المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة المشكلات الزوجية والأسرية
 

عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري

ما هي أسباب الخيانة الزوجية؟؟؟

سعادة المستشارين الأفاضل..... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..... أرغب في معرفة دوافع الزوج لخيانة زوجته,,,,,رغم أن كثيراً من الزوجات يوفرن لهن جميع مطالبهن....فهل هذا يعود إلى خلل في شخصية الزوج

 
 
أدوات الموضوع
قديم 18-03-2004, 02:16 AM   #1
ساكنة القلب
عضو نشط


الصورة الرمزية ساكنة القلب
ساكنة القلب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5939
 تاريخ التسجيل :  03 2004
 أخر زيارة : 30-10-2007 (12:44 PM)
 المشاركات : 182 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
ما هي أسباب الخيانة الزوجية؟؟؟



سعادة المستشارين الأفاضل.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
أرغب في معرفة دوافع الزوج لخيانة زوجته,,,,,رغم أن كثيراً من الزوجات يوفرن لهن جميع مطالبهن....فهل هذا يعود إلى خلل في شخصية الزوج أم ماذا.؟؟؟....أرجو التوضيح ............مع خاااالص شكري
المصدر: نفساني



 

قديم 18-03-2004, 02:31 AM   #2
د.سلطان العويضه
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية د.سلطان العويضه
د.سلطان العويضه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4018
 تاريخ التسجيل :  05 2003
 أخر زيارة : 29-10-2013 (06:09 AM)
 المشاركات : 861 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


سيدتي ...فيما يلي نص لقاء صحفي أجرته جريدة الرياض أرجو أن يجيب عن بعض أسئلتك وتكون فيه فائدة......

الثلاثاء 06 ربيع الأول 1422 العدد 12027 السنة 37

Tuesday 29 May 2001 No.12027 Year 37

عدم الرضا في الحياة الزوجية يؤدي إلى متاعب صحية واضطرابات سلوكية

د. العويضة: الطلاق ليس بالضرورة حالة افتراق والرؤية الشرعية قبل الزواج ضرورية لحصول التوافق

تحقيق محمد الحيدر:

* وصف استشاري العلاج النفسي عضو هيئة التدريس بقسم علم النفس بجامعة الملك سعود الدكتور سلطان بن موسى العويضة الزواج المتوافق بأنه الزواج المشبع الطرفي العلاقة من عدة نواحي اهمها النواحي النفسية.وقال الدكتور العويضة ان التوافق الزواجي يبدأ بمناقشة قضية الاختيار للشريك من طرفي العلاقة والتي تمثل اهم خطوات التوافق الزواجي على الاطلاق.واكد ان خبرة الطلاق من الخبرات القاسية في الحياة النفسية للطفل والتي قد تشل حركته ويصبح في حالة من عدم التطابق.واشار الدكتور العويضة في حديث ل "الرياض" انه عن طريق الفن التشكيلي يستطيع المختصون قراءة الآثار النفسية للطلاق ويرون انها متجسدة برسومات الاطفال التي يعبرون فيها عما يعتلج في نفوسهم من صراعات.وفيما يلي نص الحديث:* "الرياض": ما هو التوافق الزواجي والطلاق النفسي؟ الزواج الذي من الممكن ان يوصف على انه زواج متوافق وسكن بالمعنى العميق للكلمة هو الزواج المشبع لطرفي العلاقة من نواح عدة اهمها في تقديري النواحي النفسية حيث يجد كل طرف في الآخر ما يتوق اليه نفسياً وتتجسد هذه السمة في الاتصال الفعال بين الزوجين بحيث يستوعب كل منهما الآخر ويستطيع استيعاب حاجات الاخر سواء عبر عنها بشكل مباشر او حتى غير مباشر.وهناك النواحي الفكرية (العقلية) حيث تجمعهما لغة تفاهم مشتركة، يستطيعان تناول قضايا او مسائل عقلية ومناقشتها وتقبل كل منهما لوجهة نظر الآخر. وهناك مسألة التقارب في الميول والاهتمامات. ومن المستحيل ايجاد شخصين متطابقين في كل منحى من هذه المناحي وحتى في التوائم المتطابقة فإنه من الصعب ان تجد بينها تطابق فالقضية اذن نسبية.ويبدأ الحديث عن التوافق الزواجي بمناقشة قضية الاختيار للشريك من طرفي العلاقة حيث تمثل هذه القضية اهم خطوات التوافق الزواجي على الاطلاق.وهناك عوامل ضرورية من الناحية الشرعية ومن الناحية النفسية يساعد توافرها على زيادة احتمالية تحقيق التوافق الزواجي ولعل اهمها ضرورة الرؤية الشرعية لطرفي العلاقة في حدود تعاليم الشرع الحنيف حيث يساعد ذلك كلا الطرفين تحديد مدى انجذاب كل منهما للآخر وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم للشباب الذي اراد الزواج "هلا نظرت اليها، فإنه احرى ان يؤدم بينكما" فرؤية الخاطب لمخطوبته مسألة غاية في الاهمية لا من الناحية الشكلية فحسب بل الاهم من ذلك الناحية النفسية، وكما بين رسول الهدى عليه الصلاة و السلام ان "الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف" ومن المعروف مثلاً في دراسات علم النفس الاجتماعي ان هناك حقلاً كاملاً يركز على دراسة عوامل التجاذب الشخصي والمحكات التي تحكم انجذاب شخص لآخر ونفوره من آخر. ولعل من ابرز تلك العوامل ما يتعلق بسمات الشخصية وبالتفضيل الشخصي البحت الذي تفرزه الفروق الفردية بين بني البشر فما يجذب زيدا من الناس قد ينفر منه عمرو والعكس قد يكون صحيحاً.وهناك عامل على قدر كبير من الاهمية وهو تمتع كل من الزوجين بالصحة النفسية.فبعض الازواج يأتي من اسر مفككة ومن نمط في التنشئة الاجتماعية قاس او مدلل او غير ذلك فتلقي نتائج تلك التنشئة بظلالها على عش الزوجية مما يعكر صفو العيش وقد تتحول العشرة الى جحيم لا يطاق.بعد ذلك نأتي لمسألة المستوى الاجتماعي والاقتصادي حيث يفترض فيها التجانس بين الزوجين فبعض المشكلات الزواجية تنتج عن ما قد يكون هناك من فوارق جوهرية بين هذه المستويات وبالتالي قد نفضي الى نظرة احدهما للآخر باستعلاء واستخفاف مما ينعكس سلباً على الحياة الزوجية.ان المشكلات الناجمة عن عدم الرضا في الحياة الزوجية كثيرة ومتنوعة وتتخذ اشكالاً شتى فقد تتجسد في شكل اضطرابات (سيكوسوماتية) اي مشكلات نفسية تعبر عن نفسها بطريقة جسمية او بدنية مثل بعض اضطرابات القولون (القولون العصبي) او بعض حالات قرحة المعدة والاثنى عشر وبعض حالات الربو. وقد تعبر تلك المشكلات عن نفسها في شكل اضطراب نفسي كما نرى في بعض حالات الاكتئاب او القلق او اضطرابات النوم او الخيانة الزوجية بأشكالها المختلفة.(اثار الطلاق السلبية)* "الرياض": كيف تتجسد الآثار النفسية للطلاق؟ لا شك ان خبرة الطلاق من الخبرات القاسية في الحياة النفسية للطفل حيث تحرمه من الاستمتاع بالوضع "الطبيعي" للنمو النفسي حيث يسعد بوجود والديه جنباً الى جنب في انسجام وتجانس. حين يحل الطلاق يصيب قلعة من اهم القلاع النفسية وهي قلعة الامان! فالطفل الامن نفسيا هو طفل يتنبأ له الممارسة السوية في مناحي حياته المختلفة اما من اصيب امانه النفسي بخلل ما فلربما قد تشل حركته واصبحت الاجزاء المكونة لذاته في حالة من عدم التطابق.(الاطفال أذكياء)* "الرياض": هل يصدق هذا على كل حالات الطلاق؟ هذا الطرح لا يصدق فقط على حالات الطلاق التقليدي، حيث ينفصل الزوجان عن بعضها بشكل شرعي (رسمي)، لكنه يصدق ايضاً على حالات الطلاق النفسي، والتي تتجسد بشكل مؤسف في زيجات عدة، حيث يعيش الزوجان جسدياً تحت سقف واحد لكن "ارواحهم" او شخصياتهم على طرفي نقيض. وغالباً لا تخفى حالة الطلاق النفسي على الاطفال! فهم اذكى واكثر شفافية مما قد يظنه الكثير من الكبار هذا يحدث في نسبة كبيرة بالمدن.والحديث عن الآثار النفسية للطلاق بنوعيه التقليدي والنفسي حديث ذو شجون وقد تناولته اقلام عدة وافردت له رسائل جامعية كثيرة في الخارج وفي العالم العربي ولا يمكن، في ظني، لاحد القدرة على تحديد تلك الآثار ورصد وقعها بشكل مطلق ودقيق فالآثار الناجمة ستكون بالضرورة نسبية تختلف من طفل لآخر بناء على معايير عدة منها الفروق الفردية بين الاطفال، ومستوى الحساسية وترتيب الطفل داخل الاسرة والوضع الاقتصادي للاسرة والمستوى التعليمي للوالدين ومن وجهة نظري فإني ارى ان تمتع كل من الوالدين بقدر كاف من الصحة النفسية يأتي في المقام الاول من هذه العوامل.(آثار الطلاق عند الاطفال)* "الرياض": كيف تتجسد آثار الطلاق النفسية عند الطفل؟ بمعنى آخر، كيف تعبر تلك الآثار النفسية او "الجراح النفسية" او "البصمات" عن نفسها؟ لا توجد اجابة جامعة مانعة لمثل هذا النوع من الاسئلة ولكن نستطيع التعرف على ملامح الاجابة من خلال ما يكتبه المتخصصون وما تدعمه الخبرة الكلينيكية في عيادات العلاج النفسي وعيادات الطب النفسي للاطفال.ففي مجال العلاج النفسي مثلاً هناك صور "نمطية" تعبر بشكل واضح عن الآثار النفسية للطلاق متجسدة في بعض حالات الاضطرابات السلوكية المختلفة مثل حالات التبول اللاارادي او العدوانية او حالات التأخر الدراسي او حالات صعوبات التعلم او حالات اضطرابات النوم، او حالات الفزع او حالات النشاط الحركي الزائد.(الحاجات النفسية للاطفال)* "الرياض": هل يمكن تلمس الحاجات النفسية لاطفال المطلقين من خلال اعمالهم الابداعية؟ المختصون في مجال العلاج النفسي عن طريق "الفن التشكيلي" (ولست منهم) يستطيعون قراءة الآثار النفسية للطلاق متجسدة برسومات الاطفال حيث يجد الطفل في الرسم وسيلة للتعبير عما يعتلج في نفسه من صراعات. تلك المواد اللاشعورية او المكبوتة تجد متنفسا لها عن طريق الرسم. ففي دراسات اجريت على اطفال الحرب على سبيل المثال تجد في رسوماتهم ادق تعبير عن قلقهم النفسي حيث يميلون لرسم رؤوس مقطوعة عن الاجساد او يكثرون من رسم آلات الحرب او مشاهد تكثير فيها صور النار. ونستطيع القياس على تلك الدراسات في حالات الطلاق حيث من الممكن استنباط من رسومات اطفال المطلقين صوراً تعكس حالات مثل : "الاكتئاب" و "القلق" و "الحيرة والضياع" و "تأنيب الضمير وبخاصة اذا كان الطفل يظن او يتوهم انه سبب في هذا الطلاق".وللمتخصصين في هذا الحقل طرقهم ومناهجهم في الوقوف على ما ترمزه اليه رسومات اولئك الاطفال، ومن تلك الآليات مثلاً اختيار اللون والخطوط وعلاقتها ببعضها البعض والحجم والمساحة والشخوص والعمق والظل.. الخ.(دور العلم في المشكلة)* "الرياض": ما هو دور علم النفس في مواجهة هذه الحالات؟ يمكن لعلم النفس بفروعه الاساسية والتطبيقية المختلفة ان يلعب دوراً هاماً في استقراء الواقع وتلمس حاجات الناس والتعرف على المنغصات التي تحاول دون اشباعهم لتلك الحاجات وتقديم العون المتخصص المتمثل في الخدمات للعلاج والارشاد النفسي بمستوياته واشكاله المختلفة. ولكي يتسنى لعلم النفس ممارسة دوره المنوط به لابد من تهيئة المناخ العام الذي يدرك دور هذا العلم والتعريف به وزيادة الوعي على كل المستويات بما يمكن ان يقدمه فبدون ذلك تصبح امكانية الاستفادة دون حجم الطموح.وفي تقديري ان اتجاهات الناس لدينا نحو علم النفس تميل الى السلبية بوجه عام، مما يتطلب من المتخصصين ومن وسائل الاعلام المختلفة بذل جهد اكبر في تعديل اتجاهات الناس نحو علم النفس وما يمكن ان يقدمه لهم.ولعل لعلم النفس الاجتماعي الدور الابرز في قضية قياس ودراسة الاتجاهات ووضع استراتيجيات تعديلها اما فيما يخص سياق تقديم الخدمات النفسية لاولئك الذين يعانون من مشكلات ناتجة عن عدم التوافق الزواجي فقد يكون فرع الارشاد الزواجي (وهو من الفروع الرئيسية لعلم النفس الارشادي) اقرب مجالات علم النفس التطبيقية التي يؤمل منها ان تكون قادرة على التصدي لمثل هذا النوع من المشكلات.


 
التعديل الأخير تم بواسطة د.سلطان العويضه ; 18-03-2004 الساعة 03:09 AM

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:59 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا