|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
10-02-2004, 08:32 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
مقاومة الكسل الروحي .. تجارب ونصائح
مقاومة الكسل الروحي .. تجارب ونصائح
تقول (ف): كنت أشعر بعدم الإلتذاذ بصلاتي، وكنت ـ لهذا السبب ـ أؤخّرها أحياناً ، بل وكنت أشعر بضعف الارتباط بالله سبحانه وتعالى بشكل عام ، ولم أكن في البداية أعتبر ذلك مشكلة . وبينما كنت أتحادث مع إحدى الأخوات المؤمنات ذات يوم حتى انتهى الحديث إلى ما أنا فيه فصارحتها بالأمر ، فقالت : لقد كنت أعاني ما تعانين ، وإليك تجربتي : لقد قرأت حديثاً شريفاً يقول : «أحيِ قلبك بالموعظة» فرحت أستزيد من المواعظ ، ورأيت أنّ في كلّ موعظة منشّطاً روحياً . وقرأت حديثاً يقول : «خير الأعمال ما داوم عليه العبد وإن قلّ» فعرفت أنّ المداومة والاستمرار على قليل العبادة أفضل من الاستغراق فيها لفترة قصيرة ثمّ تركها . وقرأت أيضاً : «للقلوب إقبال وإدبار فإنْ أقبلت فاحملوها على النوافل وإن أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض» . فاتّخذت قراراً أن لا أثقل على قلبي وأن لا أتركه على هواه ، فإن رأيت شهيته مفتوحة للعبادة استزدت بأن أقرأ القرآن إلى جانب الصلاة ، وإن رأيته على غير ذلك اكتفيت بالصلاة . وقد رأيت أنّ التفكّر بنعم الله وما أراده منِّي وما أريده لنفسي كمسلمة يشعل جذوة حبّ الله في نفسي . وكان لاطّلاعي على قصص وسير القدوات الصالحة كالأنبياء والرسل والمؤمنين والمؤمنات ، ومواقفهم وعباداتهم وعلاقتهم بالله وبالناس وبالحياة ، أبلغ الأثر في طرد الكسل الروحي الذي كنت أعاني منه . وهنا قالت (ف) لصديقتها : وأحبّ أن أضيف إلى ما قلتِ شيئاً آخر وهو أنّ اللقاء بالأخوات المؤمنات أمثالك عامل آخر من عوامل التنشيط الروحي . المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|