السلام عليكم

السلام عليكم

سجلت مشاركة في هذا المنتدى المبارك قبل عدة أشهر وشكوت لهم فيها معاناتي مع الخجل أو ما يسمى بالقلق الاجتماعي. نصحوني الأخوة هنا بالذهاب الى احدى العيادات المتخصصة في الطب النفسي, وهذا ماقمت به بالفعل وتلقيت علاجا بالأدوية ويسمى (سيروكسات) واستمريت عليه لمدة ثلاثة أشهر تقريبا وكانت بدايتي في تناوله بالتدريج. بعدها تحسنت حالتي كثيرا ولم أعد أشعر بالخوف مطلقا من مواجهة المجتمع, وكذلك نصحني الطبيب بالتوقف عن العلاج لتحسني كثيرا وأنني لم أعد بحاجة له. ولكن مع هذا التحسن الكبير الذي ألاحظه بنفسي, أشعر بالارتباك الشديد بمجرد التفكير بأنني سأقف خطيبا في مجموعة كبيرة من الناس وممسكا بالميكروفون. وكذلك شعرت بارتباك كبير عندما تقدمت لإمامة المصلين في مسجدنا بالحي مع تمكني من الحفظ باتقان أثناء القراءة. فهل لازلت أحتاج الى علاج معين. (لا أريد العودة الى الطبيب لأن الذهاب له مكلف جدا.)

المصدر: نفساني

سلام للمجازف....

ما حاجة "مجازف" للتدريب على مهارات المواجهة الإجتماعية؟!

على أية حال ...الرهاب الإجتماعي من أكثر الإضطرابات النفسية شيوعا وقد نجح العلاج النفسي الغير دوائي في علاج الكثير من هذه الحالات. عليك بتدريب نفسك - إذا لا ترغب في العلاج- على مهارات المواجهه مع الإحتفاظ بأقل درجات القلق. ...إبدأ بالمواقف الأقل بعثا للقلق كالحديث مع عدد محدود من الأشخاص عن مواضيع محددة ومعد لها ثم إفعل مع مجموعات أكبر...وهكذا حتى تتمكن من الحديث مقابل أقل قدر مممكن من القلق...كرر ذلك وستجد أن النتائج جيدة إن شاء الله. الله يوفقك.

تحياتي.