ممكن تحاولون معي ولكم الاجر؟؟؟

ممكن تحاولون معي ولكم الاجر؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.............
ما تتخيلون وش كثر يكبر في نفسي الامل وانا اتصفح موقعكم الخيري اسال الله العظيم ان يوفقكم على اداء مهمتكم النبيله ولا يحرمكم الاجر وان يمن على جميع الاعضاء بالصبر والعافيه انه قيوم قادر على كل شيء...........
عندي مشكله وهي الرهاب الاجتماعي .. اعاني منه من ست سنوات تقريبا والى الان مالقيت له حل. انا مؤمن انه مرض يمكن ان يعالج لكن وين الطريق رحت للطبيب النفسي لكن دون جدوى .. مع ان الطبيب قال لي ان المرض عندي متوسط يعني مهوب معقد.. تزوجت قبل اربعة شهور وانا بانتظار مولودي الاول بعد سته شهور ان شاء الله وزوجتي انسانه مرحه للغايه دائما تحب الضحك والتنكيت وان احاول اني اتاثر بطبعها .. عندنا مجتمع محافظ جدا يعني عوائد وتقاليد وخصوصا عند مقابلة الرجال . يعني اذا قابلة احد من الجماعه لازم تكون قوي في السلام وفي الرد وفي الدعوه للمنزل .. انا اخاف من الاشاء هذي كلها واذا حسيت اني مقصر في الكلام مع احد الوم نفسي كثير وتتعقد نفسي كثير حيث اني ودي تكون هذي الجزئيه في حياتي ممتازه .. بدءا الحقد على الناس يملء قلبي مع اني ماني حقود لكن حسرتي على نفسي خلتني كذا .اسرتي معروفه بحب الناس لها عشان ابوي كان مالك قلوب الناس بطيبته كل من قابل ابوي يحبه حتى اعداءه كانو يحبون . اسرتي مفككه جدا بعد موت ابوي .. انا ترتيبي الثاني بين الذكور والخامس في العائله .. امي ماعلمتنا الاهتمام ببعضنا ولاتتهتم فينا .. مصدر الحنان في العائله ابوي ومات .... مجتمعنا بعد موت ابوي يبونا نكون مثله ..اخوي الكبير تركنا بعد موت الوالد وانا استلمت مسؤليه البيت يعني مسؤلية اخواني وخواتي وعددهم سبعه خمسه ذكور وبنتين كلهم اصغر مني .. لكن الرهاب الاجتماعي مو مخليني اقوم بشي. لكن انا اصارعه واحاول اقنع نفسي اني بيجي اليوم اللي بكون بدون الرهاب وبعيش حياتي وانا سعيد .........
معليش طولت السالفه لكني احاول اشرح قصتي حتى اجد الحل بتوفيق الله عندكم ولكم مني التقدير ........

المصدر: نفساني

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخي الحبيب (( مغدور الايام ))
و اسأل الله عز وجل ان يطمئن قلبك ، ويبعث في قلبك السكينة ، و القدره علي التغلب علي مشكلتك ان شاء الله .

و بخصوص ما جاء في رسالتك : الرهاب الاجتماعي: فهي مكتسبة وقد كثر في زماننا هذا وهو يعتبر حالة نفسية يمكن علاجها.
و أرى يا اخي الكريم أن في حالتك قد أدى الخوف أو الرهاب الاجتماعي إلى عسر في مزاجك تولدت عنه إحباطات ومشاعر سلبية، وتقليل قيمة الذات، وعليه يعتبر الأساس الأول لعلاجك هو أن تعيد النظر في تقييم إمكانياتك النفسية والفكرية والوجدانية، وأنا على ثقة تامة أنك سوف تكتشف أن لديك كثيراً من الإيجابيات والمهارات التي لم تحسن استغلالها والاستفادة منها، لأن التفكير السلبي قد سيطر عليك.
أما فيما يخص علاج الخوف أو الرهاب الاجتماعي هو عن طريق المواجهة، وتبدأ هذه المواجهة في الخيال أولاً بمعنى أن تجلس يومياً نصف ساعة في وضع استرخائي ثم تتخيل أنك تخاطب مجموعة من الناس أو تقابل شخص من أصحاب المناصب أو الجاه، أو حتى تتخيل أنه طلب منك أن تأم الناس في الصلاة في المسجد بعد أن تخلف الأمام الراتب (إمام المسجد)، عليك أن تأخذ هذه الحوارات الخيالية بجدية شديدة.
وبعدها تنقل نفسك للاختبارات العميلة التطبيقية بأن تجلس مثلاً في المناسبات الاجتماعية في الصفوف الأولى وأن تلقى محاضرة مثلاً على أهل بيتك أو أصدقائك وبالإكثار من هذه التمارين ستجد أن عامل القلق والتوتر وعدم الارتياح الداخلي بدأ في الانحسار.
أما الشق الثاني للعلاج فهو العلاج الدوائي حيث أثبت علمياً وبما لا يدع مجالاً للشك أن هنالك خلل بسيط في كيمياء الدماغ عند معظم الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق أو المخاوف.
و ذلك لن يتم الا بعد زيارة أحد الأطباء في منطقتك و شرح له مشكلتك ومن ثم صرف الدواء المناسب لك ، وارشح لك دواء السيروكسات وهو من افضل الأدوية التي تعالج الرهاب الاجتماعي بأذن الله تعالي .