أمر أثار حيرتي

أمر أثار حيرتي

بسم الله الرحمن الرحيم


أمرة ترزجتها و هي قريبتي ولي حسن ظن بها ، وقد تكشفت لي أمور بلغت معها غاية الحيرة والآستغراب.

أول لقاء بها ظهر لي أنها لم تكن بكراً أو كذا بدى ، فلما سألتها لاحقاً عن ذلك ، لم يكن الجواب مقنعاً ولكني غضضت الطرف عن ذلك لعلمي أنه قد تقع مثل هذه الامور في هذا االسن لجهل العواقب ، و لرغبتي في الستر و صون القرابة ، ثم بعد ذلك وقع النظر مني على معادلة حرفية أحد أطرافها أول حرف من إسمها + حرف آخر

والطر الاخر = حب ، فسالتها عن هذا الحرف فكان جوابها أنه حرف ابيها ، ولم يكن مقنعاً وقد توفي وهي صغيرة
فتاجاوزت عن ذلك ، ثم اخذتها في سفر فتكشفت لي علاقتها من شخص من أباء هذا البلد يسوق البغال و الحمير
فعفونا عن ذلك ، ثم عرفت أنها على علاقت مع شخص على الرغم من قسمها بالله وفجورها ، فاتلف رقم الجوال و أ خذت كل عهد وميثاق أن هذا لن يتكرر ثانيةً ، وإن حصل فسيكو آخر العهد بها ، ولم تمضي أيام قلائل حتى وجتها تتخاطب مع عشيقها عن طريق بطاقة سوى ، فلم تدع لراجع مرجع ،هي في بيت أهلها لتتخلص من هذا
و لاراجع نفسي في هذا الامر حيث أن الابناء هم حقية ما يشغل البال في المقام الأول ، أقدر كل من يفتي بما يفيد في هذا الأمر.

المصدر: نفساني

مرحبا بك اخي الكريم (( freethought ))

و احب في مقدم رسالتي ان اقول لك جزاك الله كل الخير علي سترك لهذه السيدة رغم ما وجهة منها من أمور مخلة للأدب و الأخلاق الإسلامية للسيدة .

لقد أنعم الله عليكما سبحانه وتعالى بنعمة عظيمة وهي الستر عليكما، ونعم الله على البشر لا تعد ولا تحصى، وحق المنعم الشكر بما يستحق من ثناء وقدرة البشر بالثناء على الله بما يستحق لا تساوي عظمة الله جل وعلا.

اخي العزيز لا تجعل الشيطان بينك وبين زوجتك، خاصة أنك تعلم أنها لم تسقط إلا بين يديك، وكن ساترا لها كما أكرمكما الله بالستر، وحاول أن تأخذ بيديها إلى معرفة الله سبحانه وتعالى، وعقد الصلة العظيمة التي لا تنفك بينكما وبين الله، فهو الجابر للذنب والساتر للعيوب لتقوى العزائم وترتقي النفوس.

ولكن يا اخي الكريم اذا تكرر هذا التصرف بكثرة منها ووجد ان هذه الأمر سوف يشغل بالك ويضعك بدوامة لا تستطيع الاستمرار فيه ، و قد تنقلب حياتك الي هم و شك وريبه ، ليس لديك الخير في ذلك الا تسريحها بإحسان و أسال الله ان يبدل لك خيراً منها .

هذا والله اعلم .