اريد حلا

اريد حلا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أرجو المساعدة بعد الله...

عانيت منذ بداية زواجي صدودا من زوجي وعدم الاهتمام وبررت ذلك هو انني شخص جديد في حياته لم يحبه حتى الان وصرح لي هو بذلك ..تضايقت قليلا لانني فتاة طوال حياتها تنظر الى ان الزوج هو الحبيب..
ولكن المشكلة العظمى هي انه ليس فقط لم يحبني ولكنه لم يحترمني بالرغم من انني ولله الحمد (بشهادة المجتمع التعليمي والاهل وصديقاتي منذ طفولتي وحتى شبابي ) على درجة عالية من الادب والهدوء والطيبة فلم يكن هناك سبب مني يجعله يخطئ بحقي ولقد تعرضت منه لبعض المواقف القاسية علي نفسيا التي كل ماتذكرت احداها من كلام سمعته او موقف رايته لا اشعر بنفسي الا وانا ابكي بشده وكانه حدث الان بالرغم من انني كنت اقول لنفسي اذا مضى وقت طويل فانني سوف انسى حاولت كثيرا في تغييره ونجحت في بعض الامور ولكني اصبحت موقفا بعد موقف ازداد توترا وعصبية بالرغم من انني لم اكن كذلك من قبل وانا الان في فترة نفاس انجبت طفلا بعد الشهر السادس وتوفي ولي الان سنة وتسعة اشهر من الزواج .

ارجو افادتي مشكورا....

المصدر: نفساني

أختي العزيزه.بعد التحية والتقدير
لقد مضى على زواجك قرابة السنتين وتقولين انك إستطعت معالجة بعض الأمور التي كان زوجك يؤلمك بها ولكن مزال هناك البعض الآخر.وكأني بك قد وصلت الى درجة متقدمة من الإحباط ولم تعودي تقدرين على المواصلة.
أختي العزيزة أنت تحتاجين فقط الى مزيد من الثقة بقدراتك وقليلامن الحظ الذي أظنه سيكون حليفك في مشوارك القادم.
أختي العزيزة تريثي قليلا ثم تأملي في الأشياء التي تدفع زوجك الى معاملتك بجفاء أو يصد عنك فلربما كانت هذه الأشياء في شخصيتك أو في عدم إهتمامك بنفسك وتركيزك على أشياء أخرى من حياتكما الزوجيه.كذلك قد تكونين كثيرة التشكي أو المسائلة له أو إنتقاده في سلوكياته أو حتى التقليل من قدراته مما يدفعه الى الدفاع بأسهل الطرق كالإنفعال أو إهانتك أو الصدود عنك.
أختي الفاضلة حاولي أن تبحثي عن مواطن الضعف في شخصيته وادخلي الى قلبه من خلال إشباع تلك المواطن.صدقيني أخيتي ليس هناك رجل يتزوج عن قناعة يريد أن يهدم بيت الزوجية بدون سبب الا اذا كان لديه إنحراف أخلاقي أو سلوكي أو إضطراب عقلي ولا أخال زوجك من هذه الأصناف.
فقط تأملي بهدوء حياتكما وأعطي نفسك فرصة التفتيش عن السبب الحقيقي لما انت فيه ثم عالجي السبب وسترين النور يشع مرة أخرى في حياتكما مع دعواتي الصادقة لك بالتوفيق والصبر والأجر الجزيل آمين وشكرا