أرجوا المساعدة ( عجزت والله )

أرجوا المساعدة ( عجزت والله )

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أنا شاب في الـ 22 من العمر ، أعاني من عدة أمور وهي :-
أنني أعاني من ضعف ثقتي بنفسي والخوف والخجل وعدم الجرأة والقلق وإحساسي الدائم بعدم الأمان وكثرة النسيان وقل التركيز وتملّـك العاطفة لي بشكل زائد وحسّاس جداً

وأعاني أيضاً من التلعثم وعدم الترتيب في الكلام بشكل شديد لدرجة أني أأتي بمفردات ليس لها مكان من الإعراب من شدة اللخبطة وأتكلم ويشحب وجهي ويسود حينما أقع بأي خطأ في الكلام ( وتكثر هذه الأعراض عند الأشخاص اللذين قد أخطأت عندهم فيما سبق وتقل عند الأشخاص اللذين لم يسبق أن أخطأت عندهم )

((((( وما يجنني يادكتور وأعتقد أنه ماأحد سبقني على هذه الحالة ولا أعرف ماهي هذه المصيبة md أنه عندما أتحدث أو أستمع لشخص بشكل جدّي أو يقول لي أحدهم أن فلان مريض أو فلان مات تجد على وجهي إبتسامة عريضة وكأنها نابعة من قلب ( تخيل يادكتور ) لاأستطيع ومن الصعب جداً جداً أن أمنعها وأنا في داخلي أتقطع حزناً md من هذه الحالة التي أنا عليها ))))) والله يادكتور أنني لاأستبعد أنه إذا أتاني خبر وفات أحد أسرتي الله يطول بأعمارهم أنني أستقبلها بتلك الإبتسامة الملعونة فلا أعلم هل هي بسبب إحباط شديد أوصلتني لهذه الحالة أم ماذا ؟؟؟

وأيضاً يادكتور أعاني الرهبة من الإجتماعات وإحساسي بأن الكل ينظر إلي والقلق الشديد والإرتباك والرعشة عند السلام على مجموعة من الأشخاص وعند الغضب

وأيضاً أجد صعوبة في التعرف على أشخاص وإقامة صداقة مع أحدهم فأنا دائماً أحاول أن أتجنب الناس لأنني أخشى أن أخطيء أو أن أكون بموقف محرج أو...... أو ....... إلى آخره !!

عموماً يادكتور أنا لاأستغرب أن يصيبني كل هذا فالماضي حافل بكل المحفزات التي من شأنها خلق كل ماأنا عليه

أرجوا مساعدتي ماذا أفعل ؟؟؟


وأخيراً ......... لا أستطيع الا أن أشكركم على جهودكم الواضحة فجزاكم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخي الكريم (( مقاوم ))

و بخصوص ما جاء في رسالتك : هذه الأعراض التي ذكرتها هي من صميم ما يعرف بالرهاب أو (الخجل الاجتماعي) وهو من الحالات النفسية الشائعة جداً في هذا الزمان، وهو ليس جُبن أو ضعف في الشخصية، ويتم علاجه عن طريق المواجهة المستمرة للمواقف التي يكون فيها الخجل، وعدم تجنب هذه المواقف، ويمكن أن تكون هذه المواجهة أولاً في الخيال، بمعنى أن تسترسل في خيالك ، وتفكر في هذه المواقف التي تسبب لك الخوف والرهاب ، فقد وُجد أن تكرار الفكرة ومواجهتها يساعد كثيراً في أعراض الرهاب حين يعيش الإنسان الموقف على طبيعته.

نصحيتي لك اخي الكريم : ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء فهي تساعد أيضاً في علاج هذه الحالة خاصة القلق المصاحب لها .

وانصحك ايضا بزيارة احد الاطباء للنظرفي موضوعك ، ووصف لك العلاج المناسب لحالتك .

سأل المولي عز وجل لك الشفاء العاجل .

نص مقتبس من رسالة : أ.عماد الدوسري

وانصحك ايضا بزيارة احد الاطباء للنظرفي موضوعك ، ووصف لك العلاج المناسب لحالتك .

سأل المولي عز وجل لك الشفاء العاجل .

جزاك الله خير أخي (( أ.عماد الدوسري )) وجعله في موازين حسناتك...
أستاذ عماد ، إذا كنت تستطيع وصف علاج لي فأوصفه لي جزاك الله خير ، أما إذا كان يجب مقابلة طبيب فدلني على مكانك إذا كنت لاتمانع أو قل لي إلى أين أذهب ، لاحرمك الأجر .

أنتظر ردك

اخبرني اين تسكن وارشدك الي اين تذهب ؟

أسكن في الرياض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضل يا اخي الكريم استخدم هذه الرابط ، وسوف يرشدك الي موقع العيادة و كل ما تريد .
تمنياتي لك بشفاء العاجل ان شاء الله .

http://www.nafsany.com/????????.php