سؤااال

سؤااال

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤالي هو هذه الظواهر على ماذا تدل ؟؟
وهي ان هناك طفل منذ صغره يتميز بهدوءه وتعلقه بغطاء نومه بشكل كبير لا يستنغني عنه بالاضافه الى عادة مص الاصبع هذا الطفل كبر وقد ترك هذه العاده الا انه مازال متعلق بهذا الغطاء كما انه وصل العشرين حاليا الا انه يشعر بالراحه عندما يحتضن هذا الغطاء علما انه على مستوى عالي من التفكير والسويه من جميع الجوانب...؟؟؟


وشكرا

المصدر: نفساني

صباح الخيـر يا وطنـــي ..

........ صباح الخير يا جـدتي ..
أخي N.R ..
سلام الله عليك ، ورحمته ..

* إن مص الإبهام أو رضاعته أو قضمه فيما بعد .. يعود إلى حاجة عفوية ، وطبيعية للمص منذ ولادته ويكون أكثر عندما يخلد للنوم أو في حاجة للهدوء .. المشكلة نوعا ما إذا بقيت تلك العادة لسنوات لِما قد تُحدث كما يرى بعض الأطباء تشوه قبة الحنك والفكين .. واستمرار المص للطفل قد يشير إلى قلق وشيء يعانيه الطفل وأحيانا لغيرة من أخ أصغر أو عدم إحساس بحب الأم أو الأمان كما يدرك ذلك الطفل .. ما أود قوله للآباء تجاه تلك العادة .. أن يكونوا بعيدين عن الوسائل الاصطناعية .. كدهن الإبهام بالحبر أو الفلفل .. أو أي من الأدوية التي تبيعها الصيدليات .. أو وصايا بعض أمهات لأطفال عانوا من تلك العادة لأطفالهم .. لأن اللجوء لتلك الوسائل لسبب بسيط لا يعالج السبب الحقيقي ، ويبقى مص الإبهام أفضل من المصاصة التي تتعرض للتلوث كبديل تلجئ له الأم .

اخي الفاضل .. بعض الأطفال قبل نومهم اعتادوا على الإمساك باللحاف أو احتضانه أو لعبة معينة أو المخدة أو غطاء رأس الأم .... أو يمصوا أصابعهم أو يعبثوا في أذانهم أو أنوفهم تلك عادات لا خطر فيها لأنها عودة عاطفية إلى الثدي والى حضن الأم فهي تحمل سرورا وراحة ..
أختي الفاضلة ..
لا تقلق حتى لو رايته يحمل فراشه ، ويسير به إلى مكان عمله ، أصدقك القول ما زلت ، وأنا أدنو للهرم والشيخوخة ، والقبر لا أنام إلا بعد أن أجمع نصف لحافي وأضعه على صدري ... ومنذ طفولتي لم أجد جدتي تنهاني عن ذلك .