|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
29-01-2004, 03:22 AM | #1 | |||
عضو فعال
|
الى الدكتور سلطان العويضه ضروري...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لوسمحت ابسأل عن شخصية قريبه لصديقتي ترجوا منك حلها في اقرب فرصه يادكتور سلطان .وهي صديقه غالية على قلبي. وهذي مواصفات قريبتها... هي متزوجه ولها اطفال ولكنها (ذابحتها الغيره)وغيَاره وملقوووفه بكل صغيره وكبيره تتلقف بالناس اللي تعرفهم ولاماتعرفهم >>اي معرفه سطحيه. ومنافقه وام وجهين (وفيهامرض الأنا)اي كلما فعل زوجها عمل جيد تقول انا قلت له اعمل كذا وحتى لم تعرف انه عمل هذا الشيء. وتقارن نفسها بأخوات زوجها في كل شيء حلو (مثلاً تعمل اخت زوجها القوة لأخيهااي زوج هذه المرأه ولضيوف فتقول هذه المرأه انا التي فعلت القهوه تقوله لزوجها) كذلك(مثلاً: شاهدت اخت زوجها المتزوجه يهديها زوجها هديه فتأتي في الغد وتشتري لنفسها هديه فتقول زوجي اهداها لي مثلكِ <<وزوجها لم يفعل ذلك) وتحب التفريقه في المعامله بين اخوات زوجها المتزوجات والغير متزوجات. وتخاف وتغار على زوجها حتى من اخواته وشكاكه ذابحه الشك. وتغار من الصحة والمرض والسمنه والنحافه وكل شيء يادكتور تحس انها متذبذبه كل يوم لها رأي::4 ارجــــــــوك يادكـــتور ان تفسر شخصيتها في اسرع وقت. اختك/ جـــــــــاكــــــــلـيـن... المصدر: نفساني
|
|||
|
30-01-2004, 05:20 PM | #2 |
عضو فعال
|
لو سمحت يادكتور العويضه رد بسرعه صديقتي تريد الرد بسرعه ومحتاجه لردك
ارجوووووووك بســــرعه رد.او اي احد مختص يرد علي الله يعطيكم العافيه. |
|
31-01-2004, 01:29 PM | #3 |
عضو نشط
|
الأخت جاكلين
ممكن أتلقف وأرد ؟ الأنانية قد تهدم علاقة صداقة،علاقة زواج . علاقة عمل .. فماذا يحدث في الحياة الزوجية إذا قامت العلاقة بين الزوجين على الأنانية والغيرةفي التعامل؟ لا شك في أن هذا النوع من العلاقة سيلقي بظلاله الداكنة على حياتنا الزوجية. ومن هنا كان لابد من أن نعرف كيف نخرج حياتنا الزوجية من دائرة الأنانية والغيرة، خاصة إذا كان أحد طرفي هذه العلاقة يستأثر لنفسه بكل شيء لأنه يبني علاقته على الأنانية. سر الحل يا أخت جاكلين يكمن في كلمة واحدة، قد تكون كفيلة بحل مئات المشاكل الأخرى في حياة زميلتك وليس في هذه الحالة فقط، ألا وهي : المصارحة. نعم.. المصارحة هي كل ما نريد من أجل إصلاح هذا الخلل في حياة هذه الأنسانة وعندما نتكلم هنا عن المصارحة فإننا لابد وأن نعرف أن المصارحة لها شروطها وصفاتها التي لابد من مراعاتها كي تكون صحيحة وتؤدي دورها المطلوب: 1- فالمصارحة شيء مختلف عن المشاجرة، فإذا كانت المصارحة هي مفتاح الحل في مشكلة الأنانية، فالمشاجرة ما هي إلا زيادة حطب على النار، فالصوت العالي والحدة في الخطاب ليست مصارحة ولكنها شجار. 2- لابد من حسن اختيار الكلمات، وعدم توجيه التهم، ولكن لابد أن يكون الكلام هادئاً ونشير فيه إلى خطأ في حياتنا الزوجية لابد من إصلاحه. 3- إذا كان اختيار الكلمات ضرورياً، فإن اختيار الأوقات لا يقل أهمية، فإن في جسم الإنسان ما يعرف بالساعة البيولوجية، ويقصد بذلك اختلاف الإنذار الهرموني داخل الجسم باختلاف الوقت في اليوم، وهكذا يكون الإنسان في ساعات المساء أكثر استعداداً لتقبل الكلام الهادئ والاستجابة لطلبات التغيير أكثر منه في أوقات النهار. 4- كما لابد من حسن اختيار الظروف المحيطة، كمكان المصارحة، وإذا كان الزوج سيصارح زوجته فعليه أن يختار الظروف المناسبة. 5- المصارحة مفتاح الحل، ولكن المصارحة ليست عصا سحرية ينتظر منها أن تحدث الحل في لحظة واحدة، ولكن القضية تحتاج إلى وقت وتدرج، ولذا كان من الضروري أن يصاحب المصارحة صبر، وأن نذكر مشكلة الأنانية ونبين ضرورة التغيير وكيفية التغيير، ثم نصبر على عملية التغيير. 6- من الضروري ألا نشعر الطرف الآخر بأننا كحكم نقوم بتقويم تحركات وتصرفات الطرف الآخر، ولكن لا بد وأن يشعر الطرف الآخر بأن الأمر نابع من مشاعر الحب والحرص والرغبة في المحافظة على العلاقة في أحسن وأبهى صورها. نرجع لموضوع صديقتك .. أنها وبلا شك مريضة نفسية وتعاني من عقدة النقص ويتاج لها جلسات علاجية فردية عند أحد الأطباء الموثوقين لحل بعضا من مشاكلها تجاه الغيرة الزائدة أو " القاتلة" لنقل بمعنى أصح .. ككل شعور إنساني، تظل الغيرة أمرا طبيعيا إذا لم تتجاوز الحد، فإذا تجاوزته صارت عنصر تدمير يصعب التنبؤ بحدوده. وهذا ماتعاني منه صديقتك المسكينة ستقولين لي ماهو الحل ؟ قال النبي (صلّى الله عليه وآله): إن الله يحب من عباده الغيور. دراسة علمية مثيرة تقول: الغيرة عاطفة يمكن أن تنشأ عندما يشعر المصاب بها ـ بالاعتقاد أو بالشك أو بالخوف ـ بأن الشخص الذي يحبه ويحتاج إليه ويرغبه لنفسه، قد أخذ أو على وشك أن يؤخذ منه بواسطة شخص آخر. (الغيرة).. عاطفة تحدث لأي إنسان في وقت من حياته. ومثل هذه الغيرة العادية يمكن أن تمتد إلى حب التملك الشديد للشريك. ويمكن أن تصل في بعض الأحيان إلى غيرة مرضية أو ما يسمى (بالغيرة الذهانية الضلالية). وفي هذه الحالة يعتقد المصاب بالغيرة اعتقادا راسخا ـ ليس مبنيا على أي دليل معقول ولا متماشيا مع المنطق وتسلسل الأحداث ـ أن شريكه أو شريكته يخونه مع إنسان آخر. وتصبح الفكرة الأساسية الطاغية على تفكير المريض هي الانشغال التام بخيانة شريكه، ويصاحب ذلك كرب وضيق شديد. ثم يتطور الأمر.. ويبدأ المريض في جمع الأدلة التي تؤيد اعتقاده وشكوكه. فالأحداث اليومية وحتى هفوات اللسان ومقابلة شخص بالمصادفة وغيرها تكون لها معان أخرى في عقل المريض. فإذا عاد إلى المنزل ووجد زوجته سعيدة فلا بد إنها تلقت مكالمة من حبيبها المجهول، وإذا وجدها حزينة فلان ضميرها يؤنبها على ما فعلته في غياب الزوج! وتتسع أوهام المريض، فيظن أن زوجته تضع له السم في طعامه، أو إنها تخونه أثناء نومه! ويتحول الزوج إلى كتلة متحركة من الشكوك، فيبدأ في جنون البحث عن دليل لإدانة زوجته. فيفتش في ملابسها وحقيبتها وأوراقها. ويقوم باستجوابها كمتهمة، وقد يؤدي ضغطه على الزوجة البريئة البائسة إلى تحريضها على الاعتراف الكاذب، فيؤكد لها أن هذا هو السبيل الوحيد لراحته. وإذا استسلمت واعترفت اعترافا كاذبا، فذلك يفجر لديه براكين الغضب والعنف والانتقام! عليها بالدعاء وقراءة القرآن والأعتقاد أن الله هو موزع الأرزاق .. وعليها الأكثار من السجود والألحاح بالدعاء بأن ينزع الله من صدرها هذا الداء العضال . ولها مني خالص الدعاء بأن يشرح صدرها للعافية والأطمئنان .. أخوها / الوجه البشوش شكرا يا جاكلين . |
|
07-02-2004, 12:56 AM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
السلام عليكم وكل عام وأنتم بخير وآسف على التأخر بالرد...
فيما يلي أبرز معالم "العالم النفسي" لها - أعانها الله- كما ترينه أنت.... "(ذابحتها الغيره" و" ملقوووفه" و"منافقه" و"ام وجهين" (و"فيهامرض الأنا") . و"تقارن نفسها بأخوات زوجها" و"تحب التفريقه في المعامله بين اخوات زوجها". و"شكاكه ذابحه الشك". و"تغار من الصحة والمرض والسمنه والنحافه" "متذبذبه كل يوم لها رأي" هناك قاسم مشترك بين كل ما ذكر وهو معاناتها من تدني واضح في مستوى "تقديرها لذاتها" و "ثقتها بنفسها".... ولهذا ما يفسره إذا كا دُرست "شخصيتها" دراسة متخصصة و "متأنية"... كل ما ذُكر يمثل أعراضا لوجع نفسي في أعماقها وليست هذه "الأعراض" هي "المشكلة"... وعليه نُفسر شخصيتها بشكل موضوعي حين تُدرس - كما ذكرت- دراسة متخصصة في العيادة. أعانها الله. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|