|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
04-07-2004, 03:54 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
شذوذ جنسي=انتحار أو جنون- هل من معين؟
عانيت من الشذوذ والميل لنفس جنسي طيلة عمري (40 سنة) . وأنا حاليا ضائع بين الاكتئاب والادمان و أتمنى الموت للتخلص من حياتي التي لم أفلح في اصلاحها. و مررت كذلك بمحاولات انتحار لكرهي لنفسي والخوف من الله من الاستمرار. وأنا الآن غير متزوج وليس لي رغبة في النساء بالمرة.
قرأت لأحد الأطباء لديكم نصيحة لصاحب حالة مشابهة باللجوء -بعد الله- للعلاج السلوكي (النفسي بغير أدوية). وأنا أعرف من خلال التجربة بندرة المتخصصين المتميزين في هذا المجال. أتمنى من كل من يقرأ رسالتي من الأطباء الأكارم ابلاغي -ولو في بريدي الخاص عن طبيب متفهم يساعدني. بعد فشلي في الأنتحار، أصبحت أخاف من الجنون أو الانفصام. عذرا اخي يمنع وضع الايميلات الشخصيه
وهــــــــــــــــــج المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة وهج ; 05-07-2004 الساعة 12:09 PM
|
04-07-2004, 10:37 PM | #3 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
مرحبا بك اخي الكريم (( laylati2000 )) و اسال الله ان يعينك علي ما تقوم به هنالك عدة أنواع من الشذوذ والانحرافات الجنسية ، وكلها متعلقة بتوجه وتطبع جنسي غير طبيعي ، وفي كثير من الحالات تكون مرتبطة ببعض الاضطرابات المصاحبة للشخصية . بالنسبة للحل أو الحلول التي تساعد في القضاء على هذه الظاهرة ، هو أولاً : أن تقتنع قناعة كاملة بحجم المشكلة ، وأن هذا الأمر مرفوض ، وهو يمثل إهانة للنفس والأسرة ، وفوق ذلك محرم تحريماً قاطعاً بنص الشرع ، ويجب أن لا تتهاون مع نفسك أبداً ، وتعطي الأمر حجمه الحقيقي والغلظة المطلوبة ، هذه هي نقطة البداية المهمة ؛ لأن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من انحرافات جنسية يلجئون للنكران والتبرير كدفاع نفسي لسلوكهم ، مما يؤدي إلى تجنب الوسائل التي يمكن أن تساعد على التغيير . الخطوة الثانية : هي عدم الالتفات مطلقاً إلى ما يتبع في بعض الدول الغربية ، التي بكل أسفٍ قامت فيها جمعيات الشواذ ، وأصبحت القوانين تصدر في هذه الدول للدرجة التي تبيح الزواج بين الشواذ ، وإعطاء حق الإرث وخلافه . ثالثاً : اتباع المنهج الإسلامي في معالجة هذه الظاهرة لا يماثله أي منهج أو وسيلة علاجية أخرى ، فالخوف من الحرام ومن العقاب في الدنيا والآخرة ، وعذاب القبر ، ومراعاة الفضيلة ، وحسن الخلق ، كلها توجهات ساعدت الكثير من الناس في هذا السياق على ما أعلم . رابعاً : عليك بتغيير نمط حياتك ، خاصةً في المحيط الاجتماعي ، ومحاولة بناء علاقات جديدة مع الصالحين والأخيار من الناس ، وربما تجد نوع من الرفض من المجتمع ، ولكن بالصبر سوف تجد القبول بإذن الله . خامساً : عليك باللجوء إلى الممارسة الجنسية الشرعية والطبيعية ، والتي تكون في محيط الزواج بالطبع. سادساً : أرجو أن تنضم للجمعيات الخيرية والرياضية ، وتفجير طاقاتك بصورةٍ إيجابية ، ويا حبذا لو انضممت لحلقات التلاوة ، وأن تكون أقرب إلى إمام مسجدكم ، وتصارحه بمشكلتك ، وستجد إن شاء الله كل العون منه . عملية التغيير للتوجه الجنسي ربما يصاحبها شعور بالكآبة ، وخلل في المزاج في بعض الحالات ، و انصحك بذهاب الي اخصائي لكي ينظر في موضوعك و الدواء قد يلعب دور هام في مشكلتك و خصوصاً لما تعاني منه من كابة . أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويهديك، وبه التوفيق. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|