الوحدة

الوحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..
اولا اريد ان اعبر لكم عن سعادتى لعودتكم من جديد..لانى لم استطع الدخول الى هذا الموقع لوجود خلل ...والحمدلله لعودتكم..ورمضان كريم...
اريد ان اعلمكم بالاحداث الجديدة وهى انى كما اخبرتنى دكتورتى الفاضلة بان اذهب الى الاخصائية االنفسية ولقد تحدت مسبقا مع والدى بخصوص هذا الموضوع ولا تعلمين ما اصابنى من هذا الحديث فقد حبست فى منزلى اكتر من شهر ولقد سبب لى الاكتئاب والحزن فى هذا الوقت حاولت ان افهم والدى ماالذى يدور بذهنى ولكنة لم يسمح لى حتى بالحديث...افهمته بانى لن اذهب وقد وعدتة بعدم الذهاب الى هذا المكان وعادتى حياتى تسترد حتى جاء خبر بوجوب عودت والدى الى بلدى حيت تعمل امى وقد فرحت لانى اعتقدت بان والدى ذهب ليريح والدتى وان والدتى ستعود الى لتبقى معى لانى وحيدة والعكس ان والدى اصبح لايهتم بوالدتى ولا بمرضها وكل مايهتم هو جمع المال ..احترت بوالدى فالمرة السابقة كنت احاول ان ابعد والدى عن الحرام والان احاول ان الفت انتباة لوالدتى ...اصبحت وحيدة لااحد بجانبى اصبحت ابكى ولا احد يشعر بى لماذا انا من يهتم بالاخرين بينما الاخرين لاينظرون الى ولا يشعرون بى..هل من واجب الاسرة ان تعمل ولا تهتم الابنفسها وهل واج البنت اوالولد ان يقلق على حياتهم.زلقد تعبت من الحياة بهذا الاساس وتعبت من الوحدة لقد اصبحت اشك بانى ساصبح قريبا من المجانين..ماذا افل حتى تعود عائلتى كما فى السابق ..وللعلم لقد حاولت ا ان انسى هذة الحياة المملة
وان انضر الى نفسى مرة واحدة وان خرج من هذة القوقعة التى وضعتها بنفسى ولكنى لم استطع ان اخرج لاقابل الناس شعرت برهبة شديدة تمنعنى من الحديث من الاخرين خاصتا الجنس لاخر اعتقد ان ربى يريد ان اكون للاخرين وليس لحياتى مكان فى هذة الدنيا..والا استطيع ان اذهب الى من ينقذنى من هذة الحياة لانى وعدت والدى وكرهت نفسى.. سامحينى ولكنى ارتاح للحديث معكم فاءنا وجدت على الاقل من يسمعنى وشكرا......

المصدر: نفساني

أختي الفاضلة هند ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اعا نكِ الله على هذه المعاناة ... ولكن سبق وذكرت ان الحديث الدائم عن المشكلة يوسع دائرتها.. أنتَ بحا جة أختي الفا ضلة لللحديث عن حلها وان مبدئياً مع نفسكِ .. كل موقف نمر به أختي الفاضلة يتبعه ها لة من الافكار وهي تتنوع ما بين منطقية ومقبولة ومابين آ لية اندفاعية والا خيرة عادة ما تكون هي الآولى وبعض الناس يتبنى هذه السريعة التي تزج البعض فى دوامة من الكآبة والحزن ...فى أي موقف ادركي الجوانب الا يجابية التي به.. الفرص التي لم تحققي بها ما تريده لا تنظري لها فكري في ما ذا غداً واجعليها دافع لكِ لخوض فرص أخرى .. لامانع ان تبقي على تواصل دائم هنا ولكن اتمنى اسمع منك اخبار جديدة .. وفقك الله



استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه