مشكلتي في قلبي

مشكلتي في قلبي

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
تزوجته وكان زواجي الثاني ومنذ الخطبة تناقشت معه في امور كثيرة ووضحت له اني لاارغب في الفشل مرة أخرى ا،وبعد الزواج باشهر طلقني لسبب بسيط جدا وبعدها بثلاثه ايام راجعني وشرط علي ان اتكفل جميع مصاريفي الشخصيه ولاني احلم ببناء اسرة واستقرار واريد الستر والعفاف ومن باب مساندة الزوج ومعاونتة وافقت علما أنى كنت له نعم الزوجة فلم اقصر في حقوقه وواجباته ،وبعدها بفترة هجرني بسبباختلفنا في تحديده فأنا مررت بفترة توقف فيها راتبي فطلبت منه مال سبق وان وضعته عنده امانة لمثل هذا الظرف إلا انه انكر أن سبب غضبه هذا الأمر بل في كل مرة يدعي( عدم التوافق) مع أننا لانختلف الانادر بحكم الغيرة التي استطاعت أن ضبط اعصابي حتى احافظ عليه ، ووضع شروطا للاستمرار حياتنا وهي تكفلي بجميع مصاريف الحياة من ايجار للبيت ومصاريف وكل شئ وبعد فراق ليس بالقليل وبعد أن استخرت الله ودعائي له أن كان لنا خيرا في بعضنا أن نعود ويرزقني منه الولد وافقت وكلي امل ان يفتح الله قلب هذا الرجل ويقابل الحب بالحب ويستشعره يوما ما وينورالله بصيرته ويتراحع عن موقفة (علما أنه مقتدر)(لاادري هل ان غلطت بقولي لااريد الفشل فاخذ يذلني بذلك)واسنمر زواجنا سنه وقدر الله ان احمل ففرحت فرحا عظيما وهو أيضا فقد كان يريدني احمل" لانه يحب الاطفال ولمست أنا تعلقه باولاده فهولايستغني عنهم حتى في يومي كان يذهب لهم ولم امنعه أو حتى اناقش معه الأمر فهم لهم الحق وكنت على يقين عندما انجب سيحضى ابني بهذه الرعايه من هذاالاب الرائع،" لعل هذا الابن يكون السبب في تغير اباه للاحسن واستقرارنا ولكن فرحتي لم تدم طويلا بعد شهر فقط فقد طلب مني ان اشتري له ارضا وسيضمن لي كل حقوقي الماديه أي سيرد المبلغ فيما بعد (علما انه انكر الامانه بحجة انه صرفها علي) فرفضت لان التسيد يتطلب عدت سنين لاتتفق مع شروطه الملقاة على عاتقي ولكن ما نطقت برفض لم يمهلني فرصة لاشرح له الاسباب طلقني فقلت له اتق الله في فانت لديك بنات ترضى ان يفعل بهم هكذا ولم ارى الا الصفع والركل بقدميه على صدري وبطني ووجهي وكل انحاء جسدي الى ان اغمي علي.
الان وبعد مرور شهور فالجنين في أحشائي تحرك وهو لم يتحرك أو يتراجع ، فانا احبه رغم كل تصرفاته معي وعدم تقديره لي وغيرها من الامور الاانه يعز علي ان يعيش ابني بلااب
مارايكم في هذا الزوج؟ وهل ظلمني فمشاعر القهر والظلم تشغلني عن السنن والنوافل والأذكار لاارديا، كما أنى اصبحت اعاني من الاما شديدة نفسيه وليست عضوية وخمولا والبكاء بدون سبب وتدهور في صحتي
هل اطلب منه ان ابقى على ذمته وافتح انا بيتي فقط يرعى ابنه مجرده من كل الحقوق فانا لااريد منه كالزوج اي شئ؟ليس باختياري لكن هذا مايتضح من تصرفاته معي,وهل أستطيع اتاقلم مع هذا الوضع؟والصبر!!
فانا محتارة في طلبي ففيه امتهان لكرامتي ولكن اشعر أنى قداكون احسن حالا .
اصبحت تاتيني هواجس كثيرة من أنى قبيحة علما أنى لست كذلك لكن نسب الجمال تختلف من شخص إلى آخر،واحيانا أقول لهذه الدرجة أنا سيئة ولا استحق أن أكون زوجة حتى ما في أحشائي لم يشفع لي،هل هو يشك في أو في انه ليس بابنه!علما أنى دينه وتعجبه هذه الصفة في
فالحمدلله أنا اتمسك بديني جيدا واخاف الله في السر والعلن
هل اطلب منه ان ابقى على ذمته وافتح انا بيتي فقط يرعى ابنه مجرده من كل الحقوق لااريد منه كالزوج اي شئ؟طبعا مجبرة على ذلك!!!
كما أنى لاانوي الخوض تجربة ثالثة فلن اتحمل عواقبهاوليست عدني الشجاعة ،كما أنى بكل اسف احبه!
فانا محتارة في طلبي لان فيه امتهان لكرامتي ، خصوصا انه قد لايقبل به ،علما أنى حاولت الصلح اكثر من مرة فكان اجابته جدا قاسية،لذلك تركت الاتصال به ،كما أنى لم احب أن يتدخل اهلي ،لاني اريده أن يعود من نفسه ،افيدوني عاجلا جازكم الله،

المصدر: نفساني

سامعوني ارائكم حفظكم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( ام عنابة ))
واسأل الله جل جلاله أن يصرف عنكم السوء ، وأن يذهب عنكم نزغات الشيطان ، وأن يهديكم ويصلح حالكم وبالكم ، وأن يعينك على الصبر ، وأن يثبتك على الحق ، وأن يمن على زوجك بالرحمة والعطف وحسن العشرة .

و بخصوص ما جاء في رسالتك : أرى ان زوجك نسأل الله ان يهديه يحمل الكثير من التصرفات التي تميل الي المادة وهي الحب الكثير للمال و كأنه مخلد في هذه الدنيا و يريد التمتع بكل قرش فيها .
و أرى ان الوضع مؤلم حقاً ، ألا وهو استعمال الضرب بهذه الصورة المهينة ، والتي لا تتفق مع شرع أو دين أو قيم وأعراف ، ومنطقياً يصعب على أي إنسان أن يصدق بأن هذا الضرب بسبب رفضك إعطائه المال وهو من حقك ،
* اختي الكريمة ان كان يوجد مجال محاولة إيجاد جو من التفاهم بينك وبين زوجك لدارسة الأسباب التي تؤدي إلى هذه السلوك الغير شرعي ، و حسن التعامل و المحافظة علي الأبناء فليكون وهو خير الأمور .
و إذا لم تتمكنوا من وضع حد لهذا الضرب او الاستغلالية او التصرفات الأخرى فلا بد من إدخال أطراف صالحة *للمساعدة في حل هذه المشكلة ومعرفة أسبابها ، والحد من هذا التدهور، والأفضل أن تكون لجنة الإصلاح من أهل الصلاح والاستقامة ، ولو كانوا من الأقارب فذلك أستر عليكم وأفضل، وإلا فلا مانع من أن تستعيني بأي أحد للمساعدة في حل هذه المشكلة والحد من الإهانة.
إذا لم تتحسن الأمور ويتغير الوضع منكما معاً ، فلا مانع من الطلاق بالمعروف ، ولا تشغلي بالك بأولادك فلن * يضيعهم الله ، خاصةً وأن إهانتك أمامهم وإيذائك بهذه الصورة سيكون سبباً مباشراً في انحرافه مستقبلاً.
* و أرجو ألا تقبلي على هذا الحل الأخير وهو الطلاق إلا إذا علمت أن ما ستكونين فيه سيكون قطعاً أفضل مما أن فيه الآن، أقولها وأنا متألمٌ لك لا تيئسي من رحمة الله ، وواصلي الصبر والتحمل ما دام لديك القدرة على ذلك ، فالصبر نهايته فرج كما قال صلى الله عليه وسلم: ( واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسراً).

* وختاماً : أوصيك بالدعاء والإلحاح على الله أن يصلح حالك وحال زوجك، وأن يمن عليه بترك هذه الشدة وهذا الأسلوب الهمجي ، وأن يملأ قلبه محبةً لك ورحمة بك ، وأن يرزقكم الاستقرار والسعادة في الدنيا والآخرة.

و اسأل الله ان يعينك ، وان يسدد خطاك و يرعاك ويحفظك من كل سوء . اللهم امين

اللام عليكم ورحمة اللة وبركاته
اشكر لك اهتمامك ومشاركتك لي في مشكلتي
وجازاك الله كل خير

مستشاري
هناك بعض الامور احب ان اذكرها لك
اخشىتدخل الاهل أن يؤدي لفراق لسببين اولهما حتى لايكون فراق ابدي وثانيهما انه طلب مني واللح في الطلب ان لااخبرهم انه طلقني لانه سيراجعني،وبالفعل لم اخبرهم بذذلك وقدم اعتذره واسفه فقط لااهلي وندمه ام انا لم اسمع منه هذه الكلمات ابدافبعد مرور شهرر اتصلت عليه فقال انه لايريد الاستمرار فقلت له ولماذ اتضعنيي في هذذذا الموقف المحرج مع اهلي اذا نعلن فتراجع وقال امهلين فترة اخرى فوافقت وقال لتخرجي من مازق اهلك قولي انك تحتاجين لوقت حتى تعودي ،وظليت انتظر شهرا واهلي يسئلون فاحسست انه فعلا لن يتغير موقفه بل ان هذا الفعل يجعل وجهه ابيضا امام الاهل ومخرجا له، ثم قررت ان استمر في هذه الاكذوبه لااعرف املا في بصيص الامل الضعيف لدي او لعدم قدرتي علىمواجهت المجتمع بحيث اكون انا من رفضته لانه طمعا في يعطيني شعورا مريحا بين الناس
كما ان اخيي حاول ان يتدخل لكنه لم يجده واقنعته انا برائ!!!!!!!!!!!!!
0 واخذت اتبع معه اسلوب الرسائل وخاصة اني اكتب الشعر فارسلت له قصائد ثم كتبت قصيدة على لساني انا ووليدي جدا مبكية،قد تتعجب من ردت فعله القاسية جدا فارسل لي برسالة(اذا المرءلايرعاك الامكرها فدعه ولاتكثر عليه التاسف)فمرضت بعدها اسبوعا ورددت عليه برساله قاسيه في بدايتها وبدات اتحسس بصصيص الامل في اخرهاواالين ،انا فعلا لم اختر الطلاق ولن اختاره لاني ذقت مرارته

(فانا سبق ان مررت بالطلاق والان تعاد تلك الكرة فا الفترة التي مضيتيها بعد طلاقي الاول الى حين زواجي الثاني )كلاهما اسوء من بعض
*(هو له زوجة اخرى وبيت آخر واولاد آخرين ،فاعايشة نفسي مع هذا الوضع وسييييطرت على كثير من المشاعر من اجل المحافظة علية ولااتطرق الى اولاده وزوجته ابدا بل تحملت عدم عدله في قليل من الامور!!
انا على يقين انه لم يتزوج للمرة الثانية الا لرغبة ما ..
نعم اشعر انه لم يجني هدفه !لم يجنيه فهو يريد يريد من تسكنه وتموله ويجد ايضا السكن والمودة لديها بعدذلك، ابلغته في اخر رسالة وهي طريقة التواصل الوحيدة بينناان يعلن الطلاق واخبرته اني لااريد شراء رجلا بمالي يقربه المال مني ويبعده المال لكني ارغب فيمن يحتويني ويشاركنيي الحياةبالعطاء بالمشاعر اولا ثم يليه انواع العطاء الاخرى،ولكنه استهزاء براي ونه عرف سببي الحقيقي لزواج منه وهو مجرد مهام يؤديها اليي (فالمشاعر بين الزوجين تعتبر مهام !ثم يقول قد فعل واخرج صك الطلاق ( ورضاء لضميره يقول بناء على رغبتي !!ولم يصلنا اي شئ كما قلت هو لايستطيع مواجهة الموقف لانه يعلم انه المخخطئ ، وانا اعلم ان لاشئ يشفع لي عنده وهو من افعاله مستغني.


مارايكم في طلبي ان اظل فيي عصمته متنازله عن جميع حقوقي ؟فانا محتارة ؟
وهل اظل اخفي الحقيقه امام الناس فهذا يشعرني بالراحه خير لي ام اني اخدمه هو؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبخصوص ما ورد برسالتك، فبداية أقول لك جزاك الله خيرا على حرصك على عدم الطلاق، والحرص على لم شمل الأسرة، وعدم تمزيقها! مع العقبات التي وضعت - وما زالت - في سبيل وقوع الطلاق! واسمحي لي أن أقول لك ما يلي:

1- إذا كان ما زال لديك بعض الصبر، ولديك القدرة على مواصلة البحث عن حلول، ولديك بعض الأمل في عودة زوجك إليك، فأرى أن تصبري، وتواصلي رحلة الثبات على ما أنت عليه، مع الإلحاح في الدعاء، والتضرع إلى الله، خاصة في أوقات الإجابة، ووقت تنزل العلي الأعلى في جوف الليل، وفي السجود، ودبر الصلوات المكتوبات؛ لأن الدعاء ينفع مما نزل ومما لا ينزل، وبه يرد القضاء بإرادة الله - كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم - لعل وعسى أن يتفضل المولى عليك، ويحقق أملك، ويعود إليك زوجك! وما ذلك على الله بعزيز.

2- مسألة الأولاد - وإن كانت في غاية الخطورة والأهمية - إلا أنه ماذا بمقدورك أن تفعلي أكثر مما فعلته! افرضي ـ لا قدر الله ـ أن والدهم قد مات، فماذا كانوا سيفعلون؟ وماذا كنت ستفعلين؟ بالطبع كانت ستسير الحياة سيرها الطبيعي، بل لعل المستقبل يكون أفضل لهم مما هم عليه؛ فلا تشقي على نفسك، ولا تحمليها فوق طاقتها، ما دمت قد فعلت كل ما يمكنك فعله، ولم يأت بنتيجة!

و علمي يا أختي ان لكل إنسان كرامة ، ولكل إنسان أولويات ، فانظري في أمرك - كما ذكرت لك - واستخيري الله تعالى! وأكثري من الدعاء! وانظري في قدرتك على التحمل! واتخذي القرار المناسب حتى ولو كان الطلاق! فأنت لا تدرين أين يكون الخير!

سأل المولي عز وجل ان يفرج الله لكي همك ، وان يرشدك الي طريق الحق ، وان يفتح بصيرتك للخير دائماً ان شاء الله . اللهم امين

السلام عليكم ورحوة الله وبركاته
لخر تطورات قضيتي اني طلبت منه ارسال ورقة الطلاق، وهذا منذ اسبوع والحيت في الطلب بحيث ارسلت لمدة ثلاث ايام وقدتتعجب انه يفتح ارسائل بعد ارسالها بدقا ئق لكنه لم يرد علي رغم اني طلبت فما هو رايكم
هل هو متمسك وذلك ابعد مايكون!!
هل هو خجل ولاعنده قدرة على المواجهة الاهل
ارجو الرد