![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو
![]() |
لحظة تفكر
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني في الله هل تفكرتم في خلق الله في هذه اللحظة هل شكرتم الله على ماوهبه من نعم..........ماألذ لحظات التفكر تستلذ فيها بعظمة الله عز وجل اجلس مع نفسك وتفقد كل مافيك من خلق الله واكيد لسوف تجف عينك من كثر هذه النعم سوف يطول بك الوقت وانت لم تنتهي من التدبر في نفسك نعم الله عظيمه ليت بوسعنا ان نحمده بقدرها ولكن الله اكرم من العبد رغم انه غني عنه إلا وبشكره يزيد هذه النعم سبحانه وتعالى ...احمدوا الله على نعمة التي لاتحصى فالنعم احياناً إمتحان يظهر بها شكر الشكور وكفر الكفور والشكر اعلى درجات الايمان بل هو حقيقة الايمان فإن غاية المنازل شكر الله عز وجل فالشاكر أنعم الناس بالاً واحسنهم حالاً حتى لوكنت في نقص فاأحمد الله وانظر الى من هو اقل منك كلما نقصك شيء فاشكره على الاخر ومن ملئ قلبه من ا لشكر والرضا ملئ الله صدره غنى وقناعه ولا تخص النظر الى من هو ارفع منك حالاً فما كل نعمة جزاءً احياناً تكون إمتحان فهو يسدي النعمه ليرى من قابلها بقبول حسن وشكرها وحافظ عليها اسأل الله أعز من سئل وأكرم من اعطى ان لايحرمنا من خيره وعطائه الذي لاينفذ كما أسأله في هذه الساعة المباركه ان يهديني ويصلح امري ويرفع شاني وكل من قرأ هذه الكلمات لاتحرمه من خير ماعندك يارب يارحيم إنك على كل شيء قدير آمين المصدر: نفساني |
|||
![]() |
![]() |
#2 |
عضو مميز جدا وفـعال
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اشكرك الاخت الكريمه (( nanore ![]() علي هذه الموضوع الجميل جداً و الذي يجعل الانسان دائماً متفكراً مدرك بخلق الله تعالي و لو كل انسان تمعن لحظات امام قدرة الخالق لا وجدنها تأخذ بأبصارنا وبصائرنا إلى بديع خلق الله تعالى للكائنات. فإننا اذا أمعنا النظر فيها وألقينا نظرة إلى السماء التي تمتد مدى أبعد من أدق النواظير وأعظمها التي أخترعها الإنسان بما لا يقدر على تخيله، وأعظم من حجم السماوات ذلك النظام المتناهي في الدقة الذي يحكمها على ما فيها من المنظومات والمجرات الهائلة.. فسنقرأ في الآفاق أسماء ربنا الجليل. إن التفكر في خلق الله تعالى يوقف الإنسان أمام حقيقة بديعة هي متانة الحق والتدبير في كل مفردات الكون وأجزائه، والنظرة السليمة التي ينبغي ان نسلكها ليست التي تقف بنا عند ظواهر الأشياء، بل التي تحملنا من الظاهر المشهود إلى الباطن المحجوب، ومن معرفة المخلوق إلى معرفة الخالق الذي أنشأه وأبدع له النظام الذي يسير عليه. كل ذلك يمكننا ان نقرأه في قول الله تعالى: (الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فأرجع البصر هل ترى من فطور* ثم أرجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير). هذه الآية المباركة تكشف عن عظمة خلق الله تعالى للسماوات السبع، في غاية الدقة في التكامل والتناسق. وان دل ذلك على شيء، فإنما يدل على دقة النظام الحاكم في الكون ومدى قدرة خالقه وعظمته. فإنك مهما بحثت وأجهدت نفسك، فلن تجد ثغرة ولا عيبا في خلق الله سبحانه. و في الختام اكرر شكري لك |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|