|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
21-06-2004, 11:06 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
المستشار عماد الدوسري لو سمحت المساعدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لثقتي برأيكم وقدرتكم على توجيهي إلى الطريق الصحيح سأعرض عليكم ما يشغلني آملة منكم مساعدتي . في البداية أنا ملتزمة دينياً ، أعيش في وسط بعيد عن التدين سواءً في المنزل أو العمل وأحاول جاهدة الثبات ومساعدة من حولي، لأني أشعر بأن هذا واجبي رغم فترات عدم الثبات التي أشعر بها . المشكلة أني أعمل في شركة وعملي كله على الإنترنت ومعظم وقتي في العمل لا يكون لدي واجبات تذكر فيكون لدي وقت فراغ كبير على النت ومنه بدأت أستعمل الشات أحياناً ، ومن خلال الشات تعرفت على شخص من بلد آخر، وكانت علاقتي به رسمية جداً ، لا نتحدث إلا في المواضيع السياسية والدينية وأستفيد من آراءه السياسية كثيراً ؛ نظراً لأنه يعيش في دولة اروبية وأنا أعيش في بلد عربي آخر وأحب الدول الاوربية جداً، وأنا أحاول أن أساعده دينياً، وأعتقد أني من خلال نقاشي معه لتشجيعه على التدين أستعيد في أحيان كثيرة إيماني، فكل ما بيننا هو تبادل أفكار وآراء، وأشعر بأني أستفيد من معلوماته وأفكاره نظراً لأنه يكبرني بكثير وهو يخاطبني بصيغة ابنتي. المشكلة أن الشعور بالذنب بدأ يغزوني وخصوصاً عندما أحاول أن أساعد الفتيات في التقرب إلى الله، فبدأت أشعر بأني لست أهلاً للنصيحة، وأخاف أن أكون أفعل حراماً ، فقررت أن أنهي الشات معه تماماً ، ولكني بعد أن أخبرته بأني لن أحدثه على الشات قال لي بما معناه أني كابنته ولا داعي لقطع الشات، ومع هذا أنا قطعت الحديث معه ولكن بعدها أحسست أني مخطئه في قراري ليس لشيء إلا لأني لا أحمل له أي مشاعر سوى الاحترام وأني بهذا فقدت مصدراً للمعلومات وشخص كان يساعدني في تجاوز بعض العقبات في حياتي دون داعي، فاستشرت صديقة لي فقالت لي: إنه إذا كنت متأكدة أنك لا تحملي له أي مشاعر قلا داعي لقطع الاتصال به نهائياً وإن كان من الجيد أنك قطعت الشات معه ، ويمكنك أن ترسلي له رسالة عبر البريد إذا أردت سؤاله عن شيء أو إخباره بشيء مهم دينياً، وخصوصاً أني كنت قد أخبرتها سابقاً أني شجعته على حفظ سور من القران الكريم وأني أتابع حفظه له. أنا آسفة لأني أطلت عليكم وشغلتكم بهذا التفصيل ولكني أردت أن أعرف هل أتبع نصيحة صديقتي لأني لا زلت أشعر بالذنب لقطعي الاتصال به نهائياً رغم مساعدته الدائمة لي وعلمي بأني أساعده أيضاً، أم أكمل طريقي ولا أعود للاتصال به نهائياً وأحاول التخلص من شعوري بالذنب؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
23-06-2004, 05:09 PM | #2 |
شيخ نفساني
|
اختي المباركةflower
حماك الله من كل سوء ومكروه وكفاك شر كل ذي شر لاتطيقين شره اختي الفاضلةflower زادك الله ايمانا مع ايمانك , افيدك اختي ان المستشار عماد الدوسري يعاني من وعكه صحيه وان شاء الله يعود ليفيدك باذن الله ولعلي استبيحه عذرا واجيب وبالله التوفيق اعلمي ان الله عزوجل استخلفنا في هذه الارض لعبادته وجعل جزاء من تطيع الله عزوجل الجنة ومن تعصيه النار. وما تكلمتي عنه هو خيرمن ثباتك على الفتن الكثيرة وصبرك على دينك ولكن الشيطان اختي لد مداخل على بني آدم ومنها أن ذلك الرجل الذي كلمتيه على الشات كان يساعدك في تجاوز بعض العقبات التى تواجهك في حياتك وبهذه الكلمة يصطاد ك الشيطان ويوقعك في حياله وأنت لاتشعرين0 اختي المباركةflower أعلم حرصك على نفع الناس ومساعدتهم وكذلك خوفك من الذنب والوقوع في المعصية وهذا باذن الله دليل على صدقك مع الله وخصوصا أنك تعيشين في مجتمع مليء بالمعاصي 0 اختي الفاضلة حماك الله من كل سوء ومكروه حاولي معالجة من هم بجانبك , وتصحيح أخطائهم وانشغلي بتوجيه الذين يعصون الله أمامك , وبادري بالاعمال الصالحة فالزمن فتن ودخولك الشات هو أو ل الفتن (أعاذك الله منها ومن كل شر)0 اختي الطيبة المباركةflower استمري على ثباتك وأبشري بنصر الله , وعليك بالصبر في مواجهة الفتن ولا يصطادك ابليس في شباكة فتندمين ولات حين مندم0 وأخيرا flower ابتعدي عن ذلك الشخص واتقي الله ولا تحاولين الاتصال نهائيا به أو بغيره واحرصي على الكثير من النساء اللاتي ضعن في هذه الحياة0 لك مني كل احترام وتقديرflower اللهم ثبتها على دينك وقها كل سوء ومكروه البتار |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|