي تخرجت من الثانوية
انتهت مرحلة مراهقتي وطفولتي ولكن لا زالت شخصيتي المضطربة موجودة ولكني أحاول أن أخفيها بالابتعاد عن الاحتكاك الدائم مع الآخرين فأنا لا أستطيع الاهتمام بهم دائماً وضبط تصرفاتي منها الثرثرة المملة الارتباك في الحديث ونسيان بعض الأمور الهامة لهم والكثير من التصرفات الغير مبالية لمن حولي
تغيرت كثيراً فالكتب غيرت طريقة تفكيري تحسسني إني إنسانه لها قيمه ووزن بدأت أتصرف نوعاً ما بطريقة جيده مع الآخرين وأجيد كسب الصدقات ولا اكترث بآراء الآخرين وحتى أحافظ على هذا العلاقات الجيدة لا احتك بهم كثيراً فالمواضيع التي يتناقشون بها لا تهمني عادة ولكني بدأت أتقن فن الاستماع لهم وإبداء الاهتمام بهم حتى أحافظ على علاقات جيده مع الجميع
بدأت بتخطيط للحياة بنجاح وفشلت كثيراً
ولكن مازالت شخصيتي مضطربة
أشعر بالنقص و بالحزن الشديد
لا اعرف السبب بالتحديد لا أستطيع الدراسة أو فعل أي شيء حتى لا اهتم بنفسي ومن حولي كل ما افعله الحزن والإنطوءا عقلي مغلق لا يستطع امذاكره تركت الدراسه نهائياً هذه السنه
وعندما أقابل الناس إما أن أتهرب منهم أو أما اضحك وأتكلم بطريقة لا تركيزه فيها على الإطلاق
وأحيانا أعبر عن ما في عقلي لا واعي دون قصد مني أخطأ في الحديث أتلعثم أتردد وعند حديثي أحياناً أحاول أن أكون مرحه أضحك واختلق نكت من غير تركيز ........أرتبك لا اعرف كيف أتعامل مع الآخرين
ولا أي موضوع أتحدث عنه اشعر بأني فاشلة غبية من هزمه الآن وبعد ان أصبح الكل يعقد علي الآمال هأنا كعادتي أخيب أمال الجميع ؟؟
أما أبي فلا أحب النظر إليه بالرغم انه طيب ولكن علاقتي به معدومة تماما بالكاد نتبادل التحية
أشعر بثقل في صدري عندما أتحدث عنه فقد ألمني كثيراً في طفولتي بسبب وصفه لي بالغبية أمام الناس وفهمت ألآن أن هو لا يشعر بالثقة بذاته وضعيف الشخصية ويرتكب الحماقات تحطمت صورته عندما كبرت كنت مؤمنه تماماً في السابق بأني حمقاء غبية وكنت أحبه لذلك اصدق كلامه وفكرت با لإنتحار بل كدت انتحر نظرة إلى الشرفه ,قررت رمي نفسي وانا عمري 11 سنه أكن اعرف أن الانتحار حرام بسبب أبي فهو لا يهتم بنا وفي شجار دائم مع أمي
ومشغول مع اصحابه والسفر لم يقدر حبي له أبداً وانا كنت مؤمنه بكلامه بأني غبيه وعندما كبرت وأصبحت في مرحلة المراهقه تواجهت معه حطمته بكلمت أكرهك بعد ان علمت بحماقاته حينها اخبرتني امي بأن أبي يحبني ويهتم لأمري وانه بكى وتأثر بكلمي أعتذرت منه ولكني لا احب تصرفاته ""الله يهديه ""ولكني احترمه واقدره واتغافل عن سفره ومراهقته وادعي له بالهداية
أنا سامحته لكني لا أحب الحديث معه في أي موضوع
أحب الوحدة واشتكي منها فاشلة من الناحية الدراسية أنا غير راضيه عن ذاتي ومحاولاتي للنجاح تبوء بالفشل والإكتئاب ,وشراه في الآكل والاضطراب في النوم والهروب من التفكير حتى مللت التفكير

أحاول أن اقهر هذا الإكتئاب لكني افشل عند حدوث أي خيبة أمل أترك كل شيء لتزداد الأمور سوء
منذ صغري وأنا أحب الحزن والبكاء
ألآن أنا أثق بذاتي ولكني لست راضيه عنها أبدا واشعر أني خيبت أمال الجميع أكثر من مرة
هناك شيء غريب أحب أن أقاوله أفكاري دائماً غير منظمة أوبا لمقلوب و طريقة تذكري للأشياء بالمقلوب أعني أذكر نهاية الحدث ثم أتسلسل إلى البداية في حفظ أي شيء أشعر بالملل بسرعة وضيق في الصدر وخمول وكسل بشكل فظيع وأتمنى أحيانا الموت
كنت إلى 14 من عمري نشيطه ومن بعدها اصبت بخمول وكسل وكئابه
المصدر: نفساني



 

قديم 13-01-2004, 11:22 PM   #2
خلود الشريف
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية خلود الشريف
خلود الشريف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3959
 تاريخ التسجيل :  05 2003
 أخر زيارة : 03-10-2006 (03:32 AM)
 المشاركات : 270 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اهلا بك يااختي بيننا

عزيزتي اجد في شخصيتك بعض التناقضات مرة تنظري لنفسك نظرة دونيه وتشعري بالنقص و الفشل ومرة أخرى تكوني واثقه من نفسك وتستجمعي قواك وتظهر ثقتك في نفسك من محاولاتك لتكوين علاقات مع البنات في المدرسه ومن كلامك عن مواهبك 0

مؤكد ان اهمال الأهل والنبذ والتحقير والسخريه اساليب تربويه خاطئه يستخدمها الكثير من الأهل وهم لا يعلمون مدى تأثيرها على نفسيات أبنائهم 0

عزيزتي انا أجد أن لديك العزيمه والرغبه لتغيير حالك ولديك الاستعداد النفسي لذلك فقد حاولتي كثيرا ان تثقي بنفسك وحاولتي التخطيط لحياتك ولكن فشلتي وفشلك هذا ليس دليلا على سوءك كلا بل ذلك نتيجه طبيعيه لانك اعتمدت على نفسك فقط وخبرتك البسيطه في الحياه لم تساعدك

انت بحاجه الى تغيير نظرتك الدونيه لذاتك ولأستعادة ثقتك بنفسك وبقدراتك وبمن حولك لذلك برنامج التوكيديه يفيدك كثيرا وذلك يتم بزيارة اخصائيه نفسيه لو حاولتي اقناع اهلك بظرورة ذلك سوف تستفيدي كثيرا باذن الله وبامكاني مساعدتك ان كنتي تسكنين الرياض بتوجيهك الى أخصائيه 0

هذا مااستطيع تقديمه لك كان الله معك وطمنينا عليك0

تحياتي


 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا