حوار بين وطني ومغرر به .....!!

حوار بين وطني ومغرر به .....!!

[تقابل اثنان وطني ومغرر به

قال المغرر به للوطني

أرأيت :لقد قتلوا احد المطلوبين

قال الوطني : قتلوه !! لماذا

قال المغرر به :إنه مطلوب !!

قال الوطني : من طلبه ؟

قال المغرر به: هااااه ...!!؟

قال الوطني : حسنا ما جريمته ؟

قال المغرر به: إنه ارهابي

قال الوطني : يرهب من ؟

قال المغرر به: يرهب الناس

قال الوطني : وهل فعل شيئا يوجب قتله

قال المغرر به:يا اخي اقول لك ارهابي

قال الوطني :هذا المقتول هل قتل احدا او فجرنفسه في احد

قال المغرر به: كان يريد ذلك !

قال الوطني : لكنه لم يفعل فما الذي اباح دمه

قال المغرر به:......!!

قال الوطني :الا تعلم ان دم المسلم لايبيحه الا النفس بالنفس والزاني المحصن والمرتد عن دينه المفارق للجماعة
قال المغرر به:نعم ولكن ....
..
قال الوطني :ولكنك تسير خلف كل ناعق دون ان تحكم عقلك وتسأل نفسك
يا أخي هذا مسلم حتى لو ارتكب كبيرة من الكبائر فلا يبيح ان تقع في عرضه او تشمت به
وكيف وانت لا تدري عن شئ سوى ما تسمع من الخصم فتصدقه
قل لي هل سمعت له حجة او دفاعا

قال المغرر به: لا لم اسمع

قال الوطني : الم يقل سبحانه وتعالى (يآيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ))

يا أخي إني اخاف عليك من الندم في ساعة لاينفعك فيها ندم0

المصدر: نفساني

لقد وقعت في خطأ جسيم في حق الفقه الإسلامي ..
وللأسف أن هذا الخطأ يقع فيه من وصفته بـ" الوطني" ..

الخطأ هو :
الا تعلم ان دم المسلم لايبيحه الا النفس بالنفس والزاني المحصن والمرتد عن دينه المفارق للجماعة

والصحيح:
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ 33 إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
ومن يحاول تهريب المخدرات مثلاً .. فإنه من المفسدين في الأرض ولو كان مسلماً فإنه يُقتل . حتى لو لم تصل المخدرات ولم تؤذي أحداً .
والارهابي عندما يهرب المتفجرات و يخطط للتفجير .. فقد سعى في الأرض فساداً ..

وفي الحديث الذي استقيت منه جملتك قال صلى الله عليه وسلم :
‏((لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا أحد ثلاثة ‏ ‏نفر ‏ ‏النفس بالنفس ‏ ‏والثيب ‏ ‏الزاني والتارك لدينه المفارق للجماعة)) (سنن ابي داوود)

و‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏((من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ‏ ‏ربقة ‏ ‏الإسلام من عنقه))
(سنن ابي داوود)


ملاحظة أخرى ..

قل لي هل سمعت له حجة او دفاعا

للأسف سمعت قليلاً من الآيات المباركة المنتقاه والمقحمة في المسألة .. وسمعت أنشودة زفو العروس .. ولهذا أتمنى أن أسمع منك

قمر الدجى ..
أنا مستعد لنقاشك حول أي مسألة تريدها .. حتى لو كانت سياسية ولكن بشرط أن يكون الطرح من وجهة شرعية بحتة بعيداً عن سب الدول و الحكومات الاسلامية .. وبعيداً عن التوتر السياسي .. و اذا لم يكن الشرط مناسباً لك وأردت أن تأخذ راحتك فاختر اي مكان غير نفساني .. وأنا معك .. أتمنى أن استمع الى وجهة نظرك

قمر الدجى 000 الي اين !!


لاتتركِ العواطف والغلو منطلقآ ومنهجآ لفهمك وتعاملك في دينك ولاتتبعِ

أناس ضلوا واضلوا وفتنوا المسلمين ....

تعلمين ان احد المطلوبين في جده قتل نفسه ( انتحرررر ) بعد ان تاكد انه

وقع في يد الاجهزه الامنيه .... ( المنتحر الي اين ياقمر أإلا جنه ام الي نار ) !

هؤلاء هم خوارج العصر

( خوش يعني اذا ماسمح لي بالجهاد ... أفجر واسفك دماء المسلمين من اهل بلدي لانهم وبكل بساطه ماسمحوش لي بالجهاد وهم كفره ياسلام سلم :)


اي عقليه ’يفكر بها هؤلاء !!

دعا الشيخ عبدالمحسن العبيكان الداعية المعروف شباب الأمة الإسلامية إلى أن يقتدوا بالعلماء المعتبرين الذين عرفت أمانتهم العلمية والذين يصدرون للناس فتواهم هؤلاء الذين ينبغي أن تؤخذ أقوالهم ولا تؤخذ أقوال أناس أدعياء لا يعلمهم الناس أو أناس أدعياء يريدون الفتنة والفساد العظيم.
وألا يؤخذ بأقوال أدعياء العلم والسنَّة وأدعياء الجهاد ولا يستبعد أن يدخلوا في قوله تعالى:
{إنَّمّا جّزّاءٍ الذٌينّ يٍحّارٌبٍونّ اللَّهّ ورّسٍولّهٍ ويّسًعّوًنّ فٌي الأّّرًضٌ فّسّادْا أّن يٍقّتَّلٍوا أّوً يٍصّلَّبٍوا أّوً تٍقّطَّعّ أّيًدٌيهٌمً وأّرًجٍلٍهٍم مٌَنً خٌلافُ} [المائدة: 33].
وأضاف ينبغي للناس أن يحترموا النصوص الشرعية وأن يطيعوا ولاة أمرهم، قال الله تعالى: {يّا أّيٍَهّا الذٌينّ آمّنٍوا أّطٌيعٍوا اللَّهّ وأّطٌيعٍوا الرَّسٍولّ وأٍوًلٌي الأّمًرٌ مٌنكٍمً} [النساء: 59].

وحذَّر العبيكان من هؤلاء الشباب الذين لم يكن لهم قدوة في أفكارهم واتجاهاتهم من العلماء المعتبرين الذين يفهمون دقائق الشرع ونصوصه، مشيراً إلى أن مثل هؤلاء الشباب يشوهون صورة الإسلام وصورة البلاد أمام الغير بخلاف ما كان سلف هذه الأمة والصحابة والتابعين الذين كانوا يعطون الصورة الحقيقية للإسلام ويدعون للإسلام بأفعالهم وأقوالهم فيفقهون سماحة الإسلام والعدل التام الذي يدعو إليه الإسلام، قال تعالى:

{ولا يّجًرٌمّنَّكٍمً شّنّآنٍ قّوًمُ عّلّى أّلاَّ تّعًدٌلٍوا اعًدٌلٍوا هٍوّ أّقًرّبٍ لٌلتَّقًوّى} [المائدة: 8].

والله أمر بالعدل حتى مع الآخرين وحتى مع مخالفة دين الآخرين إن الإسلام يدعو دائماً إلى العدل والإنصاف والرحمة والشفقة حتى في حال إزهاق الروح، فالأمر بالإحسان والرفق بكل شيء حتى عند الذبحة من الحيوان، وحتى في تنفيذ القصاص الشرعي أو مع من يستحق القتل الشرعي، إن الإسلام دعا إلى الدعوة إليه بدون أن يقصد في ذلك إيذاء الآخرين، بل هو رحمة للعالمين:

{ومّا أّرًسّلًنّاكّ إلاَّ رّحًمّةْ لٌَلًعّالّمٌينّ} [الأنبياء: 107].

فأرسل الرسل صلى الله عليه وسلم للعالمين يدعوهم إلى الدخول في الإسلام وبالتي هي أحسن، ويقيم عليهم الحجة ولم يشرع الجهاد إلا على الذين يمانعون في رفع راية الإسلام، وهذا هو منهج الإسلام الصحيح، فحب الإسلام للسلام وحبه للعدل ومعاملته بالتي هي أحسن هذا هو المطلوب في نصوص كثيرة يصعب حصرها.
والذين لا يفهمون من الإسلام إلا اسمه إما أن يكون في قلوبهم أحقاد دينة وإما أنهم يجهلون حقيقة الإسلام حقيقة بالغة فيفكرون بأفكار دخيلة على الإسلام وأهل الإسلام والسبب أنهم لم يتتلمذوا على علماء الأمة المعتبرين الذين يقتدى بأقوالهم وأن يأخذوا بعلمهم وتوجيهاتهم فاتخذوا لهم رؤساء جهالاً هم مثلهم أو هم أشر منهم لأن الذين اتخذوهم رؤساء لا يعرفون حقيقة الإسلام وليس أهل علم ولا يؤخذ بعلمهم ولا بأماناتهم فاتخذوهم قادة وقدوة فأضلوهم على سواء الصراط المستقيم نتج عن ذلك تشويه صورة الإسلام وكره بعض الناس للإسلام بسبب هؤلاء الدخيلين على المسلمين الذين يلتزمون بالإسلام الحق.

وأوضح الشيخ العبيكان أن هناك من الناس من يرى والعياذ بالله أن الإجرام هو الجهاد، وأن قتل الناس هو المقصود بالدين، وهذا هو الفهم القبيح فهم الجهال، فهم دعاة الإصلاح الذين لا يفهمون وإلا فالإصلاح هو بالنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالتي هي أحسن.

قال تعالى: {ولّوً كٍنتّ فّظَْا غّلٌيظّ القّلًبٌ لانفّضٍَوا مٌنً حّوًلٌكّ} [آل عمران: 159].

فأمر الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يلين جناحه لهؤلاء الجاهلين وأن يعلمهم وأن يفهمهم بالتي هي أحسن حتى في الدعة ومن يقول إن سبيل الإصلاح والدعوة إلى الإسلام، أو البحث أو السعي إلى قيام حكم الإسلام بقتل الناس الآمنين فهذا والعياذ بالله لا يعرف الإسلام ويتجنى على الإسلام وأهل الإسلام ونصوص الشرعية الإسلامية، فالرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الصبيان والنساء وعن قتل الرهبان، فقال إن من يقاتل هم المقاتلة الذين يصدون عن سبيل الله هذا حتى في الجهاد، فإن المقصود به منع من يمنعون نشر الدعوة الإسلامية، بل إن الذين يعرض عليهم الإسلام ولم يستسلموا ويلتزموا بأحكام الإسلام، فقد ضمن لهم الإسلام حقوقهم مع بقائهم على الكفر ولم يقتل ولم يقل لا بد من إكراههم على الدين فقال الله تعالى: {لا إكًرّاهّ فٌي الدٌَينٌ} [البقرة: 256]، بل ضمن لهم حقوقهم كما هو معروف في تاريخ الإسلام عندما قدمت كثير من البلاد فإن غير المسلمين الذين كانت لهم ذمة جعلت لهم حقوقاً ومنع الظلم، والتاريخ مليء بالقصص التي تبيِّن أن غير المسلم والمسلم أمام القضاء على حد سواء وأن ما ينطبق على المسلم ينطبق على غير المسلم.

فقد ضمن لهم الإسلام حقوقهم وعباداتهم ولم يتعرض لعباداتهم، بل إذا كان بهذه الصفة فكيف بمن يأتي لبلد مسلم ويروِّع الآمنين ويقتلهم من شيوخ ونساء وصبيان ولا أعتقد أن هذا إنسان في قلبه أي جزء أو ذرة من إيمان والحقيقة هذا الذي يفعل هذه الأفعال لا أظنه مسلماً.

وأضاف أن الذين يقتلون الناس بحجة أنهم أذنبوا هؤلاء أشد من الخوارج الذين أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم يكثرون العبادة وهم على ضلال وإن كانوا أكثر من أهل الحق في الطاعة والصيام والصلاة إلا أن النهج والمنهج هو أهم من مسألة العبادة الفعلية، فالاعتقاد والمنهج أهم، فالذي ليس على منهج صحيح هذا مضل ضال وهو من الفرق التي أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنها سوف تفترق إلى 73 فرقة كلها في النار إلا واحدة.


المصدر :
مجلة الدعوة العدد 1896

اضم صوتي الي الاخ صوت الشباب و ثاامر

اعتقد أن الناس ليسوا حقاً بهذا الجهل .. وإدراكهم لما يجري سيصدم
أولئك الذين يعتقدون بتحريكهم للرأي العام .. و سيعرفون ان مايبثونه
من فتاوى و توجيهات .. ليس لها ذاك الأثر الكبير .. بقدر ما لمعاناتهم ..
ونظرتهم الشخصية .. دور في إيجاد رأي وموقف تجاه مايحدث ..


أنا منهم .. من العامة .. من الناس التي تقرأ .. و ترى .. و تعاني ..
مايحدث .. جرم جميعنا مشتركين فيه .. فهذا الوطني .. اختار للتعبير عن
وطنيته .. درباً لا اعلم ولن افتي و لن اضع حرفاً عنه ..
أمره وحسابه عند ربه .. فلن اقوم بتكفيره و لن اقوم بتحليله ..

ولكني اشترك فيما فعل .. لأني جعلته هكذا ...
كيف .......
أظن اننا نعلم كيف !



تماماً كما نعلم هذا ...





قال تعالى «قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاً اولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا»

وعن النبي عليه السلام :
" عظم حرمة المسلم حتى انه أعظم حرمة من الكعبة بل زوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اوافق على مقترحك للنقاش الهادئ طلبا للحق ولكن ارى ان هذه المسأله لابد من اقحام السياسة فيها طرفا لانها المعنية بالامر بداية ولكن سأحاول ان يكون بألطف عبارة تقديرا للحال !!
بداية خطأت استدلالي بأسباب اباحة دم المسلم واوردت آية الحرابه
نعم انا معك اذا انطبقت عليهم بالفعل وخاصة من قتل منهم وبعينهم
فهل من قتل ثبت عليهم بالفعل انهم مهربون للمتفجرات وارادوا بها قتل الانفس المعصومه
وقد سمعنا قتل كثير ممن لم يكن مطلوبا بعينه فكيف عرفوا انهم مهربون ومفجرون
ثم إنه ثبت على بعض الاوربيين تفجيرات في بلادنا وقيل انه سيطبق فيهم الشرع ولكن عفي عنهم واعيدوا الى بلادهم معززين مكرمين
لماذا لم يفعل ذلك بابناء البلد المسلمين
ستقول مراعاة للمصالح
فهل من المصالح العفو عن الكافر وقتل المسلم والكيل بمكيالين وهذه النتيجة كما نرى اشتداد الازمه وتشعبها
ارجو ان تجيب على هاتين النقطتين
تقول
للأسف سمعت قليلاً من الآيات المباركة المنتقاه والمقحمة في المسألة .. وسمعت أنشودة زفو العروس .. ولهذا أتمنى أن أسمع منك
عدم سماعك حجة عليك خاصة ان لهم منبرا يتكلمون من خلاله ويبينون فيه حججهم وبراهينهم مثل مجلة صوت الجهاد النصف شهريه ولا اظنها تخفى على امثالك ان طلبت الحق 0
حتى سماعك للنشيد غير صحيح فماذا اصابك ؟
زفوا العروس تقال للقاعدين الذين ما عرفوا الحروب وخبروها
اما الصحيح فهو زفو الشهيد لمن تمرس على قتل الكفار وطلب الشهاده واظنك تعرف ان الكثير من هؤلاء ممن جاهد اعداء الله في الجبهات
ملاحظه اسمع النشيد من شريط بدر الرياض حتى تستمتع مثلي !!!

بقية الاخوه
حتى تعذروني في نظرتي اليهم فانا لا اسمع ولا ارى ما يطنطن به الخصوم في جميع وسائل الاعلام اطلع فقط على الاخبار من "جميع المصادر", والتحليلات لا ارجع فيها لاحد حتى لاتؤثر في فهمي وحكمي على الاحداث
الاخت اساير احيي فيك عمق فهمك لما يدور حولنا جميعا
نعم انا ايضا اتساءل ما السبب الذي اوصلهم الى ذلك
اما السبب الذي ذكره ثامر فهو غير صحيح البته 0م من قال انه انتحر اليس خصمه فهل نصدقه مباشرة ام ننتظر حتى يتبين لنا الحق وكما رأينا في احداث مكه قالوا ان احدهم فجر نفسه وانتحر وكانت الصوره فيها ضربة منتصف الجبهه فكيف فجر نفسه قبل الرصاصه التي اصابته ام بعدها !!!حكم عقلك فقط0

في المنتدى العام موضوع موقف الإسلام من الإرهاب للناشر الإلكتروني أرجو أن تطلعِ عليه....
قمر....مو لازم يكون أحد الطرفين على صواب يمكن كلاهم يكونون على خطأ.....
آسفه على التدخل.....

كانت أهم التساؤلات التي ذكرتها أخي قمر الدجى :

فهل من قتل ثبت عليهم بالفعل انهم مهربون للمتفجرات

إذا طلبتهم الدولة للعدالة أو للاستجواب .. وجب عليهم الطاعة ، وهنا أتذكر موقف يوسف عليه السلام عندما راودته امرأة العزيز عن نفسه ثم هددته بالسجن .. هل يمكن أن يتخيل عاقل أن يوسف يقوم وقتها بعمل تخريبي .. إنما قال : "رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه"

فهل من المصالح العفو عن الكافر وقتل المسلم والكيل بمكيالين وهذه النتيجة كما نرى اشتداد الازمه وتشعبها

هذه مسؤولية سيسأل عنها أصحاب القرار . و فيما لو صح ذلك فليس الحل أن نقوم بعمليات التفجير التخريبية ..
وللعلم فهذا الاتهام هو ذاته الاتهام الذي وجهه الخوارج في بدايتهم لعثمان بن عفان عندما اغتالوه مبررين ذلك بأنه كان يمنح المناصب لبني أمية ويقربهم ويعطيهم من الزكاة ... الخ
فلو فرضنا ذلك جدلاً ، هل هذا الاتهام مبرراً لقتل عثمان رضي الله عنه ؟
لا أعتقد ذلك الا في ميزان .. أناس يرون الكبيرة كفراً .


ولنا في سلفنا الصالح خير قدوة:
كان ابن حنبل يعذب ويضرب ثم يقول : لو أعلم أن لي دعوة مستجابة لصرفتها للسلطان . ويأتيه بعض تلامذته فيقولون ألا نقاتل الدولة : فينهاهم .
وقال ابو حنيفة حين قالوا له : قوم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويفعلون ما يفعلون ( والمقصود هنا أنهم كانوا يستخدمون العنف في دعوتهم ) ،، قال رحمه الله : لا يفعلون .. قالوا : اليست فريضة؟ .. قال : بلى ولكن ما يفسدون أكثر مما يصلحون .
يقول ابن باز في معنى البيعة :
إذا اجتمع عامة المسلمين على أمير وجبت الطاعة على الجميع ولو ما بايع بنفسه ، والصحابة لم يبايعوا أبا بكر كلهم . إذاً فكل واحد من الرعية تلزمه البيعة وإن لم يباشر بنفسه . ولا يجوز لهم شق عصا الطاعة .

وأقول يا قمر الدجى ..
كلنا يتمنى أن يموت شهيدأً ولكن على حق . علينا أن ننظر إلى كل أمر من ناحية شرعية ونترك العاطفة قليلاً ، وإذا أردنا أن نعرف رأي الشرع في أمر ما .. فنرجع الى علماء السلف والخلف ولننظر إلى مواقفهم من مثل هذا ..

ملاحظه اسمع النشيد من شريط بدر الرياض حتى تستمتع مثلي !!!

سمعته .. وأعرف أن النشيد اسمه زفوا الشهيد ، ولكن أؤمن بأن وصف الشهادة حق لله ورسوله ولا يجوز لنا وصفهم بالشهداء لأن هذا من التألي على الله ، إنما نصفهم بقتلى المسلمين .

أخيراً استمع هنا أترك التعليق عليه .. ولكن أتمنى ممن يستمعه أن يسمعه حتى آخر ثانية . ويستمع بقلب الأخ المسلم .. وعقل المنصف .. وعين الرحمة
[RAM]http://www.na-bz.com/w00/998.rm[/RAM]

تحياتي