نقاشو معي بصراحه

نقاشو معي بصراحه

لماذا00000؟ ولكن الأمل باقي

في قريه صغيره ودوحه جميلة ولمحات الحنان في وجه آم وآب ترى بعينه الكد والابتسامة ولدت بـــنــه ، بنه وجه قمري صغير تملك عينان حالمة وابتسامه حارقه ترد الأمل في قلب أمها ويد صغيره غاية في النعومة تمسح به على والدها تنسيه بها كل ماراته عينه في حياته وبدأت تلك النتبته تنبت في كنف والديها0وفي يوم بعد أن اغتالت الشمس القمر ولم يضهر لذلك اليوم فنر خطفت بسمة بنه فقضت حكمته تعالى أن يرحل ذلك الأساس الذي يضي حياة بنه فا استيقظت
أين ابـــــــــــي؟؟! سؤال لم تعرف سارة والدتها ألا جابه عليه ،بنه لاتعرف أن الموت قاسي من يأخذه لا يرده ببراءتها كانت تتمنى عودته في يوم مــــــــا وللأسف في كل يوم تسطع شمس يموت الأمل في عودة أبيها ،سارة تلك الفتاه التي لم تكتمل فرحتها وبنه فرحه سارة كان لبد أن تواجهان المجتمع والنــــــاس
قرر المجتمع ونظرت الناس وقسوة القلوب أن لبد أن تترك بنه جنتها الصغيرة
لماذا؟؟؟!!
حجرتي وسريري لعبتي وفنائي لماذا آخذوهم سؤال اخذ دويه ينتشر في أرجاء ذلك الجسد الصفير
انتقلت سارة وبنه إلى بيت جده ذلك الجد العجوز التي أصبحت بنه با النسبه له النظر بعد أن صرف الله نعمه النظر بقيت في بيت الجد حاولت سارة حمايته بنه بدمع عينه ولكن المجتمع والناس لا تحرم ومررت السنين وكبرت تلك الجوهرة الصغيرة وخرجت من جنة سارة إلى المجتمع وبداءت تتبدل تلك العيون الصغيرة التي تكسوها الفرحة إلى بصمه حزن يلمحها كل من ينظر إلى بنه دخلت بنه المدرسة وراعتها تلك آلام الحنون وبداءت سارة تتنسى الحزن وتنسى بنه الحزن ببراءة الطفولة ونجحت بنه وبداء المستقبل وفرح لذلك الجد الأب وعم الفرح تلك العائلة الصغيرة وضنت بنه آن الهناء اقبل وفي يوم قضت حكمته حكته أن يخفت ذلك القلب الحنون وذلك الجد الحاني وضعفت سارة فلم تعد تحتمل ذلك الألم بقيت بنه وحيده حاولت رسم بسمه على شفتيها توهم بها تلك الحنونه التي أصبحت أم وأب وعائله فلم يعد لبنه الاتلك الجنة وحاولت بنه مواجهات المجتمع أخذت تنحت الصخر حتى أدمت يديها وها هي اليوم تتخرج من الثانوية العامة لتدمع عين سارة ولكن هذه المرة من الفرحة ودخلت بنه الجامعة وتخرجت وهاهي الفرحة تسكن صدر سارهوفرحت بتلك الزهرة التي راعتها بعينها أصبحت بنه تلك الجوريه الصغيرة نجمه ساطعه في سماء مجتمعها فا هاهي اليوم تنتصر على ذلك المجتمع وتلك الظروف أصبحت مربية أجيال خيالية وقررت أن تسترد حقاً سلب فا قررت شراء جنتها الصغيرة التي قرر المجتمع سلبها
بيت صغير ولكن في عين بنه مجداً عالي أخذت بيد والتها لتدخله ذلك البيت التي حلمت سارة العودة إليه أشرقت شمس الأمل من جديد في قلوبهم لتتزوج من شاب غاية في الأخلاق وها هي اليوم تتلقى سارة خبر فرحه صغيره وطفله جميلة صرختها بددت كل الألم في صدر سارة الجدة وبنه آلام ولا زلت بنه تبني وتتطلع لمستقبلها يدعمها الأمل فلول الأمل لانتهت الحيـــــــــــــــاة0

المصدر: نفساني