|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
24-06-2004, 11:32 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
الدكتور عماد الدوسري ممكن المساعدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور عماد انا كنت اتحدث الي احد صديقاتي في مشكلتي فا قالت لي ادخلي علي هذا المنتدى وفي مجموعة طيبة من الدكاترة والأخصائيين النفسيين وقالت لي استشيري الدكتور عماد الدوسري ولا اعلم اذا كان بمكانك مساعدتي ؟ . المشكلة باختصار شديد هي أني أغار على زوجي ولا أثق به؛ لأنه هو الذي سلب مني هذه الثقة بكثرة حديثه عن الأخريات ليثير غيرتي، ولا أخفي عليكم فقد كنت في البداية لا أشعر بالغيرة، وكنت أتصنعها لأرضيه إلى أن أصبحت الغيرة جزء كبير من حياتي، وأصبحت لا أثق فيه أبداً، حاولت كثيراً تغير حالي وعدم المبالاة ولكن دون فائدة، هل أطلب منه ألا يتكلم أو يحكي عن أحداث العمل وما يدور بين زميلات العمل، أم أتركه؟ مع العلم أن بيننا طفلين وأحبه بشدة ولا أتخيل أنه سيتزوج بعدي بأخرى ؟ ماذا أفعل؟ أرجو بذل الجهد في نصحي فهذه الغيرة سوف تقتلني، وجزاكم الله خيراً. المصدر: نفساني
|
|||
|
26-06-2004, 09:46 PM | #2 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
عليكم السلام ورحمة الله
أختي الكريمة (( الصفاء )) في بداية رسالتي احب ان ارحب بك في منتدى نفساني واسال الله ان نكون خير من يقدم لك النصح والارشاد وان نكون عند حسن ظنكم . نسأل الله العظيم أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يستعملنا جميعاً في طاعته، وأن يعيننا جميعاً على الالتزام بآداب هذا الإسلام في الغضب والرضا. فإنه حق مشروع للزوجة أن تطلب من زوجها عدم الحديث عن النساء الأخريات، وهذا لا يجوز أصلاً، فهو يدخل الحزن على هذه المسكينة، وينبت شجرة الغيرة التي تؤدى إلى خراب البيوت، وفي ذلك ضرر وضرار، وهذا مما أمرت الشريعة برفعه، ولا يجوز للمرأة كذلك أن تعقد المقارنات بين زوجها وآخرين، وهذا أيضاً مما يغضب الزوج ويحطمه، وهو مما لا يجوز شرعاً، وفيه ظلم؛ لأننا ننظر للجانب المشرق فقط عند الآخرين ونترك جوانب السوء، ومعظمها لا يظهر إلا لمن يعايش الناس ويتعامل معهم ويسافر ويعرف مدخلهم ومخرجهم ويقف على أمانتهم، وهذا غالباً لا يتيسر، بل ولا يجوز للمرأة نفسها أن تصف لزوجها محاسن امرأةٍ أخرى، وإلا كانت كمن يسعى لحتفه بيده. وعدم الثقة من النتائج المباشرة لمثل هذه الممارسات الخاطئة من قبل الزوج، وأرجو أن يتوب هذا الزوج إلى الله، ويبتعد عن النظر إلى الأجنبيات، خاصةً وقد رزقه الله الزوجة الحلال، ولو لم يكن في أولئك النسوة عيبٌ سوى اختلاطهن بالرجال لكان ذلك كافياً لكل عاقل، وزميلة العمل-إن صحت التسمية-؛ لأنه ليس بين الرجل والمرأة الأجنبية زمالة، وهذا من ممارسات أهل الجاهلية الحديثة الذين فقدوا الغيرة والحياء، حتى أصبحت المرأة تمزح مع هذا وتضاحك هذا، تجلس مع ذاك وله في كل وقت صديق وزميل والعياذ بالله، نجد الواحدة تأتي للعمل بكامل زينتها، وتجلس بين الأعين الجائعة، ولا يمكن لراتب الوظيفة أن يكفي حتى لتكاليف الثياب والمكياج. وحتى لا يألف هذه الممارسة، عليك أن تذكريه بالله أولاً، وتظهري عدم الرضا إذا ذكر امرأةً أخرى، واحرصي على أن تتزيني له وتهتمي بمظهرك؛ لأن ذلك حقٌ له ومما يعينه على حفظ نفسه، والغيرة المحمودة هي ما كانت في الشريعة، وذكريه بآثار الاختلاط المدمرة من أمراض وأسقام، وشجعيه على البحث عن وظيفة ليس فيها نساء، وتوجهي إلى الله بالدعاء، واحرصي على طاعته سبحانه والتزمي بآداب الإسلام . أسأل الله العظيم بمنه وكرمه أن يصلح هذا الزوج وأن يرد الغافلين إلى الرشاد، و اسال الله لكي التوفيق . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|