إلى أم هدووولة مع التحية ،،

إلى أم هدووولة مع التحية ،،

أختي الفاضلة
أحيي فيك هذه الغيرة على تلك الفتاة الطائشة..
ولكن يبدو لي أن الحل سيختلف لو أنك أنت صاحبة المشكلة.

بمعنى أن الحل يسير جداً إذا كان الأمر كما ذكرتِه أنتِ..
دون أن يكون هناك حاجة لإخبار والدة الفتاة او والدها..

أقترح عليك ما يلي :
1 - حالات المعاكسات الهاتفية لا يمكن أن تحلّ بسهولة، ولا ينفع فيها الإقناع والمحاورة، وهي بكل أسف مثل العادة السرية، من يقع فيها لايمكنه التخلص منها بسهولة .
2 - لهذا لا بد من محاولة استئصال هذه المشكلة عن طريق النظر إلى خوف الإنسان من الفضيحة، وصدقيني إذا لم يشعر الإنسان أنه على وشك أن يفضح فسيستمر في عمله.
3 - هذا لا يعني أني أدعوك إلى فضح تلك الفتاة، بل محاولة عمل تمثيلية بريئة بأن تكلفي أحداً تثقين به من الرجال أن يتصل بها وأن يدعي بأنه من هيئة الأمر بالمعروف، وأنه سوف يقوم بمراقبة الهاتف، وسوف يتم اتخاذ الإجراء اللازم عند تكرار المعاكسات.
4 - في حالة اكتشفت الفتاة اللعبة أقترح عليك الاتصال بأحد مراكز الهيئات بالفعل -وهم أشخاص موثوقون- وحريصون على حماية أعراض الناس، وأن تستشريهم في الأمر وهم لن يبلغوا أهلها أبداً بل سيتابعون بقية المستهترين الذين تحادثهم هذه الفتاة.. لكن اتركي هذا الإجراء كحل أخير عندما لا ينفع الإجراء رقم 2.
وأخيراً كما قلت أن هذا الحل يصلح فيما إذا لم تكوني أنت صاحبة المشكلة، لأن الحل سيختلف جذرياً لو أن الذي طلب المساعدة هو صاحبة المشكلة،، أتمنى أن اسمع منك قريباً نتائج هذه الطريقة إذا رغبت تطببقها ولك الشكر..

المصدر: نفساني