مشكلتي كبيره ولها 5 سنوات

مشكلتي كبيره ولها 5 سنوات

احس باالااحباط وحب العزله والهدواء احس مؤاخرا بعدم الرغبه بمخالطة الناس على الرغم اني كنت اجتماعيه ولم يعد لديه ثقه بااحداحيانا احس بالسعاده لاامر معين وماهي لحظات حت احس باان الدنيا سوداء في وجهي وينقلب السرور الى تعاسه والفرح الى حزن بدون سبب ارفض زوجي واحس بعقدة الذنب لااني لااستطيع اتلبية احتياجاته العاطفيه والجسديه احساس باالتوتر والقلق والعصبيه يلازمني بسب وبدون سبب حتى بدات اشعر اني اسبب الااذى والتعاسه لمن حولي احاول انا اتماسك لكن لا استطيع اعيش بعالم لمفردي احلام يقضه ابني قصورا في الرمال حتى اصبحت ارفض واقعي اهرب بفكري لساعات واحس بمتعه وراحه حتى اصطدم بالواقع من جديد فيعود الااحساس باالتعاسه والحزن لا استطيع كبت انفعالاتي اوالسيطره على نفسي كنت في الماضي اتنفس باالبكاء لكن لااخفيك لم اعد استطيع منذو زمن علىالبكاء واصبحت مهمه صعبه حتى وانا في قمة حزني لا احد يفهمني او يقدر مدى معاناتي زوجي يحبني كثيرا ويتحملني وقد تعرضت في بداية حياتي الزوجيه لمشاكل وازمات كادت تقتلني وكنت اكبت حزني واحاول التحمل واستمرت هذه المشاكل لسنتين فلم استطع لحد الاءن تخطي اثرها اونسيانها اوالخروج من دائرتها
كما انني تمر علي الكوابيس بكثره والأحلام المزعجة التي اذا لم افشي بها تتحقق في اغلب الأحيان
ولك كل الشكر

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخي الكريم (( المعلم ))

و بخصوص ما جاء في رسالتك : كل الأعراض التي ذكرتها من قلقٍ و توتر ، وعدم القدرة على المواجهة تدل على أن شخصيتك تحمل الصفات القلقية، والقلق في حد ذاته طاقة نفسية مطلوبة للإنسان؛ حتى ينتج ، ولكن ربما تتعدى المعدل المطلوب، ومن هنا يمكن اعتبارها طاقة منحرفة، وهنالك وسائل كثيرة لتقليل هذا القلق، منها:

1- التعبير عن الذات، أو ما يُعرف بالتفريغ النفسي، بمعنى أن تقلل من الكتمان .
2- ممارسة الرياضة، خاصة الرياضة الجماعية، بشتى أنواعها .
3- ممارسة تمارين الاسترخاء (توجد عدة أشرطة في المكتبات لكيفية تعلم وممارسة هذه التمارين).

لا بد لك أيضاً من أن تحاول أن تجد الرفق الصالحة، ويا حبذا لو انضممت إلى بعض الجمعيات الخيرية، وتشارك في العمل التطوعي، كما أنصحك بقراءة القران الكريم و الحرص علي الصلاة و التصدق علي الفقراء وان استطعة الصوم فاأنها ترفع من الكفاءة النفسية للإنسان، وتقلل من انطوائيته ومخاوفه.

واذا و جهة صعوبة في ذلك وعدم القدرة علي المواصلة ، أنصحك بذهاب الي أحد الأطباء لوصف لك بعض الأدوية المساعدة التي تعينك علي تخطي محنتك .
سأل الله عز وجل ان يوفقك وان يعينك وان يشفيك مما تجد في نفسك