|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
10-07-2004, 12:52 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
هذه هي الحقيقــــــــة ..... !!!
هذه هي الحقيقــــــــة ..... !!!
الدنيا .. هي دار ابتلاء وامتحان ... الدنيا .. هي سجن المؤمن وجنة الكافر ... الدنيا .. وما فيها لا تساوي عند الله جناح بعوضة ... الدنيا .. فيها أفراح وأحزان ... الدنيا .. السعادة فيها لا تدوم وكذا الحزن ... الدنيا .. الغنى والفقر فيها لا يدومان ... الدنيا .. تتقلب كتقلب الليل والنهار ... لا تظنين أنكِ قد خسرتِ أو فاتكِ ما يتمناه قلبكِ وما تصبو إليها نفسكِ ... وربي إنكِ لا تزالين في خير ونعمة من الله تبارك وتعالى ... يكفي أنكِ على دين الإسلام ... يكفي أنكِ من خير أمة أخرجت للناس ... وهي أمة محمد صلوات ربي وسلامه عليه ... الله أكبر ... ما أعظمها وما أجلها من نعمة ... لكن ... لا بد لكِ أن تتذكري شيء مهم ... ألا وهو ....!!! سؤال الله عز وجل الثبات على الدين ... فهذا نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم ... خير من وطئت قدماه الشريفتين على الأرض ... كان دائم يكرر " اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك ".. فكيف بنا نحن ... !!!! رددي هذا الدعاء في كل وقت .. وعلى أي حالٍ كنتِ .. *..*..*..* أختـــــــاه ... أقولها لكِ وبكل صراحة لا تحزني ... لا تحزني على ما أصابكِ وما ابتلاكِ الله به ... لأن الحزن لا يزيدكِ إلا سوءا ... فالصحابة رضوان الله عليهم إذا مرَّ عليهم يوم لم يبتليهم الله فيه ... قالوا " إن الله لا يحبنا " وهذا دليل على صدق إيمانهم به .. وأنه ما ابتلاهم إلا لأجل أنه يحبه .. حتى يمحوا بهذا الابتلاء سيئاته .. ويزيد من حسناته .. ويرفع له الدرجات العلا من الجنة .. وأما في هذا العصر وفي هذا الزمن ... زمن الفتن ... زمن حب الملذات والشهوات ... إلا من وفقه الله وثبته ... من أصيب بابتلاء قال عكس ما يقوله الصحابة .. ويخشى عليه والله من الانتكاس .. بلفظة ينطقها تغضب رب الأرض والسماء .. ويخسر لأجلها دنياه وآخرته والعياذ بالله .. *..*..*..* أختـــــــاه .... إن أردتِ أن يزول عنكِ كل شيء ... فعليكِ بالدعــــــــــــاء ... عليــــكِ بالدعـــــــــــــــاء .. انهضي وارفعي يديكِ إلى مالك الملك ... إلى من بيده خزائن السماوات والأرض ... إلى الكريم الرزاق ... إلى الرحيم الغفور ... ادعيه بقلب خاشع وصادق وموقن بالإجابة ... واعزمي المسألة ... ولا تستعجلي الإجابة ... لا تقولي دعوت ودعوت ولم يستجب لي .....!!! لأن الله جل جلاله قد قال وقوله الحق : { ادعوني استجب لكم } فربما دفع الله بهذا الدعاء عنكِ سوء أو ادخرها لكِ يوم تلقينه في الآخرة ... *..*..*..* أختـــــــــــــاه ... أحب أن أبين لكِ حقيقة قد عاشها البعض منا ... لكن ..! ربما لم يتذوق حلاوتها بعد ... أو تذوقها لكن لم يذيقها غيره ... فحلاوتها تنسي كل الأحزان ... حلاوتها تزيد الحياة حيوية ونشاط ... حلاوتها يصفو قلبكِ بها ... حلاوتها تبقى أبد الدهر ... ولن تنتهي بمجرد مغادرتكِ من الدنيا ... بل ينادى عليهم يوم القيامة ... فيقول الرب جل وعلا : " أيـــــــــــن المتحابون بجلالي .. اليوم أظلهم بظلي يوم لاظل إلا ظلي ".. إنها حلاوة........!!!!!!! ((( الأخوة والمحبة في الله ))) [ المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|