المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

الطريقة السحرية لامتصاص غضب الزوج !!

أعلم علماً ليس بالظن ، أن كل من ستمر أعينهم علي هذا العنوان سيقفون عنده ، هم وزوجاتهم يتساءلون ويفكرون : غضب الزوج .. كيف يُمتص ؟! ثم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-11-2004, 04:35 AM   #1
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الطريقة السحرية لامتصاص غضب الزوج !!



أعلم علماً ليس بالظن ، أن كل من ستمر أعينهم علي هذا العنوان سيقفون عنده ، هم وزوجاتهم يتساءلون ويفكرون :

غضب الزوج .. كيف يُمتص ؟! ثم تنحد أبصارهم الكريمة إلي كلماتي هذه فيقرأونها ، ولن أغشهم ولن أرجم لهم بالغيب ، ولكنني سأنصحهم وأهديهم إلي السبيل القويم في حياتهم الزوجية ، صحيح أنني لست اختصاصية نفسية اجتماعية ، ولكنني إنسانة تمتص غضب زوجها .

أي والله ، عندي طريقة سحرية أمتص بها غضب زوجي ، سأنقلها لكم ، فإن أحبت الزوجات تقليدي في مهاراتي و سحر طريقتي ، وأحب الأزواج نقل الأمر إلي زوجاتهم فلهم ذلك .

وإلا فأنا وهم كما قال الشاعر :

إني عرضت دواءً ***وما أراك شربته
ولو فعلت لراحت ***عنك الشرور بسكتة

هذه الطريقة السحرية التي أتبعها مع زوجي لا أدري هل توافق ما عند علماء النفس والاجتماع ؟ لكنني أجزم أنها من الدين أصلاً وفصلاً .

وهاكم الطريقة
تأخرت يوماً في العودة إلي البيت ، ولا عذر لي ، وأنا أعلم أن زوجي قد وصل إلي البيت قبلي ، والمساء قد هبط . فأول ما دخلت البيت كان همي شيئاً واحداً ، هو البحث عن زوجي ( الغاضب حتماً ) ، وعمل شيء لمسح غضبه ونيل رضاه ، وعندما أراه أقترب وأدنو منه قائلة :
- ها ( ناصر ) .. تراني تأخرت ؟!!
 وهنا .. يقول الزوج :
- الحِين تيين ؟ كان ما تيي أحسن ..
 ستوب .. كما يقولون في الاستوديوهات .. أو قف بالعربي ..

نعم ..
أريد ان أعلق علي هذا علي يسره .. في زعم الناس وقلة أهميته وهو شيء كثير مهم .

الخطوة الأولي ( وهي المهمة ) في الحل السحري ، كما لاحظت أيتها الزوجة :
ابدأي أنت دائماً بتحريضه علي عتابك ، ثم أيديه واعترفي بتأخيرك .
 سيقول الزوج في نفسه :
- إذن أنا صاحب الكلمة
- إنها مطيعة
- مسكينة .
- أرتاح إليها .
- أحبها
* وتقول الزوجة لنفسها : في تصرفي هذا فوائد أجنيها هي :
- غضب بسيط
- زوال الغضب
- الرضا مني
- انطباع حسن عني
- تعويده علي عدم مبادرته بالحساب والمساءلة الشديدة ، وهذا الذي أريده ، وأن يتحول تعبيره عن غضبه من ( الصراخ إلي العتاب ) في المواقف المقبلة ويخفف تدريجياً .
- والآن نستمر في المشهد ونقول بعد ( ستوب ) .. تابع ..
- الزوجة : إي والله ، ما أدري إشفيني ، الواحد إذا استأنس من القعدة ما وده يقوم ..
 ( تُقر علي نفسها بالخطأ )
- الزوج مقاطعاً : ما عندنا حريم يتأخرون ليما الساعة .. امرأة طالعة بهالليل .. جم مرة قايل لك .. ريال يدخل البيت ما يلقى مرته ..؟!

لاحظوا هنا
الزوجة تنظر إليه وتبتسم علي استحياء وتتركه يتكلم وتسمع له وتؤيده بين المقاطع ، كان تقول : ( أنا آسفة ، أدري إني عطلتك ، ما عندي سالفة .. ) ، ثم تبرر له علي استحياء سبب التقصير ، فإن قبل عذرها كان بها ، وإن قاطعها تسكت ، فقد لا يقتنع بالأسباب ولكنها محاولة قد تخفف من غضبه ، وأخيراً تُبين له نيتها بعدم العودة إلي هذا ، فتقول : إن شاء الله أدير بالي أكثر ولا أتأخر مرة ثانية .
انتهي المشهد ، وإن كان علي قصره( وسذاجته ) ، فإني أراه مليئاً بالفائدة .

لا شيء في قلبه

طريقتي السابقة تساعد بها المرأة زوجها علي التنفيس عن غضبه ، في الحالة التي تتحملها هي ، وفي وقت يناسبها ،

وتضمن عدم وجود شيء ما في قلبه ، وأنها ستقضي ليلتها دون إزعاج ، ولأنها تُقره علي كلامه وتؤيده فلا تُحوجه لإعطاء المزيد من التعليمات والتنبيهات ، وهي في الوقت نفسه تعطيه الفرصة ليثبت سطوته وأن كلمته هي المسموعة ، فيرتاح .

 وتفكر الزوجة وتقول :
- هناك شرارة ( الموقف )
- وهناك وقوده ( غضب الزوج )
- ولا يوجد ماء ( عذر )

والشرارة قريبة من الوقود ، إن تجاهلتها أخشى أن تشتعل بالوقود فتحرق المكان كله وأنا لا أدري ، فما العمل ؟ الحل في أن أتركها تشتعل ، لكن تحت مراقبتي وسيطرتي لئلا تشعل المكان كله .. إلي أن ينتهي الوقود ، فتنطفئ النار من نفسها .
هذا كل شيء .. وإني أراه ( سحراً ) ، امتصت الزوجة الحكيمة به غضب الزوج ، وباتا ليلتهما مسرورين .
أم أنا مخطئة .. ؟‍‍ ‍‍

اعرف نفسك
كيف تّقيم سلوك الطرف الآخر عند حودث الخلاف ؟

توجهنا بهذا السؤال إلي شريحة من الأزواج والزوجات ، وكانت النتائج أن عينة الأزواج وعددهم (66) يرون أن زوجاتهم متفهمات عند حدوث الخلاف ، وعينة الزوجات اللاتي أقررن بأن أزواجهن متفهمون (44) زوجة ، وهذا يعني أن الزوجات متفهمات أكثر من الأزواج ، وقد يرجع ذلك إلي الضعف العام للمرأة ورغبتها في احتواء الأمر ، أما قلة عدد أفراد عينة الزوجات فترجع إلي تطلعهن الدائم للمثالية والتي ينشدنها في سلوكيات الأزواج ، فالزوجة قد ترى أن انشغال الزوج ومسؤولياته ومعتقداته تحول دون تهمه الكثير من الموضوعات ، ولكن من الأوفق تفهم الطرف الآخر .

أما الذين أجابوا بأن الطرف الآخر هجومي عند حدوثالخلاف فكان عددهم في الأزواج (16) وفي الزوجات (32) ، أي أن الأزواج أكثر هجوماً من الزوجات وذلك بمقارنة العينتين ، وقد يرجع السبب في ذلك إلي أن الأزواج الذين لا يتفهمون الشريك الآخر بطبيعته وإمكاناته ومسؤولياته ، هم أكثر هجوماً والعكس صحيح ، والتفهم والتفاهم والتسامح والتماس الأعذار أمور واجبة بين الطرفين ، ليبقى الطرفان راضيين عن بعضهما البعض ، ولا ينغص حياتهما ولا يعكر صفوها خلافات ومشاكل يمكن إدارتها والتعامل معها .

كما يرى (14) زوجاً أن الطرف الآخر متنازل عن حدوث خلافات بينهما ، في حين ترى (5) زوجات فقط هذا التنازل في أزواجهن ، وقد يكون السبب في ذلك أن الرجال أكثر إصراراً وتمسكاً بموقفهم من النساء ، حيث أن العقل يتغلب علي العاطفة في مقابل العاطفة التي تغلب العقل لدى النساء ، إلي جانب الاعتقاد الراسخ بأنه علي الزوجة أن تخضع لأمر زوجها أياً كان الخلاف ، لتحافظ علي كيان الأسرة ، وتحميه من التحدي والانشقاق .

وفي جزئية اللامبالاة يرى (3) أزواج أن الطرف الآخر لا مبالٍ عند حدوث خلافات بينهما ، وترى (16) زوجة أن الزوج لا مبالٍ ، وهي نسبة كبيرة مقارنة بعينة الذكور ، وهذا يندرج تحت الأسباب السابقة نفسها ، فمن ترى زوجها غير متفهم وهجومي وغير متنازل حتماً ستراه لا مبالياً ، ولكن بقليل من الاهتمام والتفاهم والالتفات إلي الطرف الآخر يمكن أن تكون الحياة الزوجية ممتعة ، يسودها الحب والاستقرار أياً كانت الخلافات أو الاختلافات كما افترضنا في بادئ الأمر .

وترى (3) زوجات وزوج واحد أن أموراً أخرى يرونها في الطرف الآخر ولكنها تعتمد علي الموقف وتتوقف علي الظروف المؤدية إلي ذلك ، ولكن من المفيد أن نعلم أن الحياة أخذ وعطاء ، وكما لكل طرف حقوق فعليه أيضاً واجبات ، وبمراعاة الحقوق والواجبات يهون كل شيء وتستمر مسيرة الحياة .

مجلة الفرحة العدد (4) ديسمبر 1996 ـ ص : 40
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:48 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا